خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: رسالة صمود وتحدٍ في وجه العدوان
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ألقى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، قائد الثورة الخميس الماضي، خطابًا هامًا تناول فيه آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، من الطبيعي أن يحظى الخطاب باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام ومن محبيه واعدائه، نظرًا للأهمية الكبيرة التي يحملها، والمصداقية التي يتمتع بها السيد القائد لدى أنصاره وأعدائه.
– صمود اليمن في وجه العدوان: أكد السيد القائد على صمود الشعب اليمني في وجه العدوان الأمريكي السعودي، واستمرار العمليات العسكرية ضد الوجود الأمريكي والبريطاني في البحر الأحمر، كما شدد على فاعلية هذه العمليات ودفعها للعدو إلى التراجع.
– فشل المخططات الأمريكية: كشف الخطاب عن فشل المخططات الأمريكية لتوريط الآخرين في العدوان على اليمن، سواء من خلال إقناع بعض الدول بفتح مجالها لتنفيذ غارات معادية ضد اليمن، أو من خلال محاولة توريط السعودية للتصعيد في المجال الاقتصادي.
-دعوة إلى الوحدة والاستمرار: دعا السيد القائد الشعب اليمني إلى الاستمرار في الصمود والوحدة، وتحمل مسؤولية الدفاع عن الدين والأخلاق والوطن، كما حذر من مخططات أمريكا لتفريق الصف اليمني، مؤكدا على أهمية الوعي وفهم الأعداء.
– رسالة للأمة العربية والإسلامية: وجه السيد القائد رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية، حذر فيها من مخاطر التطبيع مع العدو الإسرائيلي، ودعا إلى دعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال.
الخطاب كان له تأثير كبير على الرأي العام، خاصةً في اليمن والمنطقة العربية، فقد أثار الخطاب حماس المجاهدين في المنطقة وقد أثنى السيد القائد على صمود الشعب اليمني، كما أنه لفت انتباه المجتمع الدولي إلى فشل المخططات الأمريكية في المنطقة وأخذ دروس وعبر منها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تتلقى تمويلاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم السلام في اليمنأكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.
وشدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، خلال لقاء عقده أمس، في وزارة الخارجية الأميركية، ونقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهريب الآثار، خاصة وأن بعض عمليات التهريب تسهم في تمويل الجماعات الإرهابية مثل ميليشيات الحوثي.
وشدد على أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.
وأكد الارياني، على أهمية التعاون الدولي في التصدي لهذه الجرائم، وتعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث اليمني، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لوقف عمليات تهريب الآثار، وتجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية.
وفي ظل تصاعد الاعتداءات الحوثية على المدنيين والبنية التحتية في اليمن، تتزايد التساؤلات حول جدوى إدانات مجلس الأمن وتأثيرها على أرض الواقع.
ورغم التصريحات الدولية الشديدة اللهجة، يبرز غياب الخطوات العملية كعامل رئيس يُعزز استمرار هذه الانتهاكات، ما يفاقم من معاناة الشعب اليمني ويزيد من التحديات الإنسانية التي تواجه البلاد.
وقال الحقوقي اليمني، رياض الدبغي، إن الإدانات الأخيرة الصادرة عن مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين المتكررة على المدنيين والبنية التحتية في اليمن تثير تساؤلات ملحة حول جدواها ومدى تأثيرها على أرض الواقع، فرغم التصريحات الشديدة اللهجة، يظل غياب الخطوات العملية لتنفيذ الردع.
وأوضح الدبغي لـ«الاتحاد» أن استمرار هذه الهجمات يعكس تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي وقراراته، ويكشف عن غياب الضغط الفعّال لوقف الانتهاكات، فيما يتضرر الشعب اليمني بشكل مباشر من الاعتداءات، ويتزايد أعداد الضحايا المدنيين، وتتفاقم معاناة النازحين نتيجة تدمير منازلهم واستهداف المناطق السكنية.
وأشار إلى أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الاعتماد على الإدانة وحدها، والمطلوب الآن خطوات ملموسة تُرغم الحوثيين على التوقف عن هذه الممارسات العدوانية، يجب تعزيز العقوبات الاقتصادية على قيادات الجماعة، ومنع تدفق التمويل والأسلحة إليهم، مع دعم الحكومة اليمنية الشرعية لحماية المدنيين، كما أن المجتمع الدولي مطالب بتفعيل قراراته السابقة، وفرض آليات رقابة صارمة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
وقال الدبغي إن الاكتفاء بالإدانة اللفظية يبعث برسالة خاطئة ويؤدي إلى استمرار معاناة اليمنيين، لذا، يجب على الدول الكبرى والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية الممتدة.