الثورة نت:
2025-04-07@06:35:07 GMT

عوداً على بدء .. حرب المصطلحات وإبادة غزة

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

يعمل الإعلام الصهيوني والإجرام والإبادة الجماعية لأهل غزة بشكل متناسق ومترابط من أجل طمس الحقائق وتسويق الأكاذيب وتسوية ما يجرى على أرض الواقع خدمة للصهيونية العالمية، والحلف الصليبي الجديد، ومن هذه المصطلحات المضللة حرب غزة، الحرب لا تكون الا بين فريقين وطرفين، وهنا نجد أن الجيش الإسرائيلي يدمر المستشفيات والمخيمات والمدارس والبيوت وغيرها من الأعيان المدنية التي لا شأن لها بالحرب، حتى المقاومة لا تستطيع المواجهة بل تعتمد على الكمائن وغيرها، وأقرب وصف المشهد هو ما قاله المفكر اليهودي- نعوم شموسكي أنها جرائم قتل للمدنيين والعزل من أطفال ونساء وغيرهم ممن ليس لهم دخل في المواجهة ولا يمكن وصفها بأنها حرب.

ولذلك فإن سعي المحكمة الدولية لوصف فعل المقاومة بأنه جريمة هو وصف لا يتفق مع أبسط أبجديات القانون والقضاء، ويدل على التحيز والمحاباة للمجرمين الصهاينة، حتى وإن استطاعت أسر الجنود وجعلتهم رهن المقايضة وتحقيق مكاسب سياسية وواقعية، فكيف تساوي المحكمة بين جيش يمتلك أحدث وأفتك الأسلحة ويستخدمها ضد العزل والذين لا يجدون ما يدافعون به عن أنفسهم من قصف الطائرات والدبابات والقنابل حتى الملاجئ لا يجدونها، وأما بيوتهم فهي معرضة للتدمير، إما بالصواريخ أو القنابل أو بالتفجير بواسطة القوات الصهيونية.
أحد حاخاة اليهود- يستغرب من استجابة الله لدعاء المسلمين مع أنهم يتبعون دينا مزيفا، ويعترف بأن اليهود يعبدون نفس الإله الذي يعبده المسلمون -ولكن دينهم مزيف، والدين المزيف هو الذي يضعه الكهنة والحاخامات، أما الدين الذي لا يمكن لأحد أن يزيد فيه أو يغير هو الدين الحق، وهو ما يتفق عليه علماء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها- باستثناء تصريح- عبدالرحمن السديس- أن فريضة الحج هي لإمام المسلمين وإذا قال حجوا فله ذلك، فهنا تجاوز لا يقره عقل ولا شرع، ومثل ذلك ما أصدرته حكومة الإمارات بتوجهاتها الجديدة- أن صلاة الجمعة لا تتجاوز عشر دقائق سعيا لمساواة صلاة المسلمين بالنصارى واليهود والهندوس.
الصلاة والدعاء مشكله عند اليهود وعند خدّام اليهود، كما صرح بذلك الصحفي الإسرائيلي ايدى كوهين (نحكم الشرق الأوسط الكبير من المحيط إلى الخليج، وحكامكم الطواغيت وولاتكم عبيد وخدام أوباش، يقدمون الطاعة عن يد وهم صاغرون). ويتساءل أحد اليهود، كيف يتعامل مع الله- حاشا الله سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا- أن المسلمين يصلون لله جيدا فيمنحهم النجاح ليسرقوا- فمن سرق فلسطين من أهلها وشردهم في أصقاع الأرض- ولا يقف عند ذلك بل- أن العرب والمسلمين يصلون لله للنجاح، ولايذاء اليهود، وقد نجحوا لأن الله إجاب دعاءهم فهل يحق لليهود – أن يقفوا أمام الله ويدعوه بأن يقبل دعاء اليهود ويتجاهل دعاء المسلمين، وكأنه سباق تسلح بينهم وبين المسلمين، وهنا ينسى اليهودي- أن من أهم قواعد الإيمان- العمل، وحتى في الدعاء. فالله سبحانه لا يقبل الدعاء إذا كان فيه اعتداء- كأن يكون دعاء بإثم أو قطيعة رحم، وهو يقبل ويجيب دعوة المضطر ولو كان كافرا- اذا كأن على حق ولمواجهة الظلم.
