تشتهر المناطق الزراعية بجبلي شدا الأسفل والأعلى الواقعين بالقطاع التهامي من منطقة الباحة بزراعة” البُن الشدوي” بفعل مناخهما الخاص، الذي يساعد في انتشار زراعة هذا النوع من البن.
ولقصة البُن وشهرته وطرق غرسه والعناية به، التي تُعدّ الأصعب من بين مختلف الأشجار بصفة عامة، وهذه الشجرة العجيبة المعروفة بمذاقها الحلو طريقة أخرى مختلفة، حيث يشكل حجم إنتاجها من الجبل الواحد من 600 إلى 1000 مُدّ لتحصيل الخَراج، الذي كانت تنزل به الدّواب قديمًا ليذهب إلى إمارة المنطقة، في حين يصل إنتاج البُن حاليًا على حدّ قول أهالي الجبلين ما يقرب من 1000 مدّ سنويًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قهوة
إقرأ أيضاً:
الإبل في فياض غرب رفحاء.. لوحة جمالية تجمع الطبيعة والتراث
ازدانت فياض غرب رفحاء، بمنطقة الحدود الشمالية باللون الأخضر في مشهد طبيعي أخّاذ، تجوب خلاله قطعان الإبل المراعي الموسمية بالمنطقة، وأصبح وجهة مفضلة لمربي الإبل ومحبي التصوير وهواة الطبيعة.
ويحرص ملاك الإبل على الاستفادة من هذه المراعي الطبيعية التي تزخر بالأعشاب الغنية، التي تسهم في جودة إنتاج القطعان من الحليب واللحوم, كما تجتذب الفياض الزوار الذين يوثقون بعدساتهم لوحة طبيعية مميزة، تمتزج فيها ألوان الصحراء مع خضرة المراعي الموسمية.
أخبار متعلقة لوحة سماوية رائعة.. اقتران القمر والزهرة وزحل في الحدود الشماليةنبات "القليقلان" ثروة طبيعية تدعم الثروة البيئية في الحدود الشماليةمسابقات وعروض متنوعة.. انطلاق فعاليات مهرجان ليالي رفحاء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإبل في فياض غرب رفحاء.. لوحة جمالية تجمع الطبيعة والتراث - واس الإبل في فياض غرب رفحاء.. لوحة جمالية تجمع الطبيعة والتراث - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });رمز الهوية
تعد الإبل رمزًا أصيلًا للهوية الثقافية للمملكة، حيث ترتبط بحياة البادية وتشكل جزءًا من التراث العربي العريق، وتمثل الفياض إحدى الوجهات المهمة لمربي الإبل، خاصة خلال موسم الربيع، الذي يحوّلها إلى مرعى خصب يعكس التنوع البيئي الفريد للمملكة.
وأكد عدد من مربي الإبل أن هذه الفياض توفر بيئة مثالية للرعي، بفضل تنوع الغطاء النباتي الذي يعزز صحة الإبل ويثري جودة إنتاجها، مما يعكس أهمية الحفاظ على هذه المراعي الطبيعية واستدامتها.