القادسية ينافس فنربخشة على “النصيري”
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
هلال سلمان- جدة
قدم نادي القادسية عرضًا مغريًا لنادي إشبيلية الإسباني؛ من أجل التعاقد مع المهاجم المغربي يوسف النصيري.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن عرض القادسية بلغت قيمته 20 مليون يورو، وبراتب سنوي يصل إلى 6 ملايين يورو للهداف المغربي البالغ من العمر 27 عامًا في عقد مدته 3 مواسم.
ويواجه نادي القادسية منافسة قوية من نادي فنربخشة التركي؛ حيث يريد مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو ضم النصيري، ويستخدم ورقة اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لإقناع المهاجم المغربي بالانتقال إلى صفوفه.
وتوجه اهتمام نادي القادسية إلى النصيري، بعد أن أبدى المهاجم الإسباني ألفارو موراتا رغبته في الاستمرار بصفوف فريقه الحالي أتلتيكو مدريد في الموسم المقبل.
والنصيري من خريجي أكاديمية محمد الخامس في المغرب، ومثل في فئة الشباب نادي المغرب الفاسي، لكنه بدأ مسيرته الاحترافية في إسبانيا مع نادي ملقة عام 2015م، وفي العام التالي قرر المدرب خواندي راموس ضمه للفريق الأول، وفي نهاية موسم 2016/2017 وقع عقدًا حتى عام 2020 مع ملقة، لكنه انتقل بعد ذلك إلى نادي ليغانيس بعد هبوط ملقة لدوري الدرجة الثانية، وفي يناير 2020 انتقل إلى ناديه الحالي إشبيلية الذي فاز معه ببطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) مرتين عامي 2020 و2023.
ومع منتخب المغرب، لعب النصيري 72 مباراة وسجل 18 هدفًا، أبرزها هدفه في مرمى منتخب إسبانيا في كأس العالم 2018، وهدفه الرأسي الشهير في مرمى البرتغال في مونديال قطر 2022.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: يوسف النصيري
إقرأ أيضاً:
خلافات جديدة بين البحرية الأمريكية ووزارة دفاعها حول ملصق “نادي الحوثي” على ملابس قادتها
الجديد برس|
عادت الخلافات لتخيم على علاقة البحرية الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية، بعد اعتراض وزير الدفاع لويد أوستن على خطوة غير مسبوقة قامت بها البحرية بتوزيع شعار يحمل ملصق “نادي الحوثي” على ملابس قادتها.
وفقًا لمصادر دبلوماسية، فإن وزارة الدفاع اعتبرت أن هذا الشعار يعزز من صورة وقدرات القوات اليمنية (الحوثيين) ويثير الخوف في صفوف الجنود الأمريكيين. بينما ترى قيادة البحرية الأمريكية أن الشعار هو محاولة لضبط معنويات الجنود واحتواء الاضطرابات النفسية بينهم، في ظل الضغوط الناجمة عن المواجهات المستمرة في البحر الأحمر.
الخلاف الجديد يضاف إلى سلسلة من التوترات بين البحرية الأمريكية والبنتاغون منذ تصاعد المواجهات في البحر الأحمر في يناير الماضي. وكانت البحرية قد رفضت نشر مزيد من البوارج في المنطقة، وضغطت لسحب حاملة الطائرات “إيزنهاور” عقب استهدافها، رغم أوامر الوزير أوستن بالإبقاء على الوجود العسكري هناك.
هذه المرة الأولى في تاريخ البحرية الأمريكية يتم تعليق مثل هذا الشعار، مما يعكس حجم القلق الذي يسود داخل القوات البحرية، خاصة بعد الهجمات اليمنية المكثفة على البوارج الأمريكية خلال الأشهر التسعة الماضية.