شعبان بلال (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «الأونروا»: أهالي القطاع يعيشون صراعا يومياً من أجل البقاء الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر على طرفي «الخط الأزرق»

قتل 15 فلسطينياً على الأقل وأصيب العشرات بجروح، أمس، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تستخدم لإيواء النازحين الفلسطينيين، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.


 وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة، بانتشال 14 قتيلاً وجرحى عدة، من داخل مركز إيواء في مخيم النصيرات إثر قصف إسرائيلي، وذلك بعد ساعات من قصف بوابات أكبر مستودع للغذاء تابع لـ«الأونروا» وسط القطاع، مما أدى لمقتل ثلاثة من العاملين بالمنظمة الدولية.
 وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الساعات الماضية شهدت تصعيداً في عمليات القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 41 فلسطينياً وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
سياسياً، تجددت آمال وقف إطلاق النار في القطاع والوصول إلى هدنة مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الأطراف، وعودة اللقاءات بشأن بعض البنود المؤدية للتهدئة.
وتعقد الولايات المتحدة آمالاً كبيرة فيما يتعلق بالاتصالات التي تم استئنافها مؤخرًا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث وصف البيت الأبيض اقتراح الطرف الفلسطيني الأخير لوقف إطلاق النار بأنه «اختراق يؤسس لإطار لصفقة رهائن محتملة»، موضحاً أن الأمر مشجع وتطور كبير من الطرفين. 
وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية، إن اقتراح الجانب الفلسطيني الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.  
وذكر مصدر كبير أن الجانب الفلسطيني قبل اقتراحاً أميركياً لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال، بعد 16 يوما من المرحلة الأولى من اتفاق يهدف إلى إنهاء الصراع في غزة. 
وربطت صحيفة «وول ستريت جورنال» استئناف المفاوضات، بإشارة إسرائيل إلى أنها تستعد لإنهاء العمليات العسكرية الكبرى في غزة بعد 9 أشهر من الحرب، بالإضافة إلى قبول الجانب الفلسطيني بالمقترح الأميركي للهدنة. 
واعتبر المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب أن المفاوضات تفتح أملاً للعودة إلى الهدوء وإمكانية الوصول إلى اتفاق لإنهاء الحرب وفقاً لمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، موضحاً أن «التفاؤل سيكون بحذر في ظل استمرار نتنياهو في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، والذي ربما ليس الرغبة للوصول لاتفاق لكنه ذهب للمفاوضات مجبراً في ظل تصاعد المظاهرات داخل إسرائيل والضغط الأميركي»، مضيفا أن هذه المفاوضات لن تكون سهلة لوجود قضايا متعددة تحتاج إلى نقاش تفصيلي للوصول لاتفاق.  
 واتفق المحلل الأردني، الدكتور عامر السبايلة، حول أن الظروف الحالية، من تخفيض مستوى القتال، تفتح باب الأمل أمام تفعيل الجانب الدبلوماسي لإيقاف الحرب والبناء على تقديم وصفة للحل طويل الأمد، في ظل تخلي الجانب الفلسطيني عن محاذير عديدة كان متمسكاً بها مسبقاً. 
لكن أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأردنية، الدكتور محمد مصالحة، استبعد الوصول لاتفاق بين الجانبين الفلسطينيين والإسرائيليين لوقف إطلاق النار، موضحاً أن «هناك أسباب عدة، على رأسها عدم رغبة نتنياهو في التوصل لوقف الحرب رغم الضغوط الداخلية والخارجية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة الأونروا الجانب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإسرائيلي: عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف النار

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الإسرائيلي يقول إن عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
 

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، إن التأخير في القضاء على حماس وتدميرها يعني حالة من الضعف داخل إسرائيل وقد ندفع ثمنه باهظا كما حدث في 7 أكتوبر.


كما قال وزير المالية الإسرائيلي إنه يجب تدمير حماس دون تأخير ويتهمها بمواصلة خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
 

وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إنه على إسرائيل تحمل المسئولية أمام أي انتهاكات للاتفاق وعدم التهاون في بنوده، وأن أحداث الساعات الأخيرة تؤكد ضرورة العمل على إنجاز مراحل صفقة التبادل وسرعة إعادة جميع المحتجزين.

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نتنياهو يقول إن إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس وضمان أن تدفع حماس ثمن خرقها للاتفاق.


كما عرضت خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، والجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه.

وأصدر مسئول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.

وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشئون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".

وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.

وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.

وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".

وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.

مقالات مشابهة

  • غزة - حصيلة الشهداء والجرحى منذ وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال: تسليم جثة مجهولة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • أزمة تلوح في الأفق بسبب رفات المحتجزة شيري بيباس .. وإسرائيل تهدد
  • الرئيس الإسرائيلي يدين انتهاك حماس لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الرئيس الإسرائيلي: عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الرئيس الإسرائيلي: عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف النار
  • إسبانيا تثمن دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • السيسي يؤكد ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • السيسي: لا بد من التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة