الأجهزة الأمنية تتصدى للمخطط الأمريكي الإسرائيلي في جعل اليمن منطقة عبور للمخدرات إلى دول الخليج
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية تؤكد:
تقدر كمية المضبوطات من مادة الحشيش المخدر في فترة العدوان ما بين عام 2015م، إلى 2024 م، بإجمالي 377 طناً ضبطنا خلال العام 1445هـ أكثر من 26 طناً من الحشيش المخدر وكمية كبيرة من الشبو والحبوب والأنبولات المخدرة
الثورة / محمد الروحاني
يسعى الأمريكيون والإسرائيليون وبشكل مستمر إلى نشر الأعمال الإفسادية التي تحقق مبادئهم في الإفساد في الأرض ومن بين ذلك نشر المخدرات وإغراق الشعوب فيها لغرض إفسادها وإسقاطها سعيا منهم للسيطرة عليها بعد تدمير حياتهم.
وفي ميدان مكافحة المخدرات في بلادنا تعمل أمريكا وإسرائيل على جعل اليمن أيضاً بلداً تعبر من خلاله المواد المحرمة « المخدرات والحشيش « عبر تهريبها إلى السعودية.
وأمام هذه الخطوات الإجرامية يبرز الدور المثالي المتميز لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية تجاه مكافحة المخدرات ومنع تهريبها والحيلولة دون وصولها إلى البلدان المجاورة، والقضاء عليها وإفسادها.
وبمناسبة راس السنة الهجرية الجديدة 1446هـ وبالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات كشفت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة صنعاء أمس السبت عن ما حققته من إنجازات بالتعاون مع بقية الوحدات الأمنية والعسكرية والجهات الرسمية والمجتمعية ذات العلاقة بمكافحة المخدرات.
وبحسب البيان الصادر عن المؤتمر فقد تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خلال العام الهجري 1445هـ من ضبط 26 طناً و3.568 كيلو، و2.253 جراماً، و3.931 ملي من الحشيش المخدر.
كما تمكنت خلال الفترة نفسها من ضبط 184 ألفاً و755 من الحبوب المخدرة، وضبط 3 كيلو، و779 جراماً، و1.495 ملي من مادة اميثا امفيتمينات المخدر، أو ما يعرف بالشبو.
كما ضبطت 193.586.39 أنبولة من الأدوية المخدرة.
وبلغ عدد الأشخاص الذين تم ضبطهم على ذمة قضايا المخدرات خلال العام الهجري 1445هـ 2366شخصا.
العدوان يسعى لتحويل اليمن لمنطقة عبور للمخدرات
وبالنظر إلى حجم المضبوطات سيتأكد أن العمل على أن تعبر المخدرات إلى السعودية ودول الخليج، هو عمل من ضمن أعمال العدوان الأمريكي السعودي، الذي عمل على استهداف البلد بمختلف الوسائل، ومن ضمنها الحرب الناعمة.
ومما يؤكد على ذلك إحصائيات الضبط من العام 2000 م إلى عام 2015م، قبل العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا، وإحصائيات الضبط من عام 2015م، إلى عام 2024م في ظل العدوان الأمريكي السعودي، حيث تقدر كمية المضبوطات من مادة الحشيش المخدر في الفترة ما بين عام 2000 إلى عام 2015م، بإجمالي 51 طنا خلال خمسة عشر سنة.
وتقدر كمية المضبوطات من مادة الحشيش المخدر في فترة العدوان ما بين عام 2015م، إلى 2024م، بإجمالي 377 طنا خلال تسع سنوات، أي أن معدل كمية الحشيش المضبوط تضاعفت خلال فترة العدوان بأكثر من 12 ضعفاً.
وهذا يدل على تعمد العدوان الأمريكي الإسرائيلي استخدام المخدرات وتمريرها إلى الخليج عبر الأراضي اليمنية، كأسلوب وشكل من أشكال العدوان على الشعب اليمني، في ظل مساعيه الشيطانية الإفسادية المتلازمة مع دعمه العسكري ضد البلد طيلة الـ 9 سنوات.
وعلى سبيل المقارنة بين المحافظات الحرة والمحافظات المحتلة في مستوى ضبط المخدرات، يظهر المستوى العالي للضبط والمكافحة للمخدرات في الأرضي اليمنية الحرة.
