اختتام فعاليات ملتقى الشعر الخليجي 2024
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، فعاليات ملتقى الشعر الخليجي 2024 في دورته الثالثة عشر بمحافظة الطائف، وذلك بمشاركة عدد من الشعراء والنقاد والمختصين والمهتمين من دول مجلس التعاون، الذين أثروا الفعاليات بنصوصهم الشعرية وآرائهم وأفكارهم النيرة حول الشعر العربي.
وناقش الملتقى على مدى يومين تعزيز التواصل الثقافي وإعلاء قيم الشعر، وتأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى في المنطقة، وتعميق الشعور بمكانة ودور الشعر في الثقافة الوطنية الخليجية، كما أسهم في فرز الأصوات الشعرية الجديدة في كل دولة من دول المجلس، وإبراز المتميز منها، فضلاً عن التعرف على ظواهر واتجاهات حركة الشعر المعاصر في الدول الأعضاء، وتعميق الدراسات التحليلية والنقدية حول حركة الشعر العربي في دول المجلس.
وشهد الملتقى، خمس أمسيات شعرية شارك فيها 12 شاعراً من دول مجلس التعاون الخليجي، مقدمين قصائد تنوعت بين الكلاسيكي والمعاصر، مجسدة معاني الإخاء والوحدة بين دول مجلس التعاون، والتقارب الثقافي بين شعوب المجلس.
وصاحب الملتقى ندوة فكرية ناقشت قضايا وهموم وظواهر الشعر العربي المعاصر في دول مجلس التعاون بصفة خاصة، وفي الوطن العربي عموماً؛ وذلك دعماً للأهداف الثقافية والغايات الاجتماعية المشتركة بين الدول الأعضاء، متحدثة عن تاريخ الصورة الشعرية وصولاً للقصيدة الخليجية، وخصائص الصورة الشعرية في الشعر الخليجي والعربي، وتصوير الموجودات ووصف المستجدات في الشعر الخليجي برؤية حديثة. كما شهد الملتقى معرضاً مصاحباً للفعاليات، قدم خلاله العديد من الفنانين السعوديين لوحات فنية مميزة عن الشعر العربي، شاركت فيه أربع جهات بأجنحة عرضت مساهماتها في خدمة الشعر والأدب العربي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دول مجلس التعاون الشعر العربی
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية بمسقط
العُمانية: اختتمت اليوم بمسقط فعاليات الاجتماع السنوي لصناديق الثروة السيادية الذي استضافته سلطنة عُمان ممثلة بجهاز الاستثمار العُماني خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر؛ وسط مشاركة واسعة بحضور نحو 300 مشارك يمثلون 46 دولة بينهم رؤساء دول ووزراء ورؤساء تنفيذيون من حوالي 50 صندوقًا سياديًا.
وشهدت جلسات الاجتماع والمؤتمر المصاحب له مناقشة عدة موضوعات تتصل بعالم الاستثمار، بما في ذلك تحول الطاقة والذكاء الاصطناعي وسلاسل الإمداد، إلى جانب تطور أدوار صناديق الثروة السيادية ومسؤولياتها، وزيادة الصناديق ذات الأدوار المتعددة.
وقرر أعضاء المنتدى رفع المؤتمر المصاحب له إلى مستوى جديد، وسُمِّي في هذه النسخة باسم «حوار مسقط» على أن يُسمى باسم المدينة التي تستضيفه في كل عام؛ ليكون منصةً حوارية وتفاعليةً تسهم في تعزيز النقاشات والتعاونات حول الاستثمارات والتنمية المستدامة والقضايا الاقتصادية العالمية ذات الصلة.
وجرى خلال أعمال المنتدى انتخاب أعضاء مجلس إدارة جديد يترأسه «إسرافيل مامادوف» الرئيس التنفيذي لصندوق النفط الحكومي لجمهورية أذربيجان، خلفًا لعبيد عمران الرئيس التنفيذي لإثمار كابيتال، كما تم تسليم ملف استضافة الاجتماع السنوي الـ 17 للمنتدى في عام 2025م للعاصمة الإماراتية أبوظبي، وفازت اليونان باستضافة الاجتماع الـ 18 للمنتدى في عام 2026م بعد التصويت عليها من قبل الأعضاء.