الجديد برس:

طالبت نقابة المعلمين بمحافظة تعز الواقعة ضمن مناطق الحكومة الموالية للتحالف قيادة السلطة المحلية بسرعة صرف مرتبات الكادر التربوي لشهر يونيو المنصرم، وكذا صرف بدل غلاء المعيشة ما يتناسب والحالة المعيشية للمعلمين، نتيجة للتدهور الكبير والمستمر في القيمة الشرائية للعملة المحلية.

جاء ذلك في بيان للنقابة، أوضحت فيه أن المؤشرات التي لديها تفيد بأن “راتب شهر يونيو 2024 سيتأخر ربما إلى بعد منتصف الأسبوع القادم”.

واعتبر بيان النقابة، هذا التأخير بأنه “موضوع مزعج للتربويين وأسرهم الذين يعتمد معظمهم على هذا الراتب رغم ضئالته، حيث أنه لا يسد احتياجاتهم الضرورية الملحة من (مأكل ومشرب ودواء وسكن)، فكيف إذا تأخر؟”.

وطالبت النقابة المحافظ نبيل شمسان “بالتواصل ومخاطبة الجهات المعنية في عدن من أجل سرعة صرف مرتب شهر يونيو 2024، وخاصة أن هذا الراتب يأتي بعد عيد الأضحى المبارك، وقد استلف الكثير من التربويين ما قيمته أكثر من رواتبهم للإيفاء باحتياجات أسرهم في العيد”.

كما طالبت النقابة الحكومة “بصرف بدل غلاء معيشة يتناسب مع الارتفاع المضطرد في أسعار السلع الضرورية مع انخفاض القيمة الشرائية للعملة الوطنية”.

وتشهد العملة المحلية في مناطق الحكومة المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي انهياراً مستمراً أمام العملات الأجنبية، حيث وصل سعر صرف الدولار في تعز، خلال تعاملات يوم السبت، إلى 1859 ريالا للدولار الواحد، الأمر الذي انعكس بالسلب على أسعار جميع أنواع المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب

أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة، وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.

الخرطوم: التغيير

أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة.

وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.

وأصدرت النقابة بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر، مشيرة إلى التحديات الإنسانية القاسية التي تواجه النساء السودانيات، وخاصة الصحفيات، في ظل الحرب المستمرة في البلاد.

وأشارت النقابة إلى الإحصاءات العالمية التي تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.

ودعت النقابة الصحفيات والنساء إلى توثيق الانتهاكات، وأكدت أنهن “لسن وحدهن” في مواجهة هذه الظروف، مشددة على ضرورة رفض كافة أشكال الوصم والصمت والإفلات من العقاب.

كما أكدت النقابة التزامها تماشياً مع شعار هذا العام “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات”، بدعم ضحايا العنف وتعزيز جهود التوعية والرصد والمناصرة لتحقيق مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على حماية حقوق الصحفيات في هذا الظرف العصيب.  

مقالات مشابهة

  • التحقيق مع رئيس نقابة يونانية لرفعه لافتة داعمة لفلسطين
  • إضراب المعلمين في موريتانيا يشل التعليم للمرة الثانية خلال شهر
  • نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب
  • نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب 
  • النقابة تهدد بالإضراب الشامل إذا لم تُلبَّ مطالب المعلمين
  • وقفة احتجاجية في أبين تطالب حكومة المرتزقة بصرف المرتبات وتحسين المعيشة
  • قوى غربية تطالب إيران بالوفاء بالتزاماتها النووية فوراً
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال صحفية بواسطة استخبارات الجيش
  • بسبب عبلة كامل .. قصة خلاف يسري نصر الله مع نقابة الممثلين
  • قصة خلاف يسري نصر الله مع "نقابة الممثلين" بسبب عبلة كامل