عشرات القتلى والجرحى في قصف مدرسة لـ«الأونروا» وسط غزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: أهالي القطاع يعيشون صراعا يومياً من أجل البقاء الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر على طرفي «الخط الأزرق»قتل 15 فلسطينياً على الأقل وأصيب العشرات بجروح، أمس، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تستخدم لإيواء النازحين الفلسطينيين، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة، بانتشال 14 قتيلاً وجرحى عدة، من داخل مركز إيواء في مخيم النصيرات إثر قصف إسرائيلي، وذلك بعد ساعات من قصف بوابات أكبر مستودع للغذاء تابع لـ«الأونروا» وسط القطاع، مما أدى لمقتل ثلاثة من العاملين بالمنظمة الدولية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الساعات الماضية شهدت تصعيداً في عمليات القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 41 فلسطينياً وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
سياسياً، تجددت آمال وقف إطلاق النار في القطاع والوصول إلى هدنة مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الأطراف، وعودة اللقاءات بشأن بعض البنود المؤدية للتهدئة.
وتعقد الولايات المتحدة آمالاً كبيرة فيما يتعلق بالاتصالات التي تم استئنافها مؤخرًا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث وصف البيت الأبيض اقتراح الطرف الفلسطيني الأخير لوقف إطلاق النار بأنه «اختراق يؤسس لإطار لصفقة رهائن محتملة»، موضحاً أن الأمر مشجع وتطور كبير من الطرفين.
وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية، إن اقتراح الجانب الفلسطيني الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.
وذكر مصدر كبير أن الجانب الفلسطيني قبل اقتراحاً أميركياً لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال، بعد 16 يوما من المرحلة الأولى من اتفاق يهدف إلى إنهاء الصراع في غزة.
وربطت صحيفة «وول ستريت جورنال» استئناف المفاوضات، بإشارة إسرائيل إلى أنها تستعد لإنهاء العمليات العسكرية الكبرى في غزة بعد 9 أشهر من الحرب، بالإضافة إلى قبول الجانب الفلسطيني بالمقترح الأميركي للهدنة.
واعتبر المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب أن المفاوضات تفتح أملاً للعودة إلى الهدوء وإمكانية الوصول إلى اتفاق لإنهاء الحرب وفقاً لمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، موضحاً أن «التفاؤل سيكون بحذر في ظل استمرار نتنياهو في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، والذي ربما ليس الرغبة للوصول لاتفاق لكنه ذهب للمفاوضات مجبراً في ظل تصاعد المظاهرات داخل إسرائيل والضغط الأميركي»، مضيفا أن هذه المفاوضات لن تكون سهلة لوجود قضايا متعددة تحتاج إلى نقاش تفصيلي للوصول لاتفاق.
واتفق المحلل الأردني، الدكتور عامر السبايلة، حول أن الظروف الحالية، من تخفيض مستوى القتال، تفتح باب الأمل أمام تفعيل الجانب الدبلوماسي لإيقاف الحرب والبناء على تقديم وصفة للحل طويل الأمد، في ظل تخلي الجانب الفلسطيني عن محاذير عديدة كان متمسكاً بها مسبقاً.
لكن أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأردنية، الدكتور محمد مصالحة، استبعد الوصول لاتفاق بين الجانبين الفلسطينيين والإسرائيليين لوقف إطلاق النار، موضحاً أن «هناك أسباب عدة، على رأسها عدم رغبة نتنياهو في التوصل لوقف الحرب رغم الضغوط الداخلية والخارجية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة الأونروا الجانب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات يوم الخميس إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدما تم إحرازه في جميع القضايا العالقة.
وسافر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح أمس الخميس للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، واللتان لا تتفاوضان مباشرة مع بعضهما البعض. وتستهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوماً، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن النقاط العالقة تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
اتجاه إيجابي وخلافات: مراحل حاسمة في مفاوضات هدنة غزة pic.twitter.com/G6NqK2yX87
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) December 19, 2024ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول مثل تركيا أو قطر.