كيف انتهت جولة مفاوضات مسقط بين الحكومة اليمنية والحوثي؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
انتهت السبت، جولة المفاوضات بين الحكومة اليمنية المعترف بها وجماعة "أنصارالله" (الحوثيين) بخصوص الأسرى والمختطفين، وذلك بعد نحو أسبوع واحد، على انعقادها في العاصمة العمانية، مسقط.
وقال عضو الفريق الحكومي المفاوض، ماجد فضائل، إن "اليوم اختتمت الجولة التاسعة للمشاورات بشأن المحتجزين والمعتقلين التي احتضنتها العاصمة العمانية مسقط خلال الأيام الماضية".
"الحوثي أفشل أي عملية تبادل"
وأضاف فضائل في بيان له عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس" مساء السبت، أن "المشاورات حققت بعض الاختراقات المهمة في ملف المختطفين والمخفيين قسرا، وعلى أن تعقد جولة تكميلية قادمة خلال شهرين، يسبقها تبادل كشوفات المحتجزين والمختطفين والتقارب حولها برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن".
واتّهم عضو الفريق الحكومي جماعة الحوثي بإفشال أي عملية تبادل خلال هذه الجولة" وقال إن "ميليشيات الحوثي هي من عملت على إفشال أي تبادل في هذه الجولة كونهم لا يقيمون للأسرى وعائلاتهم وزن".
كذلك، أعرب عن شكره لـ"الأشقاء في سلطنة عمان على تسهيل انعقاد هذه الجولة، ومكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر على رعايتهما لها".
والأحد الماضي، بدأت في مسقط، جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية المعترف بها، وجماعة الحوثيين لبحث ملف الأسرى والمختطفين، في ظل حالة من عدم الثقة تسود أجواء هذه المفاوضات.
"الاتفاق حول بعض النقاط"
من جانبه، قال رئيس لجنة شؤون الأسرى في الحوثيين، عبد القادر المرتضى إنه تم استكمال اليوم في العاصمة العمانية، مسقط، جولة المفاوضات على ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة، مضيفا أنه تمّ فيها الاتفاق على بعض النقاط أهمها "حل الإشكالية على محمد قحطان، وكذا تبادل بعض من قوائم الأسرى".
وأشار القيادي الحوثي عبر "إكس" مساء السبت، إلى أنه "نظرا لضيق الوقت تم الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد شهرين، على أن يركز الطرفان اهتمامهما خلال هذه الفترة على استكمال رفع الكشوفات واعتمادها حتى انعقاد الجولة المقبلة". فيما عبّر عن شكره لسلطنة عمان على استضافة هذه الجولة، ولكل من سهّل ويسّر انعقادها.
والأربعاء، أفاد مصدر يمني مشارك في مفاوضات مسقط لـ"عربي21" أنه "تمّ الاتفاق بين الوفد الحكومي والحوثي على إجراء تبادل 50 أسيرا حوثيا مقابل السياسي والقيادي في الإصلاح، قحطان".
وفجّر هذا الاتفاق، ما وصف بـ"أزمة وموجة غضب واسعة في الوسط السياسي التابع للحكومة المعترف بها"، وسط اتهامات للفريق الحكومي بالفشل كون الاتفاق لم يكشف مصير السياسي اليمني المخفي قسريا منذ 9 سنوات لدى الحوثيين "قحطان" بشكل قاطع.
وتضمّن الاتفاق وفق ما صرح به رئيس لجنة الحوثيين لشؤون الأسرى المرتضى "الإفراج عن محمد قحطان مقابل الإفراج عن 50 من أسرى الجماعة لدى الطرف الآخر (الحكومة اليمنية)".
وأضاف المرتضى حسب ما نقلته وكالة "سبأ" بنسختها الحوثية، أنه "إذا كان متوفيا فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة من مسلحي الجماعة".
ولا يزال القيادي في حزب الإصلاح اليمني، محمد قحطان، مخفي قسراً في سجون جماعة الحوثي للعام التاسع على التوالي، فيما ترفضُ الجماعة الكشف عن مصير قحطان أو السماح له طيلة هذه السنوات بالتواصل مع أسرته.
كذلك، يعد قحطان أحد الشخصيات الأربع الذين شملهم قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والذي طالب فيه الحوثيين بالإفراج عنهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جولة المفاوضات اليمنية الحكومة اليمنية اليمن الحكومة اليمنية جولة مفاوضات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة الیمنیة هذه الجولة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعلن عدم تخفيف الأحمال الكهربائية.. ورئيس طاقة النواب: الأزمة انتهت
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الدولة لن تلجأ إلى تطبيق نظام تخفيف الأحمال الكهربائية خلال فصل الصيف المقبل، وذلك بناءً على تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح الحمصاني، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن الحكومة تعمل بجد لتوفير جميع الموارد الضرورية لدعم الشبكة القومية للكهرباء، وذلك من خلال خطة شاملة تم إعدادها مسبقًا.
وأضاف أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الخطة تتضمن إطلاق مشروعات جديدة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء وربطها بالشبكة القومية.
تأمين الموارد اللازمة لتشغيل محطات الكهرباءوأوضح متحدث الحكومة أن الجهود تشمل أيضًا تأمين الموارد اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء التي تعتمد على الوقود التقليدي، بالإضافة إلى تعزيز الاستخدام الرشيد للطاقة الكهربائية خلال الفترة القادمة.
في سياق آخر، أكد المستشار محمد الحمصاني على الأهمية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس كوجهة جاذبة للاستثمارات، مستفيدة من موقعها المتميز وإمكانياتها الكبيرة.
وأكد أن اجتماع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تناول بحث سبل تعزيز المشروعات القائمة واستقطاب المزيد من المستثمرين، مع التركيز بشكل خاص على توطين الصناعات الحيوية داخل المنطقة.
وأشار إلى أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير قطاعات واعدة مثل الطاقة المتجددة وصناعة قطع غيار السيارات في المنطقة الاقتصادية، وذلك من خلال توفير البنية التحتية المتطورة والمستلزمات الضرورية لهذه الصناعات.
من جانبه قال النائب طلعت السويدي ، رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب أنه سبق وصرح بأنه يتوقع انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء في مصر.
وأشار السويدي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن البدائل مختلفة الآن، مع توجه الدولة خلال الفترة القادمة لاستخدام الطاقة المتجددة، كما أن الطاقة المتجددة هي كل أنواع الطاقة التي تعمل لصالح وزارة الكهرباء أو هي التي تعطي الإنتاج للكهرباء، لكن في النهاية لا تستهلك أي نوع من أنواع المحروقات، مما سيجعل الطاقة المتجددة هي البديل الحقيقي، حيث سنصل لإنتاج ما بين %30 إلى 35 % من الطاقة المتجددة عام 2030.
وتابع رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أنه حينما نتحدث عن محطة الضبعة ، فعلى الرغم من عدم انتهاء تنفيذها ، لكنها ستوفر وحدها 4.8% من الكهرباء في مصر ، وستزيد أيضا، ولدينا إنتاج متوفر ولكننا نلجأ إلى الطاقة المتجددة لكي نوفر في المحروقات أو المازوت أو الغاز.
واختتم: السبب الرئيسي في انقطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية هو وجود ندرة في المحروقات، لأنه ليس كل محطات الكهرباء تعمل بالغاز ، منوها بأن هناك تنسيق كامل الآن بين المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء بحيث لا يتضرر المواطن بسبب وجود انقطاع في الكهرباء.