الشاذلي: الموقف القانوني للاعبين مثل رفعت مسؤولية الأندية وليست وزارة الشباب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد محمد الشاذلي المتحدث الرسمي بأسم وزارة الشباب و الرياضة أن الراحل أحمد رفعت لم يسافر إلى الإمارات بقرار من الوزارة مؤكدا أن ذلك الأمر لا يكون تبعهم حال وجود تجنيد للاعب.
رحيل رفعت وواقعة إريكسن.. درس وجرس إنذار لمسؤولي الرياضة في مصر لميس الحديدي في "كلمة أخيرة": رحيل أحمد رفعت خبر حزين فاجأ الشارعأضاف الشاذلي في تصريحات تلفزيونية أن المدير الإداري و الإداريين داخل أي نادي هم المسؤولين على متابعة موقف اللاعبين قانونيا، والتنسيق مع اللاعبين.
وتابع المتحدث بأسم وزارة الشباب و الرياضة : قرار السفر لا يعفي اللاعب من مدة التجنيد الواقعة عليه و عليه بيحتاج اللاعب لاذن من التجنيد بالمدة المحددة للاعب لحين عودته.
وواصل: هى أيضا المسئولة عن تحديد مدة غياب اللاعب خارج البلاد وعلى هذا فالمدة يتم تحديدها من منطقة التجنيد إذا كانت إعارة لمدة محددة أو إذا إمتد عقد اللاعب لفترة 3 سنوات أو 4 سنوات مثلا.
تأتي تلك التصريحات على عكس ما قال أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة، خلال فترته كرئيس لفيوتشر، أن رفعت لم يسافر بوعد منه إنما بقرار وزاري من وزارة الشباب والرياضة.
حيث قال دياب: هتكلم على اخر نقطه اتقالت أنه أحمد رفعت قولتله سافر رغم أنه مكنش مستوفي الاوراق وعلشان أوضح الصوره؟ اي لاعب علشان يسافر لازم يكون مستوفي الشروط.
وتابع؛ أحمد طلعله قرارين من وزارة الشباب والرياضة الاول علشان يسافر ليبيريا في مباراة والقرار الوزاري الثاني اللي طلع لأحمد رفعت لما سافر الامارات علشان ينضم للوحده
وواصل: أنا قولت لأحمد أنا مش هقولك اركب الطياره غير لما القرار يطلع ويبقى في أيدي ولما طلع كلمته قولتله اطلع وتوكل على الله.
وتابع: فبالتالي الوزارة مسفروش احمد بناء عن وعد، وأحمد سافر قانوني بتصريح سفر وبقرار وزاري لكن بعد كده ده مش قرار النادي لان في جهات بتحدد.
وواصا: احنا متجاهلناش أحمد رفعت وروحنا للوزارة والجهات المعينة وعرضنا كل الاوراق والقرارات الوزاريه اللي طلعت ليه وحاولنا نحل الموضوع رغم اني كنت سبت النادي وقتها وجيه رئيس نادي تاني .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفعت أحمد رفعت وزارة الشباب الشاذلى قانوني وزارة وزارة الشباب أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
"وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب
في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان أحمد رفعت زميله وصديقه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بكلمات نابضة بالحب والامتنان عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مستذكرًا أدواره الخالدة وإنسانيته المتفردة. كتب رفعت: "عاش نجمًا للقلوب وهذا أوقع وأخلد... دوره في الطريق إلى إيلات يبدو أنه كان معبرًا عن حياته. لم يكن البطل، لكن الكل يتذكره أكثر من البطل. هكذا كان النبيل الحلفاوي".
الحلفاوي، الذي وُصف من قِبَل زملائه وجمهوره بـ "غول التمثيل"، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قلوب محبيه ليس فقط من خلال أدواره السينمائية والتلفزيونية، بل من خلال شخصيته الإنسانية الدافئة،
كما أكد في نعيه المؤثر. وواصل حديثه قائلًا: "اقتربت منه في زيزينيا... كان هالةً من الوقار والحكمة والرحابة والاحتواء. الأستاذ كان حالة متفردة في الفن العربي، وأجزم أنه لم يتم استثماره كما ينبغي".
وأضاف: "الله يرحمك يا عظيم يا إنسان"، مبرزًا بذلك حجم الفقدان الذي شعر به كل من عرف الفنان الراحل عن قرب أو عبر الشاشة.
إرث الحلفاوي الفني والإنساني
يُذكر أن نبيل الحلفاوي ترك وراءه إرثًا فنيًا غزيرًا، من أبرز أدواره فيلم الطريق إلى إيلات، حيث جسد شخصية قائد بحري استطاع أن يرسخ في أذهان الجمهور كواحد من أعمدة الفيلم رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هذه القدرة على التأثير بأداء متقن ورصين كانت إحدى السمات التي ميزته على مدار عقود.
كما لمع الحلفاوي في أعمال درامية مثل زيزينيا، حيث استطاع أن يُجسد شخصيات مركبة بإحساس عالٍ، مما جعل أدائه أيقونيًا يصعب تجاوزه.
الوداع الأخير
كلمات أحمد رفعت لم تكن مجرد نعي، بل شهادة على إنسانية نبيل الحلفاوي قبل نجوميته. لقد عاش الفنان الكبير حياةً ملؤها العطاء، وترك فراغًا لا يُعوّض في الساحة الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا للأجيال القادمة.
رحل الحلفاوي، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب محبيه وزملائه، الذين سيواصلون استلهام حكمته وإبداعه. وداعًا يا أستاذ... وداعًا يا نجمًا لن ينطفئ.