مفاجأة| الراحل أحمد رفعت حصل على تصريح سفر إلى الإمارات لمدة 3 شهور.. والإعارة لمدة سنة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى مفاجأة من العيار الثقيل كشف مصدر خاص أن تصريح السفر الذي حصل عليه اللاعب الراحل أحمد رفعت إلى الإمارات كان لمدة ثلاث شهور فقط للاحتراف فى نادي الوحدة رغم أن عقد الإعارة للنادي الإماراتي كان لمدة سنة.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ «البوابة» أن اللاعب تلقى وعدًا من أحد مسؤولي نادي مودرن فيوتشر فى هذا الوقت بأنه سينهي الأمر مع المسؤولين واللاعب لن يتعرض إلى أي مساءلة قانونية فى حال تجاوز المدة، وهو ما لم يحدث وتعرض اللاعب لعقوبة قانونية بعد تخطية مدة تصريح السفر، وهو ما كان له تأثير سلبي على حالة اللاعب واتهامه للمسؤول بتوريطه قضائيًا.
وكان محمد الشاذلي المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة قال، إن القرار الوزاري بالسفر يحتاج لإذن من التجنيد لتحديد مدة السفر.
وأضاف المتحدث الإعلامي في مداخلة مع الإعلامي إبراهيم فايق ردًا على تصريحات أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة، بأن الوزارة صاحبة قرار سفر الراحل أحمد رفعت إلى الإمارات للاحتراف في نادي الوحدة بشرط أن يقوم النادي بإنهاء جميع الإجراءات مع الجهات المعنية.
وكان أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة نفى أي مسؤولية يتحملها بسفر أحمد رفعت إلى الإمارات للاحتراف فى نادي الوحدة بدون تصريح.
وأضاف «دياب» في مداخلة مع الإعلامي إبراهيم فايق أن الراحل أحمد رفعت سافر إلى الإمارات بقرار وزاري صدر من وزارة الشباب والرياضة.
وكان محمد رفعت شقيق الراحل أحمد رفعت لمّح إلى تورط أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة بما حدث لشقيقه.
وأضاف محمد رفعت فى مكالمة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم فايق «اسألوا أحمد دياب إيه اللي حصل لشقيقه؟.
وأصدر نادي مودرن سبورت بيانا حول ما أُثير عن أحمد رفعت عقب وفاته.
ونعى نادي مودرن سبورت ببالغ الحزن والأسى الفقيد المرحوم اللاعب أحمد رفعت لاعب نادي مودرن سبورت واللاعب الدولي الذي يعد من المواهب المتميزة في ملاعب الكرة المصرية، ويشهد له الجميع بحسن الخلق بالإضافة إلى امتلاكه الخبرات المحلية والدولية في التعامل مع أي موقف.
وأكد نادي مودرن سبورت أن جميع ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لا يعبر عن الحقيقة، وأن اللاعب لم يتعرض لأي ضغوط داخلية أو خارجية، كما أن اللاعب تم الاهتمام به والعناية به من قبل مجلس إدارة النادي في جميع الأمور وعلى أكمل وجه، وكان ذلك أبسط حق من حقوقه على النادي لكونه فردا من أفراد العائلة داخل النادي ومجلس إدارته.
وأهاب بجميع المتعاملين في مجال الرياضة والإعلام وباقي أفراد الشعب المصري بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الراحل احمد رفعت الامارات اللاعب الراحل آحمد رفعت نادي الوحدة احمد محمدي الراحل أحمد رفعت نادی مودرن سبورت إلى الإمارات أحمد دیاب
إقرأ أيضاً:
عبد الله عمران.. شموخ الصرح الإعلامي رغم الغياب
تحلّ علينا اليوم الذكرى ال11 لرحيل د. عبد الله عمران تريم، الذي رحل عن عالمنا صبيحة يوم 30 يناير عام 2014 وخيّم الحزن على كل من عرفه من أبناء دولة الإمارات والوطن العربي، وتحديداً الوسط الإعلامي الذي ينتمي إليه قامة كبيرة لها جذورها، حيث كان الراحل صرحاً صحفياً راسخاً، وقامةً سياسيةً رفيعةً، ونموذجاً إنسانياً ومهنياً مبهراً في الالتزام سلوكاً، والإخلاص عطاءً، والأمانة أداءً، والصدق قولاً وفعلاً، والوطنية انتماءً وهُويةً.
