لحصولهما على جائزة الأمير محمد بن فهد.. أمير القصيم يهنئ «الإسكان الأهلية» و«عنيزة الإنسانية»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
البلاد – بريدة
بارك صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، حصول جمعية الإسكان الأهلية بمنطقة القصيم على جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري بالوطن العربي في فئة المؤسسات المتوسطة في نسختها الثالثة؛ تقديرًا لدور الجمعية في الأداء الخيري على مستوى الوطن العربي.
وهنأ سموه أعضاء ومنسوبي الجمعية بهذه المناسبة، مشيراً إلى أن هذا الاستحقاق الذي حصلت عليه الجمعية يؤكد ما توليه القيادة الرشيدة – أعزها الله – من عناية واهتمام في القطاع غير الربحي، وحصول جمعية الإسكان الأهلية بالمنطقة على هذه الجائزة تأكيداً على أفضلية أدائها في توفير الإسكان للمستفيدين عبر العديد من البرامج التي تعمل عليها الجمعية، التي انعكست على معايير الجائزة، وما يتعلق بالقيادة والخدمات المقدمة وتنمية الموارد المالية، وإدارة الأوقاف وغيرها من المعايير المقترنة بالأداء.
ونوه سمو أمير منطقة القصيم، بأن الجمعية ماضية في تحقيق مستهدفاتها وتمكين الأُسر المستهدفة ببرامج الجمعية في منطقة القصيم من الحصول على السكن، وفق تصاميم اقتصادية وذات جودة عالية ووقت قياسي، والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة بالتعاون مع الشركاء وفق منظور مؤسسي، مشيداً بجهود أعضاء ومنسوبي الجمعية على عملهم الدؤوب للوصول إلى التطلعات والأهداف المنشودة- بإذن الله.
كما هنأ سمو أمير منطقة القصيم، رئيس وأعضاء ومنسوبي جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية ” تأهيل ” بمناسبة حصولها على جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري بالوطن العربي في فئة المنشآت الكبيرة في نسختها الثالثة، وذلك تقديراً لدور الجمعية في الأداء الخيري على مستوى الوطن العربي.
ونوه سموه بأن تتويج الجمعية بهذه الجائزة من بين 300 جمعية، يؤكد ريادتها في تقديم منظومة متكاملة من خدمات التعليم والرعاية والتأهيل والعلاج والتمكين والتدريب لمختلف فئات الإعاقة من كافة الفئات العمرية، وتبني أفضل ممارسات الجودة والعمل المؤسسي لتحقيق استدامة اقتصادية وأثر اجتماعي يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، مقدرًا جهود أعضاء ومنسوبي الجمعية التي يبذلونها في خدمة المستفيدين من برامجها وأنشطتها؛ لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وتبني أفضل المنهجيات والنظم بهذا المجال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان
شاركت جائزة الإمارات للطاقة 2025 في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي عُقد بجمهورية أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري في مدينة باكو، حيث تم تقديم عرض تقديمي تعريفي استعرض الجائزة وفئاتها المختلفة ودورها في تشجيع تبني الحلول المستدامة.
وتنسجم أهداف جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها المختلفة مع أهداف مؤتمر الأطراف الذي ظل منذ إطلاقه يلعب دوراً محورياً في جمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتوحيد الجهود العالمية وإيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية الملحة. وتعد الجائزة إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وكافة شرائح المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة النظيفة.
وأكّد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “حرصت الجائزة على المشاركة في عدة دورات سابقة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جاء أبرزها (كوب 28) التي استضافتها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي وذلك انطلاقاً من دورها المحوري في تسليط الضوء على قضايا الطاقة والبيئة إلى جانب مساهمتها في تعزيز مفاهيم الاستدامة. ووفر هذا المؤتمر لنا فرصة مميزة لتسليط الضوء على الجهود والمشاريع الناجحة في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التي تمكنت الجائزة من إبرازها من خلال المشاريع الفائزة على مدى الدورات السابقة. كما وفرت مشاركة الجائزة في (كوب29) فرصًا لتعزيز التعاون مع الجهات الأخرى ذات الصلة بمجالات البيئة والطاقة لتطوير مشاريع مشتركة تساهم في تعزيز الاستدامة عبر نشر الوعي حول قضايا الطاقة والبيئة والاستدامة بين الحضور والمشاركين. “.
وأضاف معاليه: “ركز مؤتمر الأطراف )كوب 29) هذا العام على الخطوات التنفيذية التي يمكن أن تساهم في تحفيز التغيير، مع مناقشة حلول عملية لتحقيق الأهداف البيئية. كما إن قضايا مثل تمويل حلول المناخ وتوفير الموارد للدول النامية من بين الموضوعات الرئيسية بهدف الوصول إلى خطط فعالة تراعي التوازن بين الاحتياجات البيئية والتنموية”.
ومن جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: ” شكلت مشاركة جائزة الإمارات للطاقة في مؤتمر الأطراف (كوب 29)، إضافة مهمة، إذ وفر المؤتمر منصةً محوريةً تجمع قادة العالم وصناع القرار لوضع استراتيجيات عملية لمواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية العالمية. وتسلط الجائزة الضوء على مساهماتها البارزة في هذا المجال، إذ تركز من خلال فئاتها المتعددة على مواكبة التطورات السريعة في الطاقة المتجددة وتبني التقنيات الحديثة لتعزيز التنمية المستدامة بما ينسجم مع المبادرات والجهود الوطنية والدولية في هذا القطاع الحيوي. وأتاح لنا المؤتمر فرصةً لإبراز المشاريع الفائزة التي ساهمت في دعم الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وحماية البيئة، ما انعكس إيجاباً على العديد من المجتمعات حول العالم”.
وتسعى جائزة الإمارات للطاقة 2025 إلى تعزيز الوعي بأهمية التقنيات المستدامة، ليس فقط من خلال التكريم والدعم، بل أيضًا من خلال توفير فرص للتفاعل مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع التكنولوجيا العالمي. وتعتبر الجائزة جسرًا بين الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة، مما يعزز الجهود المحلية والإقليمية والعالمية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في استخدام الطاقة. وتُعّد الجائزة منصة دولية تتيح للمؤسسات والأفراد إبراز جهودهم في دعم المساعي العالمية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، وتغير المناخ، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وندرة الموارد الطبيعية. وتحرص الجائزة على تكريم الجهود المقدمة من القطاعين العام والخاص والأفراد في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، إلى جانب تشجيع التعليم والبحث العلمي والأفكار الإبداعية في قطاع الطاقة، مع تخصيص جائزة للتميز للمساهمين البارزين.