الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: إسرائيل لا تستطيع العمل بمفردها
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن ما حدث في السابع من أكتوبر جعل القضية الفلسطينية وضعت من جديد ضمن قائمة أعمال المجتمع الدولي، ولكن مع مجيء الصباح الباكر من السابع من أكتوبر عادت القضية الفلسطينية وعودة الحديث عن الاحتلال بسبب ما قامت الفصائل مع جنود الاحتلال.
وأضاف «موسى»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مجموعة من الدول على علم بالمخطط في ذهن الإسرائيليين سواء أكان على علم كامل أو بمعظم ما يخطط له الإسرائيليين، مؤكدًا أن إسرائيل لا تعمل بمفردها ولا تتحمل أن تعمل بشكل فردي.
وواصل: « إسرائيل في الوقت الحالي بحاجة لأسلحة بسبب المقاومة الموجودة في غزة، ويحاول جيش الاحتلال أن لا تتناثر الأخبار عن وجود مقاومة فلسطينية عنيفة، ولكن بمنطق الأمور لم يتمكن جيش الاحتلال من تحرير الرهائن والمحتجزين ولا القضاء على حماس».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل السابع من أكتوبر القضية الفلسطينية المجتمع الدولي المحتجزين جامعة الدول العربية عمرو موسى جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام العالم
قال طارق الناصر أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام شعوب العالم، مشيرًا، إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة وصل إلى أوجه.
عاجل.. جيش الاحتلال يقر بإطلاقه النار على عدد من المتظاهرين السوريين حماس: أبدينا مرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاقوأضاف "الناصر"، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبد الفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائليي في الضفة والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالوتابع: "الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة".
وأكد، أن هذا الموقف الدولي لم جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا، إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد على أن هناك شعوب ترفض ممارسات الاحتلال.