رغم مرور أحد عشر عاماً على رحيله، فجأة من دون سابق مرض، أو علّة، أو شكوى، بما أصاب الجميع بحزن بالغ، وبصدمة كان يصعب استيعابها، لم يذهبه طول أيام غيابه من الذاكرة، لما كان عليه من تواضع جمّ، ولسان طيّب، وأصالة تعامل، ولم يبهت حضوره الذي كان مشعّاً بالحراك، وبالعمل الدؤوب دونما كلل أو ملل، وما يزال أثره باقياً في إرثه الذي يشهد على ما كان يتمتع به من حكمة رأي، وصواب رؤى، وسعة أفق، واستنارة بصيرة، وجميل صنائع.
حين الاحتفاء بذكرى الراحل الكبير، لا بدّ من تذكر دوره مع شقيقه تريم عمران تريم، رحمهما الله، في مراحل تأسيس الدولة وقيام الاتحاد، حيث كانا ضمن الوفد الرسمي لإمارة الشارقة في المفاوضات التي سبقت الاتحاد السباعي، وطالبا بتوحيد الإمارات، عقب خروج الاحتلال البريطاني.
ويذكر التاريخ للشقيقين الراحلين رحمهما الله، تأسيسهما جريدة «الخليج» عام 1970، بما في ذلك من مجابهتهما واجهتهما، بالإصرار، والإرادة، والإيمان بهدفهما، والسعي لتحقيقه، وتجاوز الصعاب على اختلافها.
وبالوقوف على السيرة الخالدة للراحل الدكتور عبد الله عمران، فهو مثال للإخلاص والأمانة والصدق قولاً وفعلاً، ولد عام 1948، وتلقّى تعليمه الابتدائي في مدارس الشارقة، ومن ثمّ الإعدادي والثانوي في مدارس الكويت، وبعد حصوله على الشهادة الثانوية توجه إلى القاهرة لدراسة التاريخ في كلية الآداب في جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1966، وبعد ذلك حصل على الدكتوراه في تاريخ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، والتاريخ الحديث، من جامعة إكستر البريطانية عام 1986.
بعد ذلك عمل الدكتور عبد الله عمران، مدرّساً في ثانوية العروبة لمدة عامين، ثم مديراً للمعارف في الشارقة، من (1968-1971)، ومن ثم عيّن أول وزير للعدل في الدولة بين عامي (1971-1972)، ثم وزيراً للتربية والتعليم (1972-1979)، وكان له دور مشهود في الاهتمام بتعليم النشء الجديد، وتعليم الكبار، ومحو الأمية، ومحاربة الدروس الخصوصية، وتعزيز الهُوية الوطنية، وتكريس تاريخ المؤسسين الأوائل وتراث الإمارات، وغير ذلك.
بعد ذلك كلفه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بتأسيس جامعة الإمارات وكان أول رئيس أعلى لها، كما عمل مستشاراً للشيخ زايد، ومن ثمّ في عام 1990 عاد ثانية ليشغل حقيبة وزارة العدل حتى عام 1997، ويشهد له وقتذاك بتسهيل إجراءات التقاضي، وصياغة الكثير من التشريعات المهمة، التي أثرت البنية التشريعية للدولة.
وتتمثل القفزة الكبرى في مسيرة الراحل الكبير د. عبد الله عمران في إصداره مع شقيقه تريم عمران، رحمهما الله، جريدة «الخليج» عام 1970، وحينذاك واجها الكثير من التحديات، التي كان يمكن أن تعيقهما عن مجرد التفكير في إصدارها، إلا أنهما أصرّا، وكان وراء حلمهما بذلك، قصة تتمثل في أنهما عقب عودتهما من القاهرة عام 1968، وكانا ضمن الوفد الرسمي لإمارة الشارقة في المفاوضات التي سبقت قيام الاتحاد، فكّرا في العمل الصحفي، بإصدار أول جريدة سياسية لكشف المشهد الذي كان غامضاً على مواطني المنطقة.
وواجهت «الخليج»، كذلك، صعوبات متعددة بسبب الكلفة المادية الكبيرة، وإصرار تريم وعبد الله عمران، على تجنب تمويلهما من جهات تحيطها الشبهات، وجاء التوقف والدولة تشهد بداية محورية في تاريخها، وهي بداية الاتحاد، لتعود للصدور عقب عشر سنوات من ذلك.
اختير د. عبد الله عمران، رحمه الله، شخصية العام الإعلامية، لعطاءاته وخدمته للصحافة الإماراتية خاصة، والصحافة العربية عموماً، على مدى نحو أربعين عاماً. وتسلم جائزته خلال حفل ختام منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية في دورتهما التاسعة، من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي الحفل.