17 % نمو سجلات التجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
البلاد – الرياض
سجل إصدار السجلات التجارية القائمة للتجارة الإلكترونية نموًا بنسبة 17.47 % بنهاية الربع الثاني للعام الحالي 2024 بواقع 40,697 ألف سجل مصدر، مقارنة بـ 34,645 ألف سجل تجاري في الفترة المماثلة من العام 2023، وذلك وفق النشرة الربعية لقطاع الأعمال الصادرة عن وزارة التجارة .
وتصدرت منطقة الرياض أعلى مناطق المملكة من حيث إصدار السجلات القائمة للتجارة الإلكترونية, بـ 16,535سجلًا تجاريًا, في حين بلغ إجمالي عدد السجلات المصدرة في مكة المكرمة 10,325، تلتها الشرقية بـ 6,525، ثم المدينة المنورة 1,938, فالقصيم 1,326.
ويعد تعزيز منظومة أعمال التجارة الإلكترونية أحد أهداف برنامج التحول الوطني الداعمة لتحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك لأهمية التجارة الإلكترونية ودورها في تعزيز الاقتصاد الوطني، خاصة أن المملكة من أعلى 10 دول نمواً في مجال التجارة الإلكترونية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
"أكاديمية أدنوك" تستقبل دفعة المتدربين الرابعة من الكفاءات الإماراتية
أعلنت "أدنوك"، اليوم الخميس، عن قبول الدفعة الرابعة من المتدربين الإماراتيين في "أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول"، التي تهدف إلى إعداد أصحاب الكفاءات الإماراتيين الشباب من موظفي الشركة وتأهيلهم لشغل وظائف ضمن عمليات التداول العالمية في شركتي "أدنوك للتجارة العالمية" و"أدنوك التجارية" التابعتين لها.
وبمناسبة قبول الدفعة الجديدة، أقيمت فعالية في مكاتب شركة "أدنوك للتجارة العالمية" بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وعدد من كبار مسؤولي قطاعات التعليم، والتوطين، والموارد البشرية، حيث اطلع الحضور على برامج الأكاديمية وإنجازات شركات "أدنوك" للتجارة والتداول. نمو كبير ومنذ تأسيسهما في عام 2020، حققت الشركتان نمواً وتوسعاً كبيرين لتصبحا ضمن شركات تجارة وتداول المنتجات المكررة والنفط الخام العالمية المتطورة، كما ارتفع عدد موظفي "أدنوك" المتخصصين في مجال التجارة والتداول من خمسة في عام 2019 إلى أكثر من 400 موظف حالياً.وتتبنى الشركتان نهجاً استباقياً في تداول وتجارة منتجات "أدنوك" لتحقيق أقصى قيمة ممكنة، كما تقدمان خدمات إدارة الشحنات، والتحوط لإدارة المخاطر والبضائع المنقولة، وذلك من خلال استخدام سفن "أدنوك للإمداد والخدمات". نقلة نوعية وأكد الدكتور سلطان الجابر، أهمية مساهمة نشاطات أدنوك في مجال تجارة وتداول المنتجات، من خلال شركتي "أدنوك التجارية" و"أدنوك للتجارة العالمية"، في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها المجموعة وتوسيع قاعدة عملائها، وتعزيز وزيادة القيمة من أعمالها، وخلق فرص جديدة للنمو والتطور.
وأشار إلى تركيز كلا الشركتين على استخدام التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات مدروسة تستند إلى البيانات تساهم في تحقيق أقصى قيمة من كل برميل نفط يتم إنتاجه وبيعه.
وقال الجابر، إن "أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول" تواصل مهمتها الهادفة إلى إعداد جيل متخصص من المتداولين الإماراتيين وإكسابهم المهارات الخاصة في تداول وتجارة السلع بما يعزز نجاح وتطور "أدنوك". تعاملات يومية وللاستفادة من إمكانات نشاطات التجارة والتداول والنقل، أسست "أدنوك" شركتين تجاريتين جديدتين هما "أدنوك التجارية"، التي تختص بتداول النفط الخام، و"أدنوك للتجارة العالمية"، التي تختص بتداول المنتجات المكررة.
وتنفذ الشركتان تعاملات يومية تتجاوز ما كانت تقوم به "أدنوك" على مدى عام، وحققتا عائداً على الاستثمار بنهاية عام 2023 يزيد بمقدار 17 ضعفاً عن تكلفة تأسيس الشركتين.
وتعد "أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول" مساهماً رئيساً في النجاح الذي تحققه شركتا "أدنوك" للتجارة والتداول، حيث تقدم الأكاديمية برنامجاً مكثفاً لمدة عامين مخصص لموظفي "أدنوك" من المواطنين، يتضمن تدريباً أثناء الخدمة يجمع بين المواضيع النظرية وتزويد المتدربين بالمهارات العملية، من خلال برامج المحاكاة وتحليل السوق في الوقت الفعلي لضمان استعدادهم وجاهزيتهم لمواكبة متطلبات الأسواق العالمية.
ومنذ تأسيسها في عام 2020، تخرج من "أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول" حوالي 40 إماراتياً يعملون الآن في شركتي "أدنوك للتجارة العالمية" و"أدنوك التجارية".