الدفاع البريطانية: عودة المدمرة دايموند بعد أن اسقطت 9 مسيّرات وصاروخ حوثي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ لندن/ خاص:
عادت المدمرة التابعة للبحرية الملكية البريطانية “إتش إم إس دايموند” إلى المملكة المتحدة بعد ستة أشهر في البحر الأحمر وخليج عدن للمساعدة في حماية السفن من هجمات الحوثيين في اليمن.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن السفينة الحربية أسقطت تسع طائرات مسيرة وصاروخا حوثيًا، أثناء إبحارها ما يقرب من 44 ألف ميل وقضت 151 يومًا في البحر.
وسيتم استبدالها بالسفينة الحربية HMS Duncan بعد مغادرتها المملكة المتحدة في مايو/أيار الماضي.
وتحدث أفراد الطاقم عن فخرهم بالانتشار في الشرق الأوسط أثناء اجتماعهم مع أفراد عائلاتهم، الذين أبحر بعضهم مع السفينة أثناء وصولها إلى الميناء.
قال الضابط بن مابل: “زوجتي إيما كانت أمًا وأبًا لشهور. أتطلع إلى مجرد التواجد حولها”.
وقال “إن معرفة أننا أنقذنا أرواحًا ستظل معي إلى الأبد. بعد أن رأيت زوجتي المحبة وأطفالي الثلاثة لمدة أربعة أسابيع فقط منذ سبتمبر 2023، أتطلع إلى رؤية أطفالي يبتسمون ورؤية مدى نموهم”.-حسب ما أفادت شبكة بي بي سي بنسختها الانجليزية.
وقال الجندي ناس ناسيم: “أشعر بالسعادة بالعودة إلى المنزل – لم أكن أتوقع أبدًا أن أقول هذا ولكنني متحمس لتجربة ما أتمنى أن يكون صيفًا باردًا وممطرًا. “أكثر ما أتطلع إليه هو قضاء الوقت مع العائلة ومشاهدة بطولة الأمم الأوروبية”.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر وحتى يونيو/حزيران الماضي سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الدفاع البریطانیة فی الیمن بعد أن
إقرأ أيضاً:
إغلاق المحال التجارية في الحديدة قبل رمضان.. تعسف حوثي يفاقم معاناة السكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد لمعاناة السكان في محافظة الحديدة، أقدم الحوثيون على إغلاق عشرات المحال التجارية قبل حلول شهر رمضان المبارك، في خطوة وصفها التجار بأنها تعسفية وابتزازية، تزيد من أعباء المواطنين الذين يعانون أصلًا من تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية
ابتزاز تحت غطاء الضرائب
وأفاد تجار في أسواق الحديدة بأن ميليشيات الحوثي شنت حملات واسعة لإغلاق المحلات، بحجة عدم دفع ضرائب وإتاوات فرضتها الميليشيات حديثًا، رغم أن العديد من التجار سبق أن التزموا بدفع الضرائب التي تم فرضها سابقًا.
شلل اقتصادي ومعاناة متفاقمة
إغلاق المحال التجارية قبل أيام من شهر رمضان تسبب في حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي، حيث يعتمد معظم السكان على هذه المحلات لتأمين احتياجاتهم الأساسية من المواد الغذائية والتموينية.
وأكد عدد من المواطنين أن الحوثيين يتعمدون تضييق الخناق على التجار، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وشح بعض المواد الأساسية، مما يزيد من الأعباء المعيشية على الأسر اليمنية التي تعاني أصلًا من الفقر والبطالة.
انتهاكات متواصلة ضد القطاع التجاري
يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الحوثية ضد القطاع التجاري، حيث يواجه التجار والمستثمرون ضغوطًا مستمرة لدفع الإتاوات، بالإضافة إلى قرارات الإغلاق التي يتم تنفيذها بشكل مفاجئ ودون أي مبرر قانوني.
دعوات لوقف التعسفات وإنقاذ ما تبقى من الاقتصاد
في ظل هذه الممارسات، ناشد التجار والناشطون المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات، محذرين من أن استمرار هذه الإجراءات التعسفية قد يؤدي إلى انهيار الاقتصاد المحلي تمامًا في الحديدة، مما سيضاعف من معاناة السكان، خصوصًا مع قرب دخول شهر رمضان، الذي يفترض أن يكون شهرًا للرحمة والتخفيف من الأعباء.