ففي عام 2021م أعلنت الأجهزة الأمنية في صنعاء عن ضبط « 78.909 « طن من المخدرات التي كانت في طريقها إلى السعودية ودول الخليج.. بينما أعُلن في المحافظات المحتلة عن ضبط « 5 أطنان، و113 كيلو « خلال نفس العام.
وفي العام 2022م أعلنت الأجهزة الأمنية في المناطق الحرة عن ضبط « 69 طناً، و476 كيلو من المخدرات التي كانت في طريقها إلى السعودية ودول الخليج.. بينما أعُلن في المناطق المحتلة عن ضبط 7 أطنان، و450 كيلو جراماً فقط خلال نفس الفترة.
وفي عام 2023م أعلنت الأجهزة الأمنية في المحافظات الحرة، عن ضبط 39 طناً، و138 كيلو جراماً، وفي المناطق المحتلة أعُلن عن ضبط 5 أطنان، و663 كيلو «.
وبلغ أجمالي المضبوطات المعلن عنها في الأراضي الحرة خلال الاعوام الثلاثة 2021 – 2022 – 2023م، 187 طناً و514 كيلو جراماً، فيما بلغ الإجمالي للمضبوطات خلال الثلاثة أعوام في المناطق المحتلة 18 طناً و246 كيلو جراماً.
ومن خلال المقارنة بين الفارق الكبير بين المضبوطات من المخدرات في الأراضي الحرة الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء والأراضي المحتلة الخاضعة لحكومة مرتزقة العدوان يتأكد التوجه الكبير لقوى العدوان في تمرير المخدرات من الأراضي اليمنية إلى الأراضي السعودية، كما يتأكد مستوى الاهتمام والنشاط البالغ في مواجهة تهريب المخدرات من قبل الأجهزة الأمنية في صنعاء وبقية المحافظات الحرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة فی العدوان الأمریکی الحشیش المخدر المضبوطات من إلى السعودیة فی المناطق کیلو جراما من مادة عن ضبط
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 17 مارس
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 17 مارس استشهد وأصيب عدد من المدنيين ودمرت ممتلكاتهم والمواقع الأثرية والمنشآت الخدمية جراء غارات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على المحافظات.
ففي 17 مارس عام 2016، استشهدت امرأة وطفلاها ودمر عدد من المنازل جراء استهداف طيران العدوان تجمع سكني في منطقة حذران بمديرية التعزية في محافظة تعز، وشن سلسلة غارات على القصر الجمهوري بالمدينة ما أدى إلى تضرر العديد من المنازل المجاورة والطرق.
واستشهد مواطن جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في منطقة حباشة بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران.
وشن طيران العدوان غارتين على قلعة حريب الأثرية بمديرية حريب بيحان في محافظة مأرب تسببتا في أضرار كبيرة في القلعة التاريخية وأسوارها، كما شن غارة على خزان مياه بمنطقة آل حجلان بمديرية صرواح وغارتين على جبل هيلان الاستراتيجي بالمديرية.
وشن الطيران المُعادي غارتين على منطقة الحفا بمديرية السبعين في أمانة العاصمة أسفرتا عن أضرار بليغة في منازل المواطنين والمحلات التجارية والممتلكات العامة والخاصة، واستهدف بسلسلة غارات منطقتي بران والفرضة بمديرية نهم وبثماني غارات منطقة الملكة بمديرية بني حشيش وبثلاث غارات منطقة الصمع بمديرية أرحب في محافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار في الأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين.
وفي 17 مارس عام 2017، استشهد وفقد سبعة صيادين وجرح ثمانية آخرين في غارة لطيران العدوان استهدفت قاربهم قبالة مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، بينما استشهد مواطنان جراء استهداف ناقلة خضروات في الطريق الرابط بين مديرية الخوخة ومنطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه.
كما شن الطيران أكثر من سبعين غارة على مناطق متفرقة من مديريتي التحيتا وبيت الفقيه، بالإضافة إلى قصف مكثف من البوارج.
وسقط عشرات المهاجرين الصوماليين بينهم نساء وأطفال بين قتيل وجريح جراء غارة لطيران العدوان استهدفتهم وهم على متن قارب قبالة السواحل اليمنية الغربية.
طيران العدوان شن سبع غارات على منطقة البقع في مديرية كتاف بمحافظة صعدة، وغارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وثلاث غارات على منطقتي العقران والمدفون بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وغارة على منطقة يختل شمال المخا، وغارتين على منطقة البرح بمديرية مقبنة في محافظة تعز، كما شن غارة على منطقة الهجر في محافظة شبوة وغارة على موقع الطلعة في نجران.
وفي 17 مارس عام 2018، أصيب مواطنان في ثلاث غارات شنها طيران العدوان على مزرعة في منطقة الحسينية بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، واستهدف بأربع غارات مديرية اللحية وبغارتين إحدى المزارع في وادي سهام بمديرية باجل.
وشن طيران العدوان عشر غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، واستهدف بثلاث غارات منطقة السوداء بمديرية مجز، وبثلاث غارات أخرى مديرية باقم في محافظة صعدة، في حين تعرضت مناطق متفرقة بمديرية رازح الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي خلف أضراراً في مزارع وممتلكات المواطنين.
وفي 17 مارس عام 2019، قصف المرتزقة بالمدفعية والرشاشات الثقيلة باتجاه مطار الحديدة، وبأكثر من 24 قذيفة مدفعية وبالرشاشات المتوسطة منطقة الكوعي بمديرية الدريهمي، فيما استهدف قصف بأكثر من 30 قذيفة مدفعية مدينة الدريهمي ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين.
وقصف المرتزقة بـ 44 قذيفة مدفعية منطقة الفازة وجنوب مدينة التحيتا، وبمختلف الأسلحة مناطق متفرقة شمال مديرية حيس.
وشن طيران العدوان غارتين على مديرية باقم في محافظة صعدة.
وفي 17 مارس عام 2020، شن طيران العدوان تسع غارات على مناطق هيلان والمشجح والربيعة واتياس والملح بمديرية صرواح في محافظة مأرب، وغارة على مديرية الظاهر في محافظة صعدة، وغارة على منطقة حامضة في جيزان.
وفي محافظة الحديدة، قصف المرتزقة بعدد من قذائف الهاون شارع صنعاء ومدينة الشعب، واستحدثت جرافة عسكرية تحصينات قتالية جديدة في شارع الـ 50 بمدينة الحديدة.
ونفذ المرتزقة تمشيطاً مكثفاً بمختلف العيارات على أماكن متفرقة من مدينة الحديدة ومنطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي وقصفوا بعدد من قذائف الهاون شارع الخمسين وكيلو16 ومدينة الدريهمي، ورقابات الصالح وكيلو 16 والمنظر.
واستهدف قصف مدفعي للمرتزقة منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه وقرية الدحفش بمدينة الدريهمي، وأطلقوا أكثر من 18 قذيفة مدفعية على مزارع ومنازل المواطنين في قريتي الشجن والدحفش بأطراف المدينة، كما قصفوا بالمدفعية منطقة الفازة، وبست قذائف هاون منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وبـ 298 صاروخاً وقذيفة مدفعية، وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي 17 مارس عام 2021، أصيب أربعة أطفال وفتاة، جراء قصف مرتزقة العدوان بقذائف الهاون منازل وممتلكات المواطنين في منطقة الدحداح بمديرية خدير في محافظة تعز، ما أدى إلى أضرار فيها.
وشن طيران العدوان أربع غارات على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف واستهدف بـ 12 غارة مديرية صرواح وبغارتين مديرية مدغل في محافظة مأرب.
وشن الطيران الحربي للعدوان غارتين على مديرية الصليف في محافظة الحديدة، والطيران التجسسي ثلاث غارات على منطقة المنظر بمديرية الدريهمي، بينما قصف المرتزقة بالمدفعية والصواريخ والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.
وفي 17 مارس عام 2022، استشهد مواطن بقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة.
واستشهد خمسة مدنيين من أسرة واحدة جراء انفجار لغم من مخلفات العدوان في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة وشن الطيران التجسسي غارتين على مديرية حيس.
واستقبلت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر بمحافظة الحديدة سبعة صيادين احتجزتهم السلطات السعودية لمدة 60 يوماً ضمن ممارساتها التعسفية بحق الصيادين اليمنيين.
طيران العدوان شن أربع غارات على مديريات الجوبة والوادي ومدغل في محافظة مأرب، وأربع غارات على مديرية حرض وغارتين على منطقة بني حسن بمديرية عبس في محافظة حجة، وغارة على الأجاشر قبالة نجران.
وفي 17 مارس عام 2023، شن الطيران التجسسي غارتين على محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.