هل يستهلك الجري طاقة أكبر من المشي لنفس المسافة؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كشف باحثون أن الجري يستهلك طاقة أكبر من المشي لنفس المسافة المقطوعة، وذلك بسبب العملية المعروفة بـ"الإنفاق الحراري". عند الجري، تكون المسافة التي يتحركها الجسم لأعلى ولأسفل أكبر مقارنة بالمشي، مما يستلزم توليد عضلات الأطراف السفلية لمزيد من القوة، وبالتالي استهلاك المزيد من الطاقة. لذا، فإن الطاقة اللازمة لتغطية 3 كيلومترات أعلى عند الجري منها عند المشي.
لا يقتصر الفرق في استهلاك الطاقة بين المشي والجري على وقت النشاط نفسه، بل يستمر الإنفاق الحراري بعد التمرين أيضاً. بعد الجري لمسافة 3 كيلومترات، يستمر الجسم في استهلاك الطاقة بمعدل مرتفع لفترة، نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم وتجديد احتياطيات الطاقة. هذا الإنفاق الإضافي بعد الجري يكون أكثر من ضعف ما يحدث بعد المشي، وذلك بسبب الكثافة العالية للتمرين.
تجدر الإشارة إلى أن سرعة المشي تؤثر أيضاً على استهلاك الطاقة. عند المشي بسرعة طبيعية (حوالي 5 كم/ساعة)، يكون إنفاق الطاقة أقل مقارنة بالجري. ومع ذلك، إذا كان المشي بطيئاً جداً أو سريعاً جداً (أكثر من 8 كم/ساعة)، يزداد استهلاك الطاقة. السرعة البطيئة تتطلب وقتاً أطول لتغطية المسافة، بينما السرعة العالية تتطلب تنشيط العضلات بشكل أكبر، مما يزيد من استهلاك السعرات الحرارية، وفي هذه الحالات قد يكون المشي أكثر استهلاكاً للطاقة من الجري.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: استهلاک الطاقة
إقرأ أيضاً:
طاقة النواب تطالب بسرعة التكلفات الرئاسية لاستكمال التغذية الكهربائية لـ الدلتا الجديدة
طالبت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بصفة خاصة بالاسراع فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتسريع استكمال منظومة التغذية الكهربائية الإضافية المطلوبة لمشروع "الدلتا الجديدة"، وللقطاع الزراعي بصفة عامة بما يضمن توافر المحاصيل الإستراتيجية لمصر في ظل التقلبات الدولية مع التحديث المستمر للخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
ووجه النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم التحية والتقدير للرئيس السيسى على هذه التكليفات المهمة ، مؤكداً على ضرورة أن تنتهج الحكومة سياسات جديدة فى ملف تغذية جميع المشروعات القومية الكبرى فى القطاع الزراعي بالمشروعات الكهربائية بمجرد البدء فى تنفيذ أى مشروع زراعي جديد.
وأعرب النائب طلعت السويدى عن ثقته التامة فى قدرة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بقيادة الوزير محمود عصمت على التنفيذ بكل دقة واحترافية للتكليفات الرئاسية ، مؤكداً أنه من خلال المتابعة المستمرة والتعاون والتنسيق الحقيقى فيما بين لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب ووزارة الكهرباء والطاقة فإنه يمكن التأكيد على حقيقة فى غاية الأهمية وهى أن مصر أصبحت تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتحقيق انطلاقة كبرى داخل مختلف المشروعات المتعلقة بقطاع الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة لتكون واحدة من اهم الدول الواعدة فى هذا القطاع الاستراتيجي والمهم على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد عقد اجتماعاً مهماً مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي، رئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة.
وأوضح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي لتوفير التغذية الكهربائية والمخطط الزمني للأحمال المطلوبة للمشروعات الجديدة للاستصلاح الزراعي التي يشرف عليها جهاز "مستقبل مصر"، خاصة مشروع "الدلتا الجديدة".
كما تم استعراض موقف إنشاء محطات المحولات اللازمة لمناطق الاستصلاح الزراعي، في إطار جهود الدولة لضمان الأمن الغذائي.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى الجهود الحكومية لضمان استدامة توافر الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي ودعم خطط التنمية الاقتصادية الوطنية، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات، وضمان استقرار وجودة التغذية الكهربائية للمشروعات كافة، وتعزيز قدرة الشبكة الكهربائية لتوفير دعم موثوق لمشروعات الاستصلاح الزراعي والصناعي.