كانتي لا يعرف الهزيمة مع (الديوك)
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
هلال سلمان- جدة
سجل نجم نادي الاتحاد ومنتخب فرنسا، نغولو كانتي رقمًا قياسيًا فريدًا بعد أن وصل إلى 20 مباراة دون أي هزيمة مع منتخب (الديوك)، وهو رقم لم يسبق أن حققه أي لاعب في أوروبا.
وبوجود كانتي لا يخسر منتخب فرنسا، حيث وصل معه إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا( يورو 2024) بعد إقصاء منتخب البرتغال بركلات الترجيح، حيث سيلاقي نجم الاتحاد ورفاقه منتخب إسبانيا في نصف النهائي.
وبحسب شبكة (ESPN) فإن كانتي لم يهزم مع فرنسا في 20 مباراة في البطولات الكبرى؛ منها 7 مباريات حقق فيها الفوز في كأس أوروبا، و6 تعادلات، أما في كأس العالم ففاز كانتي في 6 مباريات مع (الديوك) وتعادل في مباراة واحدة.
ونال كانتي جائزة أفضل لاعب مرتين في بطولة كأس أوروبا المقامة حاليًا في ألمانيا، حيث توج بها في أول مباراتين لمنتخب فرنسا أمام كل من النمسا وهولندا، مسجلًا عودة قوية إلى تشكيلة المدرب ديدييه ديشان.
ونظير أدائه الرائع في يورو 2024، أبدت بعض الأندية الأوروبية رغبتها في التعاقد مع كانتي المرتبط بعقد مع نادي الاتحاد حتى يونيو 2027.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كانتي
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية التركية يقصف جبهة أوروبا
أثارت عملية توقيف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، في إطار تحقيقات فساد، ردود فعل من بعض دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما دفع حزب العدالة والتنمية التركي إلى الرد بتساؤل لافت عبر الإشارة إلى المرشحة الرئاسية الفرنسية مارين لوبان، التي أُدينت بقضايا فساد مشابهة، متسائلًا: “لماذا لم تدافعوا عنها؟”.
واعتبر الحزب أن موقف الاتحاد الأوروبي يكشف ازدواجية واضحة في المعايير، حيث تجاهل الأوروبيون الحكم الصادر ضد لوبان، التي كانت واحدة من أبرز المرشحين للرئاسة في فرنسا، رغم إدانتها بتهمة الفساد، في حين يهاجمون تركيا بسبب ملف إمام أوغلو، الذي لا يزال قيد التحقيق القانوني.
من جانبه، لم يتوقف رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، عن انتقاد الاتحاد الأوروبي، واعتبر أن رد فعله تجاه توقيف إمام أوغلو جاء “ضعيفًا وغير كافٍ”، بينما حرص نواب العدالة والتنمية خلال لقاءاتهم وزياراتهم للعواصم الأوروبية على طرح هذا التناقض بوضوح، مؤكدين:
“مارين لوبان أُدينت في قضية فساد، ولم نسمع أي صوت يستنكر ذلك. أما بالنسبة لإمام أوغلو، فالقضية لا تحمل أي بعد سياسي، إنما تتعلق بتحقيقات قانونية بشأن قضايا فساد ومخالفات مالية”.
خبر سيئ لآلاف السائقين في تركيا