إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية تؤكد:
تقدر كمية المضبوطات من مادة الحشيش المخدر في فترة العدوان ما بين عام 2015م، إلى 2024 م، بإجمالي 377 طناً ضبطنا خلال العام 1445هـ أكثر من 26 طناً من الحشيش المخدر وكمية كبيرة من الشبو والحبوب والأنبولات المخدرة

الثورة / محمد الروحاني
يسعى الأمريكيون والإسرائيليون وبشكل مستمر إلى نشر الأعمال الإفسادية التي تحقق مبادئهم في الإفساد في الأرض ومن بين ذلك نشر المخدرات وإغراق الشعوب فيها لغرض إفسادها وإسقاطها سعيا منهم للسيطرة عليها بعد تدمير حياتهم.


وفي ميدان مكافحة المخدرات في بلادنا تعمل أمريكا وإسرائيل على جعل اليمن أيضاً بلداً تعبر من خلاله المواد المحرمة « المخدرات والحشيش « عبر تهريبها إلى السعودية.
وأمام هذه الخطوات الإجرامية يبرز الدور المثالي المتميز لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية تجاه مكافحة المخدرات ومنع تهريبها والحيلولة دون وصولها إلى البلدان المجاورة، والقضاء عليها وإفسادها.
وبمناسبة راس السنة الهجرية الجديدة 1446هـ وبالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات كشفت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة صنعاء أمس السبت عن ما حققته من إنجازات بالتعاون مع بقية الوحدات الأمنية والعسكرية والجهات الرسمية والمجتمعية ذات العلاقة بمكافحة المخدرات.
وبحسب البيان الصادر عن المؤتمر فقد تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خلال العام الهجري 1445هـ من ضبط 26 طناً و3.568 كيلو، و2.253 جراماً، و3.931 ملي من الحشيش المخدر.
كما تمكنت خلال الفترة نفسها من ضبط 184 ألفاً و755 من الحبوب المخدرة، وضبط 3 كيلو، و779 جراماً، و1.495 ملي من مادة اميثا امفيتمينات المخدر، أو ما يعرف بالشبو.
كما ضبطت 193.586.39 أنبولة من الأدوية المخدرة.
وبلغ عدد الأشخاص الذين تم ضبطهم على ذمة قضايا المخدرات خلال العام الهجري 1445هـ 2366شخصا.
العدوان يسعى لتحويل اليمن لمنطقة عبور للمخدرات
وبالنظر إلى حجم المضبوطات سيتأكد أن العمل على أن تعبر المخدرات إلى السعودية ودول الخليج، هو عمل من ضمن أعمال العدوان الأمريكي السعودي، الذي عمل على استهداف البلد بمختلف الوسائل، ومن ضمنها الحرب الناعمة.
ومما يؤكد على ذلك إحصائيات الضبط من العام 2000 م إلى عام 2015م، قبل العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا، وإحصائيات الضبط من عام 2015م، إلى عام 2024م في ظل العدوان الأمريكي السعودي، حيث تقدر كمية المضبوطات من مادة الحشيش المخدر في الفترة ما بين عام 2000 إلى عام 2015م، بإجمالي 51 طنا خلال خمسة عشر سنة.
وتقدر كمية المضبوطات من مادة الحشيش المخدر في فترة العدوان ما بين عام 2015م، إلى 2024م، بإجمالي 377 طنا خلال تسع سنوات، أي أن معدل كمية الحشيش المضبوط تضاعفت خلال فترة العدوان بأكثر من 12 ضعفاً.
وهذا يدل على تعمد العدوان الأمريكي الإسرائيلي استخدام المخدرات وتمريرها إلى الخليج عبر الأراضي اليمنية، كأسلوب وشكل من أشكال العدوان على الشعب اليمني، في ظل مساعيه الشيطانية الإفسادية المتلازمة مع دعمه العسكري ضد البلد طيلة الـ 9 سنوات.
وعلى سبيل المقارنة بين المحافظات الحرة والمحافظات المحتلة في مستوى ضبط المخدرات، يظهر المستوى العالي للضبط والمكافحة للمخدرات في الأرضي اليمنية الحرة.
ففي عام 2021م أعلنت الأجهزة الأمنية في صنعاء عن ضبط « 78.909 « طن من المخدرات التي كانت في طريقها إلى السعودية ودول الخليج.. بينما أعُلن في المحافظات المحتلة عن ضبط « 5 أطنان، و113 كيلو « خلال نفس العام.
وفي العام 2022م أعلنت الأجهزة الأمنية في المناطق الحرة عن ضبط « 69 طناً، و476 كيلو من المخدرات التي كانت في طريقها إلى السعودية ودول الخليج.. بينما أعُلن في المناطق المحتلة عن ضبط 7 أطنان، و450 كيلو جراماً فقط خلال نفس الفترة.
وفي عام 2023م أعلنت الأجهزة الأمنية في المحافظات الحرة، عن ضبط 39 طناً، و138 كيلو جراماً، وفي المناطق المحتلة أعُلن عن ضبط 5 أطنان، و663 كيلو «.
وبلغ أجمالي المضبوطات المعلن عنها في الأراضي الحرة خلال الاعوام الثلاثة 2021 – 2022 – 2023م، 187 طناً و514 كيلو جراماً، فيما بلغ الإجمالي للمضبوطات خلال الثلاثة أعوام في المناطق المحتلة 18 طناً و246 كيلو جراماً.
ومن خلال المقارنة بين الفارق الكبير بين المضبوطات من المخدرات في الأراضي الحرة الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء والأراضي المحتلة الخاضعة لحكومة مرتزقة العدوان يتأكد التوجه الكبير لقوى العدوان في تمرير المخدرات من الأراضي اليمنية إلى الأراضي السعودية، كما يتأكد مستوى الاهتمام والنشاط البالغ في مواجهة تهريب المخدرات من قبل الأجهزة الأمنية في صنعاء وبقية المحافظات الحرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة فی العدوان الأمریکی الحشیش المخدر المضبوطات من إلى السعودیة فی المناطق کیلو جراما من مادة عن ضبط

إقرأ أيضاً:

إدانات عربية ودولية للعدوان الأمريكي على اليمن

 

حزب الله: العدوان الأمريكي جريمة حرب ومحاولة يائسة لثنيه عن مساندة غزة طهران: التصعيد الأمريكي يضع السلام والأمن الإقليمي والدولي في خطر غير مسبوق موسكو: على واشنطن وقف ضرباتها على اليمن فوراً لجان المقاومة: العدوان على اليمن هو حرب بالوكالة عن الكيان الصهيوني

 

الثورة / متابعات

قوبل العدوان الأمريكي السافر على اليمن والذي استهدف الأعيان المدنية العاصمة صنعاء وعدة محافظات وأدى إلى استشهاد وجرح أكثر من 130 شخصا من المدنيين بادانات عربية ودولية، دعت إلى وقف التصعيد الأمريكي وأكدت انه سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة بأكملها في حال استمراره..

وفي هذا الصدد حذرت سلطنة عمان من انعكاس التصعيد العسكري الأخير للولايات المتحدة في الجمهورية اليمنية الشقيقة على امن المنطقة .

وقالت الخارجية العمانية في بي بيان أمس: تتابع سلطنة عمان بقلق بالغ التصعيد العسكري الأخير في الجمهورية اليمنية الشقيقة وما خلفه من تداعيات إنسانية وسقوط ضحايا مدنيين، معربةً عن أسفها لاستمرار الأعمال العسكرية التي تفاقم معاناة الشعب اليمني وتزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

وأضافت: تؤكد سلطنة عُمان على موقفها الثابت الداعي إلى اعتماد الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، محذرةً من انعكاسات استمرار النهج العسكري على أمن المنطقة واستقرارها.

