كتب- مصراوي:

قال النائب مجدي الوليلي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، إن فرنسا وروسيا تعززان من وجودهما في منطقة الساحل الإفريقي؛ وذلك للاستفادة من مواردها الطبيعية.

وأشار الوليلي، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، إلى أن للنيجر أهمية إقليمية ضخمة؛ حيث إنها تعد أكبر دولة في غرب إفريقيا وبوابة حيوية بين منطقة الساحل وبقية القارة.

وأوضح عضو لجنة الشؤون الإفريقية أن منطقة الساحل تعاني تحديات أمنية؛ مثل الإرهاب والتمرد، وتعد البلاد ساحة معركة حاسمة في الحرب ضد الإرهاب ومحل تركيز الجهود الأمنية الإقليمية والدولية، لذلك نجد أن بعد مالي وبوركينا فاسو أصبحت النيجر ثالث دولة في منطقة الساحل الإفريقي تشهد انقلابًا.

وأضاف الوليلي أن الولايات المتحدة وفرنسا تعتبران النيجر حليفًا مهمًّا، وكلا البلدَين لديه قواعد عسكرية في النيجر.

ولفت عضو لجنة الشؤون الإفريقية إلى أن النيجر تمتلك موارد طبيعية كبيرة؛ حيث يعتبر اليورانيوم أهم مواردها، فهي منتج رائد لليورانيوم، وهو أمر بالغ الأهمية للطاقة النووية والتطبيقات الصناعية الأخرى.

وأوضح الوليلي أسباب الصراع الدولي على ثروات الساحل الإفريقي، في عدد من النقاط؛ حيث خسرت فرنسا في السنوات الأخيرة مصالحها التاريخية الاستعمارية في 4 دول إفريقية؛ منها مالي وبوركينا فاسو، وجاءت هذه الخسارة لتصب في صالح روسيا.

واستطرد عضو لجنة الشؤون الإفريقية: بالأمس، دخلت فرنسا في حلقة خطيرة؛ إذ باتت على وشك فقدان النيجر وموارد اليورانيوم والذهب، خصوصًا مع إعلان المجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، وقف تصدير اليورانيوم والذهب إلى باريس، والطلب من قواتها وبعثتها الدبلوماسية مغادرة البلاد.

وقال الوليلي إنه أصبح اعتماد فرنسا على بعض القيادات السياسية للحفاظ على مصالحها في القارة، مهددًا أيضًا في ظل عداء الشعوب الإفريقية المتنامي ضدها.

وأكد عضو لجنة الشؤون الإفريقية أن فرنسا ألقت بكل ثقلها لإفشال الانقلاب العسكري في النيجر؛ إذ ببساطة يعتبر نجاح هذا الانقلاب بمثابة نسف للمصالح الفرنسية والتي تراها شعوب المنطقة ضد الإرادة الشعبية لدول منطقة الساحل الإفريقي، وفي حال نجاحها في وقف الانقلاب، فهذا يعني تمكنها من البقاء في النيجر وستكون هذه البلاد شبه تحت الوصاية الفرنسية لعقود طويلة.

واختتم النائب بأن الصين أيضًا موجودة في النيجر وتقوم باستخراج النفط والذهب، ومن المحتمل أن تكون شريكًا مستقبليًّا في استخراج اليورانيوم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مجلس النواب منطقة الساحل الإفريقي الساحل الإفریقی منطقة الساحل فی النیجر

إقرأ أيضاً:

وكيل إفريقية النواب: مصر نجحت فى صياغة موقف عربى موحد لرفض تهجير الفلسطينيين

أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن الجهود المصرية المكثفة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حققت نجاحات كبيرة ومبهرة فى صياغة موقف عربى موحد وحاسم لرفض تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك نجاح جهود مصر  فى تثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإتمام عملية تبادل الأسرى، في إطار دورها المحوري كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي إضافة إلى اعادة إعمار غزة.

وقال "سليم" فى بيان له أصدره اليوم، إن القمة العربية المصغرة بالرياض يوم الجمعة المقبل والقمة العربية الطارئة بالقاهرة يوم 4 مارس المقبل سيكون لهما دورهما فى تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية مشيراً إلى أن الجهود المصرية والعربية الناجحة وضعت القضية الفلسطينية فى بؤرة وصدارة اهتمامات المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته.

وأشاد الدكتور محمد سليم بالدور الكبير والمهم لمصر في الترتيبات المتعلقة بتبادل الأسرى، حيث حرصت على الدفع قدمًا نحو تنفيذ هذه العملية بشكل منظم وعادل بما يضمن الإفراج عن المحتجزين وفقًا لاتفاقيات متوازنة تلبّي التطلعات الإنسانية والسياسية مطالباً من المجتمع الدولى الاسراع فى اجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.

كما طالب الدكتور محمد سليم من المجتمع الدولى أن يعى جيداً أن موقف الدولة المصرية من قضية التهجير القسري للفلسطينيين، يؤكد مجددا ثبات موقفها التي ظلت متمسكة برفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى فرض أمر واقع جديد يتعارض مع مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية وكشف مصر لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية موجهاً تحية قلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى عبر بشكل واضح وحاسم عن موقف الدولة المصرية الرافض تمامًا لأي مخططات ترمي إلى تهجير السكان من أراضيهم.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. اقتصادية النواب النواب تناقش زيادة رأس المال القابل للاستدعاء في بنك التنمية الإفريقي
  • وكيل إفريقية النواب: مصر نجحت فى صياغة موقف عربى موحد لرفض تهجير الفلسطينيين
  • وزير الزراعة يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الوهاب الرزاق بإحدى قرى الاستصلاح بالنوبارية
  • انتخاب المغرب رئيسا لمنتدى رؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية
  • مجلس النواب يصدر بياناً بشأن الادعاءات الإسرائيلية حول «ترحيل الفلسطينيين إلى ليبيا»
  • رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رؤساء وفود مشاركة في منتدى رؤساء اللجان الخارجية بالبرلمانات الإفريقية
  • بنعزيز: منتدى رؤساء لجان الشؤون الخارجية آلية فعالة لصياغة مستقبل القارة الإفريقية
  • القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي محور محادثات عطاف مع نظيره الروسي
  • مجلس النواب يشارك بورشة عمل لـ«منظمة الهجرة الدولية» في تونس
  • سلطنة عمان وفرنسا تبحثان تعزيز مجالات التعاون