صراع شرس.. نائب إفريقية النواب يفنِّد أطماع روسيا وفرنسا على ثروات الساحل الإفريقي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كتب- مصراوي:
قال النائب مجدي الوليلي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، إن فرنسا وروسيا تعززان من وجودهما في منطقة الساحل الإفريقي؛ وذلك للاستفادة من مواردها الطبيعية.
وأشار الوليلي، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، إلى أن للنيجر أهمية إقليمية ضخمة؛ حيث إنها تعد أكبر دولة في غرب إفريقيا وبوابة حيوية بين منطقة الساحل وبقية القارة.
وأوضح عضو لجنة الشؤون الإفريقية أن منطقة الساحل تعاني تحديات أمنية؛ مثل الإرهاب والتمرد، وتعد البلاد ساحة معركة حاسمة في الحرب ضد الإرهاب ومحل تركيز الجهود الأمنية الإقليمية والدولية، لذلك نجد أن بعد مالي وبوركينا فاسو أصبحت النيجر ثالث دولة في منطقة الساحل الإفريقي تشهد انقلابًا.
وأضاف الوليلي أن الولايات المتحدة وفرنسا تعتبران النيجر حليفًا مهمًّا، وكلا البلدَين لديه قواعد عسكرية في النيجر.
ولفت عضو لجنة الشؤون الإفريقية إلى أن النيجر تمتلك موارد طبيعية كبيرة؛ حيث يعتبر اليورانيوم أهم مواردها، فهي منتج رائد لليورانيوم، وهو أمر بالغ الأهمية للطاقة النووية والتطبيقات الصناعية الأخرى.
وأوضح الوليلي أسباب الصراع الدولي على ثروات الساحل الإفريقي، في عدد من النقاط؛ حيث خسرت فرنسا في السنوات الأخيرة مصالحها التاريخية الاستعمارية في 4 دول إفريقية؛ منها مالي وبوركينا فاسو، وجاءت هذه الخسارة لتصب في صالح روسيا.
واستطرد عضو لجنة الشؤون الإفريقية: بالأمس، دخلت فرنسا في حلقة خطيرة؛ إذ باتت على وشك فقدان النيجر وموارد اليورانيوم والذهب، خصوصًا مع إعلان المجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، وقف تصدير اليورانيوم والذهب إلى باريس، والطلب من قواتها وبعثتها الدبلوماسية مغادرة البلاد.
وقال الوليلي إنه أصبح اعتماد فرنسا على بعض القيادات السياسية للحفاظ على مصالحها في القارة، مهددًا أيضًا في ظل عداء الشعوب الإفريقية المتنامي ضدها.
وأكد عضو لجنة الشؤون الإفريقية أن فرنسا ألقت بكل ثقلها لإفشال الانقلاب العسكري في النيجر؛ إذ ببساطة يعتبر نجاح هذا الانقلاب بمثابة نسف للمصالح الفرنسية والتي تراها شعوب المنطقة ضد الإرادة الشعبية لدول منطقة الساحل الإفريقي، وفي حال نجاحها في وقف الانقلاب، فهذا يعني تمكنها من البقاء في النيجر وستكون هذه البلاد شبه تحت الوصاية الفرنسية لعقود طويلة.
واختتم النائب بأن الصين أيضًا موجودة في النيجر وتقوم باستخراج النفط والذهب، ومن المحتمل أن تكون شريكًا مستقبليًّا في استخراج اليورانيوم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مجلس النواب منطقة الساحل الإفريقي الساحل الإفریقی منطقة الساحل فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وكيل إفريقية النواب: قمة الدول الثماني كشفت دور مصر المحوري والتاريخي
اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب رئاسة مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بمثابة تقدير كبير من المجتمع الدولي للجهود المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى إقليميا وعالميًا وقدرتها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما يعكس مكانة مصر كصوت يمثل تطلعات الشعوب النامية في المحافل الدولية، ويشير لدور ومكانتها المرموقة الإقليمية والدولية.
ضبط 266 عبوة مكملات غذائية ومعطرات مجهولة المصدر بالفيوم
ووصف "سليم" فى بيان له أصدره اليوم كلمة الرئيس السيسى أمام القمة بالتاريخية والمعبرة بكل الصدق والأمانة عن الرأى العام داخل الدول الأعضاء المشاركين فى القمة مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك الإشادة الكبيرة وواسعة النطاق التى حظيت بها كلمة الرئيس السيسى من قادة ورؤساء الدول الأعضاء.
وأكد الدكتور محمد سليم أن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي في وقت تمر المنطقة فيه بتطورات خطيرة، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول مشيراً إلى أن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات.
وأشاد الدكتور محمد سليم بإطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية لتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية مؤكدًا أن تخصيص جلسة للأوضاع في فلسطين ولبنان هي رسالة واضحة وحاسمة للمجتمع الدولى من مصر لدعم الأشقاء من الشعبين الفلسطينى واللبناني
كما أشاد بما تضمنه إعلان القاهرة بشأن خارطة الطريق العشرية لمجموعة الدول الثماني للفترة 2020-2030 مؤكداً أنها خطوة في غاية الأهمية تسهم في تحقيق الـمزيد من التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.