أما حاخام اليهود فمن خلال تأملاته فهو يرى أن الصلاة والدعاء لها تأثير-لديها قوة حتى عندما يقولها الأشرار، وعندما تكون الأسباب غير أخلاقية، أما عندما تكون صادقة وخالصة فهناك ما يسمى بالطاعة الروحية المظلمة، طاقة روحية لو كانت تنبع من الظلام، فلديها قوة فعلية) ولذلك فإن اليهود يعملون مع الخونة والعملاء من صهاينة العرب على تدمير مصادر القوة في تعاليم الدين الإسلامي من خلال إثارة الخلافات المذهبية والنعرات الطائفية اعتقادا منهم بأن مواجهة الإسلام لا تحسمها الجيوش العسكرية مهما امتلكت من أسلحة، ويعملون على تدمير المساجد ومحاربة كل جهد لتعليم مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وإفراغ الإسلام من مضامينه وجعله طقوسا فارغة لا معنى لها.
المسلمون وفقا لوجهة نظر حاخام اليهود لديهم صفات وقوى روحية لأنهم من ذرية إبراهيم ولديهم الدعاء لتحصيل أشياء سيئة، ولديهم قوة معينة للدعاء على الآخرين بالشر، ولديهم الاحتشام، والملاحظ هنا أن الحرب التي يشنها العملاء لإرضاء اليهود شاملة تدور رحاها في المساجد، محاربة لرفع الآذان، ومنع حلقات التدريس وسجن العلماء، وإتاحة المجال لدعاة السلطة وعلماء السوء الذين زرعتهم المخابرات الغربية سواء لخدمة اليهود أو لخدمة الغرب عامة، ومحاربة للأخلاق والمبادئ والقيم بنشر الرذيلة وفتح المحلات لبيع المحرمات، من خمور وقمار ومراقص وكباريهات وتبني المناهج الغربية، ومحاربة الأسرة والمجتمع والعمل على إفساد المرأة من خلال إباحة الاختلاط والاحتشام في خطوات متسارعة تقودها المؤسسات الرسمية وبتوجيهات منها.
ومن المؤسف حقاً أن يقوم بهذا العمل أناس من أبناء المجتمع الإسلامي عامة، ويصل الأمر إلى ما كشفته اعترافات بعض العاملين لحساب أمريكا الذين تم القبض عليهم (من أن مهمتهم كانت تجنيد الشباب لخدمة مشاريع الغرب، وبعضهم كان يذهب في رحلات خارجية ليعودوا وقد غسلت أفكارهم واستبدلت بأفكار الشذوذ وغيرها) وأن ذلك كان يتم سرا في مؤسسات تعليمية مصرح لها.
قوة المسلمين في إيمانهم، في عقيدتهم، في وضوح علاقتهم مع ربهم وخالقهم التي لا تحتاج إلى كاهن أو قسيس أو راهب أو حاخام بل أنها علاقة مباشرة تخضع للذله لله والتسليم والانقياد، وهي في ذات الوقت استعلاء على الإجرام والطغيان والفساد والانحراف، قال تعالى «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا» يكفي أن يتوضأ المسلم إذا لم بذنب أو قصر في معصية ويتوجه إلى محراب الصلاة يدعو ويتضرع، ويندم ويقلع عن الذنب، وإذا علم الله صدق التوبة وإخلاصها فإنه يغفر ويعفو، لكن من طبائعهم أنهم لا يريدون أن يكون هناك إيمان بالله بل أنهم يريدون أن يجعلوا المسلمين كفارا كما هم عليه، قال الله « وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً» وهذا حال المنافقين. أما أهل الكتاب فقه قال تعالى « وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هل تستخدم فرنسا منع الحجاب سلاحا ضد المسلمين؟

تحوّل شعور الفخر عند الرباعة سيلفي أيبيرينا وكثيرات مثلها إلى قلق يقض مضاجعهن، وذلك في ظل توجه السلطات الفرنسية إلى منع ارتداء الحجاب خلال المنافسات الرياضية المحلية.

في ضواحي باريس، تُركز ابنة الـ44 عاما بجهد شديد كي ترفع وزن 80 كيلوغراما فوق رأسها المُحجّب.

جعلت هذه الأم العزباء أطفالها الأربعة فخورين بها أكثر من أي وقت مضى عندما أصبحت بطلة فرنسا في فئة الهواة العام الماضي، في رياضة اكتشفتها في سن الأربعين.

لكن الآن، تخشى هذه المرأة التي اعتنقت الإسلام ألا تتمكن من المنافسة في ظل سعي الحكومة الفرنسية إلى سنّ قانون جديد يحظر الحجاب في المسابقات الرياضية المحلية.

قالت الرياضية الشغوفة التي تتدرب 5 أيام في الأسبوع "أشعر وكأنهم يحاولون تقييد حرياتنا أكثر فأكثر في كل مرة. إنه أمر محبط لأن كل ما نريده هو ممارسة الرياضة".

في ظل النظام العلماني الفرنسي، يُحظر على موظفي القطاع العام والمعلمين والتلاميذ والرياضيين الذين يمثلون فرنسا في الخارج ارتداء رموز دينية ظاهرة، مثل الصليب المسيحي، الكيباه اليهودية، عمامة السيخ، أو غطاء الرأس الإسلامي المعروف بالحجاب.

حتى الآن، كان بإمكان الاتحادات الرياضية الوطنية أن تقرر فرديا ما إذا كانت تسمح بارتداء الحجاب في المسابقات المحلية، لكن التشريع الجديد يهدف إلى حظر غطاء الرأس في جميع المسابقات الاحترافية والهواة في جميع أنحاء البلاد.

إعلان

يقول المؤيدون لهذه الخطوة إن ذلك من شأنه توحيد اللوائح المُربكة وتعزيز العلمانية ومحاربة التطرف، فيما يجادل المعارضون لها بأنها ستكون مجرد تمييز جديد واضح ضد النساء المسلمات.

وزير العدل جيرالد دارمانان يتحدث في مجلس الشيوخ الفرنسي (الفرنسية) "رمز للخضوع"

أُقر مشروع القانون في مجلس الشيوخ الفرنسي في فبراير/شباط وسيُطرح قريبا للتصويت في مجلس النواب.

يريد بعض المؤيدين وقف ما يسمونه "الانتهاك الإسلامي" في بلد هزته هجمات مميتة في الأعوام الأخيرة، لكن منتقدي هذا المشروع يشيرون إلى تقرير وزارة الداخلية لعام 2022 الذي خلص إلى أن البيانات "لم تُظهر أي ظاهرة هيكلية أو حتى ظاهرة جوهرية للتطرف" في الرياضة.

وقال بطل الجودو الأولمبي تيدي رينر، أحد نجوم أولمبياد باريس 2024، الشهر الماضي إن فرنسا "تضيع وقتها" بمثل هذه النقاشات وإن عليها التفكير في "المساواة بدلا من مهاجمة دين واحد"، فردّ عليه وزير الداخلية اليميني برونو ريتايو بأنه يعارض "جذريا" هذا الموقف، واصفا الحجاب بأنه "رمز للخضوع".

بالنسبة لإيبيرينا التي اعتنقت الإسلام في سن الـ19، فإن الحجاب الذي يسمح به اتحاد رفع الأثقال، لم يكن يوما مشكلة بين الرباعات.

وأشارت إلى أن الرياضة أتاحت لها حتى تكوين صداقات من خلفيات مختلفة تماما، مضيفة "الرياضة تجمعنا: إنها تجبرنا على التعارف وتجاوز الأحكام المُسبقة".

وزير الداخلية اليميني برونو ريتايو (الفرنسية) "حزينة جدا"

كان اتحادا كرة القدم وكرة السلة من بين الاتحادات التي حظرت الرموز الدينية، بما في ذلك الحجاب، وقد أيدت أعلى محكمة إدارية في البلاد عام 2023 هذا القانون في كرة القدم، مبررة ذلك بأنه يسمح للاتحاد بفرض "شرط الحياد".

