ستارمر: الأمن والدفاع أولوية وسنتخذ «قرارات صعبة»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
لندن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، بعد أول اجتماع مع وزرائه، أمس، إن «عمل الحكومة الجديدة قد بدأ بالفعل، وإن الأمن والدفاع سيكون من أولوياتنا»، معلناً أنه «سيتخذ قرارات صعبة في وقت قريب من أجل إعادة بناء بريطانيا».
وأضاف ستارمر في مؤتمر صحافي عقده في لندن: «نحن حزب عمال بوجه جديد، وقد بدأنا بالأمس العمل على تغيير البلاد»، مشيراً إلى التفويض الشعبي لحزبه من الدول الأربعة «إنجلترا وويلز واسكتلندا وإيرلندا الشمالية».
وتابع قائلاً: «سأسافر الأحد إلى الدول الأربع في المملكة المتحدة، للقاء رؤساء الحكومات المحلية»، لافتاً إلى أنه يريد إنشاء طريقة عمل في جميع أنحاء المملكة المتحدة، تكون مختلفة عما كان عليه في السنوات الأخيرة.
وأفاد كير ستارمر بأنه سيسافر إلى واشنطن لحضور قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الثلاثاء، لافتاً إلى حديثه مع عدد من زعماء العالم منذ توليه منصبه، بما في ذلك الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأضاف ستارمر أنه تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأول، وقال إن المملكة المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، إن «خطة رواندا» لإبعاد المهاجرين من بريطانيا «ولدت ميّتة، ودُفنت قبل أن تبدأ»، معتبراً أن هذا المشروع لم يكن ليشكل رادعاً أمام الهجرة غير الشرعية.
ووصف رئيس الوزراء الأمن والدفاع بأنه «الأولوية الأولى» لحكومته، مشدداً على أنه لا يستطيع التظاهر بإصلاح الأمور بين عشية وضحاها، قبل أن يضيف: «لكن هناك توقعات بأن الحكومة الجديدة ستفعل الأمر بشكل مختلف».
ومضى رئيس الوزراء البريطاني الجديد قائلاً، إن «السجون هي مثال واضح لمشكلة تحتاج إلى معالجة سريعة»، في إشارة إلى التحديات الأمنية الداخلية للبلاد.
وبشأن ما يمكن أن يعد به الناخبين في أول 100 يوم له، قال ستارمر إن «عقلية الحكومة قد تغيرت بالفعل، ومبدأنا هو الوطن أولاً، والحزب ثانياً، وهذا التغيير قد حدث بالفعل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كير ستارمر بريطانيا المملكة المتحدة الانتخابات البريطانية رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لتعزيز السلام في أوكرانيا
يعقد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، السبت قمة افتراضية في لندن بمشاركة نحو 25 قائدًا عالميًا، لمناقشة سبل الحفاظ على السلام في أوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا، التي اعتبرها ستارمر "غير جادة بشأن السلام".
ووفقا لبيان صادر عن داونينغ ستريت، ستشارك دول أوروبية عدة إلى جانب أوكرانيا، وحلف الناتو، والمفوضية الأوروبية، وكندا، وأستراليا في الاجتماع، الذي يهدف إلى تحديد الخطوط العريضة لتحالف دولي "لدعم سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
ضغط أميركي وموقف متردد من موسكو
تأتي القمة في ظل دعوات أميركية متزايدة لهدنة، حيث مارست واشنطن ضغوطا كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وافق الثلاثاء الماضي على وقف مؤقت للأعمال العدائية لمدة 30 يوما، بشرط أن تلتزم روسيا بذلك أيضا.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى تحفظات بشأن الهدنة، مشيرا إلى وجود "قضايا مهمة" يجب حلها قبل وقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال ستارمر في بيان مساء الجمعة: "تجاهل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترامب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جاد بشأن السلام".
ويقود ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهودًا لتشكيل تحالف من الدول الداعمة لأوكرانيا، خاصة بعد بدء ترامب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير الماضي.
ويهدف اجتماع السبت، وفقًا لداونينغ ستريت، إلى "تعميق فهم كيفية مساهمة الدول في هذا التحالف، قبل جلسة تخطيط عسكري مرتقبة الأسبوع المقبل".
ومن المتوقع أن تتنوع مساهمات الدول بين إرسال قوات – وهو التزام أبدت باريس ولندن استعدادها له – وتقديم دعم لوجستي إضافي.
وقال ستارمر: "إذا جلست روسيا أخيرا إلى طاولة المفاوضات، يجب أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار لضمان أن يكون سلاما جادا ودائما". كما شدد على ضرورة فرض مزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا في حال رفضها الاتفاق الأميركي.
في المقابل، أكد بوتين أن أي تسوية يجب أن تضمن "سلاما طويل الأمد"، في إشارة إلى مطالبته بضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قمة السبت ستسعى إلى "تعزيز الدعم لأوكرانيا والعمل من أجل سلام متين ودائم"، داعيًا روسيا إلى "وقف انتهاكاتها" في أوكرانيا.