وفي هذا السياق، تدعو وزارة الخارجية إلى معالجة جذور الأزمات من خلال حلول سياسية مستدامة، بما يكفل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.

وحثت جميع الأطراف الفاعلة على تحمل مسؤولياتها في التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد.

كما أدان المفتى العام لسلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، العدوان الغاشم للصهيونية وحلفائها على غزة الغزة واليمن السعيد.

وقال في «تدوينة» على منصة «إكس»:» إنا ندين بكل شدة العدوان الغاشم للصهيونية وحلفائها على كل من غزة العزة واليمن السعيد، والذي أودى بحياة عدد من الأنفس البريئة، ومن بينها أنفس من عامة الشعب».

وأضاف: «ونواسي بكل حرارة أبطال المقاومة في غزة العزة وفي اليمن الصامد، ونهنئ الشهداء الأبرار لما أتاهم الله من فضله، وبلغهم الدرجات العلى، حيث انتقلوا إلى جوار ربهم. وتلك هي سنة الحياة، وإنا لله إليه راجعون».

وأكد أن هذا العدوان لن يزيد الشعبين البطلين إلا إقداما وقوة وعزة حتى يأتي نصر الله العزيز والفتح المبين».

حزب الله

إلى ذلك دان حزب الله في لبنان، العدوان الأمريكي السافر على اليمن، الذي استهدف أحياء سكنية في ‏العاصمة صنعاء وعدداً من المحافظات، وأدى إلى شهداء وجرحى من المدنيين الأبرياء.

وفي بيان له، أكّد حزب الله أنّ ‏هذا العدوان يأتي «في محاولة يائسة لثني هذا الشعب الأبي عن مواصلة مساندته البطولية للشعب الفلسطيني ‏واستمرار ضغطه لرفع الحصار الجائر عن غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية».‏

وقال إنّ استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في اليمن، «يكشف مجدّداً عن الوجه الحقيقي والقبيح للإدارة ‏الأمريكية، التي تمارس الإرهاب والبلطجة بحق الشعوب المناهضة لسياستها الاستكبارية في المنطقة ‏والعالم».

كما شدّد حزب الله على أنّ هذا العدوان الهمجي «يعدّ جريمة حرب، وانتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، ويتلاقى ‏مع ما تتعرض له غزة ولبنان وسوريا والمنطقة من عدوان إسرائيلي بغطاء أمريكي».‏

وأضاف أنّ الشعب اليمني المقاوم، الذي سطّر بدماء شهدائه ملاحم بطولية في دعم القضية الفلسطينية ‏ومساندة غزة المحاصرة، وبمواقف قيادته الحكيمة والشجاعة، «لن يتراجع أمام هذا العدوان الجبان، بل ‏سيواصل دوره المشرف في الدفاع عن قضايا الأمة، ولن يزيده ذلك إلا إصراراً وثباتاً، رغم استمرار ‏الحصار الظالم عليه».‏

وفي ختام البيان، أكّد حزب الله تضامنه الكامل مع اليمن العزيز الشجاع، قيادةً وشعباً، داعياً جميع ‏شعوب العالم الحرة، وكل قوى المقاومة في المنطقة والعالم، إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً في ‏مواجهة المشروع الأمريكي – الصهيوني الذي يستهدف دول وشعوب الأمة.

كما دعا إلى رفع الصوت ‏عالياً أمام الصمت العربي والدولي، وعجز المؤسسات الدولية المستسلمة للإدارة الأمريكية الجائرة.

طهران

من جانبها دانت إيران بشدة العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، واصفةً إياها بأنه انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية ، ومؤكدةً أنه يأتي في سياق دعم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين واستمرار الاحتلال في فلسطين.

وأشار إلى أن جذور انعدام الأمن في منطقة غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة، وهو ما يتواصل بدعم كامل من الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية الأخرى، مما يضع السلام والأمن الإقليمي والدولي في خطر غير مسبوق.

موسكو

وفي موسكو شددت وزارة الخارجية الروسية على ضرورة وقف الضربات الأمريكية على اليمن.

وقالت الخارجية الروسية: إنه وبمبادرة من الجانب الأمريكي، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.

وأضافت الوزارة أنه «ردا على الحجج التي قدمها الجانب الأمريكي، أكد سيرغي لافروف على ضرورة الوقف الفوري لاستخدام القوة وأهمية مشاركة جميع الأطراف في الحوار السياسي لإيجاد حل يمنع المزيد من إراقة الدماء».

كما أدانت حركة فتح العدوان الأمريكي على اليمن.

وقالت في بيان « أن هذا العدوان لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة وقوفه الراسخ بكل قوة وصلابة مع الشعب الفلسطيني المظلوم».

وأكدت أن «اليمن وجيشه وأنصار الله كان لهم الدور الكبير في إسناد الشعب الفلسطيني على طول معركة طوفان الأقصى».

وأضافت أن «العدوان على اليمن يؤكد الغطاء والشرعنة الأمريكية للكيان الصهيوني لإكمال الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني».

واختتمت الحركة بيانها بتوجيه التحية إلى «القيادة اليمنية وعلى رأسها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وإلى كل أحرار اليمن».

الجبهة الشعبية

وفي سياق متصل أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، العدوان الأمريكي الواسع على اليمن مؤكدة أنه امتداد لجرائم الحرب والإبادة التي تمارسها الإمبريالية والصهيونية ضد الشعوب العربية.

وعبَّرت الجبهة الشعبية، في بيان عن تضامنها الكامل مع اليمن، معزية بشهداء العدوان ومتمنية الشفاء العاجل لجرحاه.

وأكدت أن دماء الشهداء ستبقى منارة للصمود والمقاومة، ولن تذهب هدراً، بل ستزيد من عزيمة اليمن على مواجهة العدوان.

وقالت الجبهة إن هذا العدوان الهمجي لن ينجح في كسر إرادة الشعب اليمني الحر، الذي لم يتوانَ يوماً عن نصرة فلسطين، واحتضن قضية غزة رغم ما يواجهه من حصار وعدوان.

وأضافت أن من ينتصر لليمن إنما ينتصر لفلسطين، وللحق العربي في مواجهة مشاريع الاستعمار والهيمنة، ومن يخذل اليمن اليوم فإنه يخذل فلسطين وكل قضايا الأمة.

وأشارت إلى أن اليمن الذي كان في الخندق الأول دفاعاً عن كرامة العرب لن يُهزم ولن يرفع الراية البيضاء، وسيبقى شوكة في حلق المعتدين.

حركة الاحرار

كما أدانت حركة الأحرار الفلسطينية العدوان الأمريكي الاجرامي على الجمهورية اليمنية .

وقالت، في بيان، إن هذا العدوان على اليمن هو حرب بالوكالة عن الكيان الصهيوني.

وأضافت أن «الطريق الذي سلكه اليمن بالوقوف مع قضيتنا وإسناد طوفان الأقصى تؤكد على ضمير هذا الشعب وقيادته المتبصر».

وثمنت «إسناد وصمود الشعب اليمني وقيادته الأصيلة وندعو كل العرب والمسلمين أن يسيروا فيما مضت فيه اليمن

لجان المقاومة

وأدانت لجان المقاومة في فلسطين، العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن مؤكدة بأنه يأتي في إطار الانحياز والدفاع الأمريكي عن العدو الصهيوني.

وقالت لجان المقاومة في بيان: «العدوان الأمريكي يأتي رداً على المواقف اليمنية العروبية الشجاعة والحكيمة للشعب والقيادة اليمنية دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، وهذا العدوان لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني».

وكانت كل من حركة حماس وحركة الجهاد في فلسطين ادانتا بأشد العبارات، العدوان الجوي الأمريكي البريطاني الإجرامي الذي استهدف حياً سكنياً في العاصمة اليمنية صنعاء.

