تمكين حديثي التخرج بقطاع المياه
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
البلاد – الرياض
اختتمت الهيئة السعودية للمياه، برنامج “تمكين” لتأهيل حديثي التخرج من مرحلة البكالوريوس والماجستير في نسخته الثالثة، وذلك بحضور معالي رئيس الهيئة السعودية للمياه المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، وعدد من قيادات الهيئة في الرياض، وأهَل البرنامج 150 شابًا وشابة من الكفاءات الوطنية في 22 تخصصًا إداريًا وهندسيًا وعلميًا بـ 12 قطاعًا بمنظومة المياه امتدت لأكثر من 6 أشهر، ضمن مبادرات الهيئة، الهادفة إلى تطوير الكفاءات الوطنية وتنمية القدرات البشرية، وتزويدهم بالمهارات والمعارف والخبرات التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل.
وهنأ معالي رئيس الهيئة الملتحقين بالبرنامج خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة قائلاً:” إن التزام الهيئة السعودية للمياه بتدريب الكوادر المتميزة من الشباب والشابات نابع من إستراتيجية رئيسة لصناعة جيل من العاملين في جميع قطاعات منظومة المياه، وهو ما يأتي انعكاساً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 والإستراتيجية الوطنية للمياه”، منوهًا بتميّز الملتحقين بالبرنامج “تمكين” بعد تأهيلهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تحقق قيمة مضافة لحياتهم المهنية والعملية، وتعزيز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة”.
ويستهدف برنامج “تمكين” تأهيل الكفاءات الشابة لسوق العمل، وتتركز مجالات التدريب في عدة قطاعات شملت: تحلية وتنقية المياه، والاستدامة، والإستراتيجية والتخطيط؛ بالإضافة إلى الأبحاث والابتكار، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا محوريًا في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن المائي للمملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان توضح حقيقة ما يُتداول بشأن استيراد أدوية من العراق
أصدرت الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان بياناً توضيحياً، أكدت فيه أنه لا صحة لما يتم تداوله من أنباء حول استيراد شحنة أدوية خاصة بمرضى السرطان من دولة العراق.
وأوضحت الهيئة في بيانها أن جميع الأدوية المعتمدة لعلاج مرضى السرطان تُستورد حصرياً من مصادر أمريكية وأوروبية معتمدة، وذلك وفقاً لأعلى معايير الجودة والاعتماد الدولي، وأكدت أنه لم يتم استيراد أي شحنة أدوية من العراق أو من أي دولة عربية أو آسيوية.
كما شددت الهيئة على أنها غير مسؤولة عن أي أدوية تُستورد أو يتم تداولها خارج المنظومة الرسمية للهيئة، وأكدت أن المسؤولية القانونية كاملة عن أي تبعات قد تنجم عن استخدام هذه الأدوية تقع على عاتق الجهات التي تقوم بتوريدها أو تداولها خارج الإطار الرسمي.
وفي الختام، دعت الهيئة جميع المواطنين ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، حفاظاً على صحة المرضى والمجتمع.