مطار القاهرة.. ضبط راكب حاول تهريب 78 تليفونا محمولا وآخر بحوزته عقاقير مخدرة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أحبطت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي، محاولة راكبة مصرية تهريب كمية من التليفونات المحمولة ومستلزماتها، كما تم ضبط راكب أجنبي من أصل مصري بحوزته كمية من الشرائط لعقار مدرج بجداول المخدرات.
المحاولة الأولى كانت أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية على ركاب رحلة الخطوط التركية القادمة من إسطنبول، والاشتباه في إحدى الراكبات أثناء محاولتها الخروج من بوابة اللجنة الجمركية والتي أنكرت حوزتها لما يجب الإفصاح عنه أو ما يستحق عنه ضرائب ورسوم جمركية، وبتفتيش حقائبها علي جهاز الفحص بالأشعة تلاحظ وجود كثافات معتمة داخل حقائب الراكب.
بتفتيش حقائب الراكب يدويا أسفر عن وجود كمية من التليفونات ومستلزماتها، وتم تحريز المضبوطات التي بلغ عددها 27 تليفونا و51 سماعة وشاحن بإجمالي 78.
والحالة الثانية كانت أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية على ركاب رحلة الخطوط المصرية القادمة من دبلن، وتم ضبط راكب أجنبي من أصل مصري بحوزته 128 شريطا وجزء من شريط لعقار pregabalin المدرج بجداول المخدرات.
تم تحرير محضر ضبط جمركي رقم 190 لسنة 2023 ضد الراكب الأول وتحرير محضر ضبط جمركي رقم 191 لسنة 2023 ضد الراكب الثاني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطار القاهرة مواد مخدرة
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة
يلتقي وفد من حماس مسؤولين مصريين في القاهرة، السبت، لمناقشة رؤية الحركة بشأن إمكانية وقف حرب غزة، بينما يبحث رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا في قطر صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بالقطاع.
وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن "بعثة التفاوض التابعة لحماس، برئاسة (رئيس الحركة في غزة) خليل الحية غادرت متجهة إلى القاهرة".
وأضاف: "ستجتمع البعثة مع المسؤولين المصريين السبت لمناقشة رؤية حماس لإنهاء الحرب"، مؤكدا من جديد أن أسلحة حماس "ليست محل تفاوض".
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.
وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن أعضاء من فريق التفاوض طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة بارنيا إلى موقع قيادي في المحادثات.
وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر تعرض لانتقادات شديدة منذ توليه مهمة المفاوضات، بما في ذلك من عائلات الرهائن الذين اتهموه علنا بعرقلة صفقات محتملة، كما تلقى انتقادات من أعضاء آخرين في الفريق التفاوضي الإسرائيلي الذين قالوا إنه لا يتعامل مع الملف بالجدية والسرعة اللازمتين.
ولم يتم الإفراج عن أي رهائن منذ تولى ديرمر قيادة الملف، باستثناء أولئك الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم قبل تسلمه المنصب.
توسيع العمليات في غزة
تزامنت رحلة برنيا إلى الدوحة مع اجتماع لمجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو.
ووفقا لتقارير القناة 12 الإسرائيلية، كان من المتوقع أن يضغط بعض الوزراء على رئيس هيئة الأركان إيال زمير، الذي حضر الاجتماع، من أجل توسيع الحملة العسكرية في قطاع غزة.
وأفادت القناة أن بعض الأعضاء المتشددين في الحكومة يدفعون باتجاه إعلان تعبئة واسعة لقوات الاحتياط استعدادا لعملية عسكرية كبرى.
لكن نتنياهو وكبار القادة الأمنيين يعتقدون أن العملية العسكرية المحدودة الحالية للضغط على حماس تحقق نتائج، وأنه لا يزال هناك مجال لإعطاء فرصة للمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن.
وخلال لقائه بضباط الجيش في غزة، الخميس، قال زمير إنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى قريبا فإن الجيش سيوسع عملياته في غزة "بشكل كبير".