عضو الشيوخ الباكستاني

كما أدان النائب في مجلس الشيوخ الباكستاني «ناصر عباس جعفري»، العدوان الأمريكي والبريطاني الجديد على اليمن وطالب الأمة الإسلامية بأن يكون لها دور في وقف هذه الجرائم مؤكدًا «أن اليمنيين لم يستسلموا قط لهذه الاعتداءات وهم صامدون أمام جبهة الاستكبار».

وقال النائب في مجلس الشيوخ الباكستاني «هذه ليست حرباً جديدة، بل هي اتساع في المعاناة المتواصلة المفروضة على الشعب اليمني منذ سنوات لكن اليمنيين صامدون في وجه المعتدين».

وقال العضو في البرلمان الباكستاني « إن السبب الوحيد للجريمة ضد الشعب اليمني هو رفضهم الاستسلام للظلم ودعمهم المتواصل للمظلومین، بما في ذلك المدنيين الأبرياء في غزة، الذين ما زالوا يعانون من الاعتداءات الرهيبة للکیان الصهيوني».

وأضاف» إن اليمنيين صامدون في وجه ظلم الصهاينة والمخططات الإمبريالية في المنطقة بقيادة أمريكا رغم معاناتهم».

وأكد « لقد أثبت التاريخ أن العدوان الغاشم لا يمكن أن يهزم روح الشعب الذي يناضل من أجل العدالة».

كذلك أثارت الغارات الأمريكية التي شنت على اليمن، حالة من الغضب وموجة من التساؤلات بين نشطاء العالم الافتراضي، الذين بدؤوا بتحليل الرسائل السياسية التي أرادت واشنطن توجيهها من خلال الهجمات في هذا التوقيت، ولمن كانت موجهة.

وبحسب عدد من المدونين، فإن هذه الضربات تحمل رسائل متعددة أولها للداخل الأمريكي حيث ترغب الإدارة الحالية باستعراض سرعتها في اتخاذ وتنفيذ القرارات مقارنة بالإدارة السابقة، ويبدو أن الرئيس ترامب يسعى لإنجاز سريع يروج له ضمن خطاباته المقبلة، خصوصا مع تعثر المفاوضات بخصوص صفقة التبادل مع إسرائيل.

ووجَّه النشطاء انتقادات حادة للإدارة الأمريكية، مشيرين إلى ازدواجية معاييرها. فمن جهة، لم تتحرك واشنطن عندما أغلقت إسرائيل الممرات الإنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من أسبوعين،

ومساء السبت شن تحالف العدوان الأمريكي البريطاني عدوانا جويا بقرابة 30 غارة استهدفت أعيانا مدنية ومنشئات خدمية في العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء وصعدة وذمار وحجة والبيضاء.

وفي حصيلة أولية أدى العدوان الأمريكي البريطاني إلى ارتقاء 5 شهداء و15 جريحًا من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء بالعاصمة صنعاء.

أما في صعدة فقد ارتكب العدوان مجزرة أخرى باستهداف منزلين في منطقة قحزة ما أسفر عن ارتقاء عشرة شهداء جلهم نساء وأطفال وإصابة 13 آخرين.

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية في عدن تعثر على 2 كيلو جرام من الحشيش
  • العدو الأمريكي يعاود غاراته على محافظة صعدة
  • كوريا الشمالية:العدوان الأمريكي على اليمن لا يمكن تبريره
  • فنزويلا تُدين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني السافر على اليمن
  • وزير الإسكان يستعرض مقترحًا للمخطط الاستراتيجي لتنمية غرب رأس الحكمة
  • إدانات عراقية واسعة للعدوان الأمريكي على اليمن
  • حركة التوحيد الإسلامي والمركز الوطني في لبنان يدينان العدوان الأمريكي السافر على اليمن
  • القوى الوطنية الفلسطينية تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • الحوثي يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي على اليمن
  • إدانات عربية ودولية للعدوان الأمريكي على اليمن