ووصف خبراء الأمم المتحدة العام الماضي القواعد في اللعبتين بأنها "غير متناسبة وتمييزية".

ومن الصعب تقدير عدد النساء اللواتي قد يُمنعن من المنافسة في حال إقرار هذا التشريع، لكن وكالة الأنباء الفرنسية تحدثت إلى عدد من اللواتي تأثرت حياتهن بقواعد مماثلة.

إعلان

وقالت سامية بولجدري، وهي فرنسية من أصل جزائري تبلغ من العمر 21 عاما، إنها كانت تلعب كرة القدم مع ناديها في قرية موتييه لـ4 أعوام عندما قررت تغطية شعرها في نهاية المدرسة الثانوية.

واصلت اللعب مع فريقها، لكن بعد أن غُرّم لأسابيع عدة متتالية لسماحه لها بالدخول إلى الملعب، طلب منها خلع حجابها أو الاعتزال.

قالت "لقد أنهوا سعادتي فجأة، بسبب وشاح، هذا الأمر جعلني حزينة جدا".

ينبع مفهوم العلمانية في فرنسا من قانون صدر عام 1905 يحمي "حرية الضمير"، ويفصل بين الدين والدولة ويضمن حياد الدولة وينص دستور البلاد على أن فرنسا جمهورية علمانية.

وقالت ريم سارة علوان، الباحثة في جامعة تولوز كابيتول، إن قانون عام 1905 الذي كان يهدف إلى "حماية الدولة من أي تجاوزات دينية محتملة"، استُخدم "كسلاح" ضد المسلمين في الأعوام الأخيرة.

وأضافت أن العلمانية الفرنسية "تحولت، في تفسيرها الحديث، إلى أداة للتحكم في المظاهر الدينية في المجال العام، وتستهدف بشكل خاص المسلمين".

"الدفاع عن العلمانية"

حذرت وزيرة الرياضة ماري بارساك الشهر الماضي من "خلط" ارتداء الحجاب بالتطرف في الرياضة.

لكن وزير العدل جيرالد دارمانان رأى أنه إذا لم "تدافع" الحكومة عن العلمانية، فإن ذلك سيصب في صالح اليمين المتطرف.

في منطقة واز شمال باريس، كشفت ابنة الـ24 عاما أودري ديفو أنها توقفت عن المشاركة في مباريات كرة السلة بعد اعتناقها الإسلام قبل بضعة أعوام.

لكنها واصلت تمارينها مع زميلاتها السابقات في الفريق وبدأت تدريب أحد فرق الكبيرات في النادي، وفق ما أفادت.

لكن عندما تذهب إلى مباريات عطلة نهاية الأسبوع، لا يُسمح لها بالجلوس على مقاعد البدلاء في الملعب وهي ترتدي الحجاب، ما يضطرها إلى إصدار التعليمات من المدرجات.

وأوضحت "في المدرسة، تعلمت أن العلمانية تعني التعايش معا، قبول الجميع، السماح للجميع بممارسة دينهم. يبدو لي أنهم يُغيّرون تعريفها بعض الشيء!".

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. الرئيس السيسي لـماكرون بخان الخليلي: أنا حضرت اليهود والإنجليز والأرمن
  • السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”:الجهاد عامل حماية ونهضة للأمة
  • أبو العينين: القلوب تعتصر لما يحدث في غزة من تجويع وإبادة جماعية
  • الإخلاص والخير.. بيان المراد من حديث النبي عليه السلام «الدين النصيحة»
  • نائب: إدخال قرابين اليهود للمسجد الأقصى يمثل تصعيدًا خطيرًا للحرب الدينية
  • «حكماء المسلمين»: رعاية اليتيم واجب ديني ومسؤولية مجتمعية وأخلاقية
  • هل تستخدم فرنسا منع الحجاب سلاحا ضد المسلمين؟
  • مدير أوقاف أبين مهما تجبر اليهود فإن مصيرهم إلى زوال
  • مجلس حكماء المسلمين: رعاية اليتيم واجب ديني ومسؤولية مجتمعية وأخلاقية
  • التغريبة الغزاوية.. تجويع وتهجير وإبادة لم تلامس نخوة العرب