البلاد – الرياض

​في إطار سعيها إلى التيسير على عملائها ، وتقديم خدمات جمركية وفقًا لأفضل الممارسات، أجرت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” تحديثات على ضوابط إعفاء البضائع المعادة من الرسوم الجمركية، تتضمن تحديث الاشتراطات المتعلقة بإعفاء البضائع المعادة وتطوير الإجراءات الجمركية المتعلقة بالبضائع التي يتم تصديرها مؤقتاً لإكمال صنعها أو إصلاحها في الخارج.

وشملت التحديثات إمكانية الإعفاء قبل خروج البضاعة من الدائرة الجمركية، الأمر الذي من شأنه أن يُسهم في تسهيل إجراءات الإعفاء ومعالجة أي تحديات قد تواجه العملاء فيما يتعلق بالبضائع التي تُصدّر مؤقتاً لإكمال صنعها أو إصلاحها.

كما تضمنت التحديثات إلغاء القيود القيمية للبضائع المعادة، بحيث يمكن تقديم طلب الإعفاء لجميع البضائع المعادة بغض النظر عن قيمتها، وذلك وفقًا لأحكام نظام الجمارك الموحد ولائحته التنفيذية. وتتيح هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لعملائها إمكانية الاطلاع على ضوابط إعفاء البضائع المعادة من الرسوم الجمركية، وذلك عبر موقعها الإلكتروني.​

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: البضائع المعادة

إقرأ أيضاً:

العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه

26 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: خطوة لافتة قد تغيّر ملامح التجارة في المنطقة، مع سماح العراق بترانزيت البضائع الإيرانية عبر أراضيه نحو الكويت. هذا الإجراء، وفق تصريحات عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت، أمين فرطوسي، يمثل بداية مرحلة جديدة قد تساهم في تعزيز الصادرات الإيرانية وخفض تكاليف النقل بشكل غير مسبوق.

ميزة النقل البري: توفير في الوقت والتكلفة

التوجه الجديد يتيح للبضائع الإيرانية الانتقال من معبر شلمجة الحدودي إلى العراق، ثم عبور معبر صفوان إلى الكويت. هذا المسار البري يقلص الوقت المستغرق إلى ساعة واحدة فقط، مقارنة بالنقل البحري الذي يتطلب عمليات تحميل وتفريغ متعددة.

فرطوسي أوضح أن البضائع ستُنقل مباشرة من المصدر إلى الوجهة النهائية، مما يلغي الحاجة لتكرار عمليات المناولة في الموانئ، وهو ما يعزز الكفاءة ويخفض التكاليف النهائية. بالنسبة للكويت، الطلب يتركز على مواد البناء، مثل الأسمنت والجص، إضافة إلى المواد الغذائية والفواكه والخضروات، التي يمكن نقلها دون الحاجة إلى شاحنات مبردة بسبب اختصار الوقت.

دور اتفاقية “كارنيه تير”

إشارة مهمة جاءت من فرطوسي تتعلق بانضمام العراق لاتفاقية “كارنيه تير”، التي تسهّل حركة البضائع بين الدول. مع السعي العراقي للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، بات الالتزام بهذه الاتفاقية جزءًا من التوجه الرسمي، ما يفتح الباب أمام ترانزيت البضائع الإيرانية ليس فقط للكويت، بل أيضًا لدول أخرى مجاورة كالأردن وسوريا والسعودية.

التحديات والتنفيذ

رغم الأمل الكبير، أكد فرطوسي أن المسار الجديد لا يزال في مرحلة الموافقات الأولية ولم يدخل حيز التنفيذ بعد. لم يتم حتى الآن نقل أي شحنة عبر هذا الطريق، لكن التوقعات تشير إلى تحول كبير حال بدء التطبيق الفعلي.

حجم التجارة الحالية والطموحات المستقبلية

تشير البيانات إلى أن حجم الصادرات الإيرانية إلى الكويت يبلغ 300 مليون دولار سنويًا، مع هدف مشترك لرفعها إلى مليار دولار. التجارة الحالية تتركز على مواد البناء والصناعات الغذائية، لكن التوسع في قطاعات أخرى بات هدفًا ملحًا للطرفين.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تحتفل بتخريج 483 متدربًا ومتدربة من برامج حديثي التخرج لعام
  • ‏هيئة مراقبة الطيران في روسيا: إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
  • مذكّرة تعاون مع الجزائر لتسهيل الإجراءات الجمركية ومكافحة التهريب
  • انخفاض كبير باعداد الشاحنات الإيرانية الداخلة للعراق عبر منفذ الشلامجة
  • العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه
  • إيران تحصل على موافقة العراق لتصدير البضائع عبر أراضيه إلى الكويت
  • ترانز مصر للنقل والتجارة تستثمر 100 مليون جنيه بالمنطقة الجمركية للحاويات الفارغة
  • الغفاري يتفقد سير العمل في مركز عفار الجمركي
  • تعزيز التعاون مع الجزائر بمجال «مكافحة التهريب وتسهيل الإجراءات الجمركية»
  • ارتفاع سعر الذهب عالميا وسط ترقب لتطبيق سياسة رفع سعر التعريفة الجمركية مطلع 2025