غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عشرات القتلى والجرحى في قصف مدرسة لـ«الأونروا» وسط غزة الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر على طرفي «الخط الأزرق»

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من أن عائلات قطاع غزة لا تزال تعيش صراعاً يومياً من أجل البقاء وتكافح للحصول على الاحتياجات العاجلة، مثل الطعام والماء.


وقال مدير التخطيط بـ «الأونروا» سام روز، في تصريحات صحفية: إن «عائلات غزة لا تزال تعيش صراعاً يومياً من أجل البقاء، حيث يفكر الفلسطينيون باستمرار في كيفية الحصول على احتياجاتهم العاجلة، مثل وجبتهم التالية، والماء للشرب وغسل الملابس واستخدام الحمام، وتأمين متطلبات أبنائهم».
وأوضح روز أن «الفلسطينيين بغزة لا يزالون يكافحون من أجل الحصول على الضروريات الأساسية، وبالتالي يجب وقف إطلاق النار الآن».
بدورها، قالت مسؤولة الاتصالات بـ«الأونروا» لويز ووتردج أمس، إن سكان غزة يواجهون نزوحاً قسرياً جديداً وسط فقدان الأمل، وعدم اليقين بالسلامة نظراً لعدم وجود مكان آمن يذهبون إليه.
وأوضحت أن «العائلات الفلسطينية في غزة يفقدون الأمل وقوة الإرادة فيما يواجهون نزوحاً قسرياً جديداً وسط حالة من عدم اليقين على الإطلاق بشأن السلامة».
وشددت المسؤولة الأممية على أن سكان غزة ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه، وبالتالي يجب وقف إطلاق النار فوراً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا فلسطين إسرائيل غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

«زينب» تروي قصة الألم: واجهت صراعا وجوديا مع السرطان والحصار في غزة

فى زاوية صغيرة من أحد أحياء غزة، تقف خيمة متهالكة شاهدة على قصة صمود امرأة تواجه ما يفوق طاقة البشر، تحت سقفها البسيط تعيش زينب جمال خليل طلبة، تحارب السرطان بكل ما أوتيت من قوة، وسط واقع لا يرحم فى غزة، التى أرهقها الحصار وقسوة الحروب المتكرّرة، وأصبحت ليست مجرد مدينة تعيش صراعاً سياسياً، بل هى موطن لقصص إنسانية تقطر وجعاً وإصراراً.

«زينب»، واحدة من تلك الحكايات المؤلمة والمُلهمة، تختصر فى تفاصيلها مرارة الألم وعظمة الصمود، لتُثبت أن الإرادة قادرة على تحدى المستحيل حتى فى أحلك الظروف.

«كان العلاج متوافراً، لكن بصعوبة شديدة»، بهذه الكلمات بدأت «زينب» تروى رحلتها مع المرض، لم تكن معركتها فقط مع السرطان الذى أنهك جسدها، بل أيضاً مع واقع يفرض نقصاً حاداً فى الموارد الطبية والغذائية، وتقول بحسرة لـ«الوطن» «كنت أعانى من نزول المناعة، لأن احتياجاتى الأساسية من الغذاء لم تكن متوافرة، وجسدى كان أضعف من أن يتحمّل العلاج الكيماوى أو أى مضاعفات».

لكن ما زاد الأمر سوءاً، كما تروى، هو تلك اللحظات القاسية التى شعرت فيها بأن الموت يقترب منها، وبنبرة يملؤها الألم تقول: «أُصبت بضيق تنفس واختناق بسبب الورم الذى يضغط على الغدة الدرقية، حتى إننى أصبحت عاجزة تماماً عن الخروج من المنزل أو حتى طلب المساعدة، لأن جنود الاحتلال كانوا يحاصرون المنزل من كل جانب». وتتابع حديثها بمرارة وهى تستعيد تلك اللحظات العصيبة: «كانت تلك الفترة هى الأصعب فى حياتى، شعرت بالعجز والخوف يتسربان إلى أعماقى، كنت وحيدة وسط حصار لا يرحم، يمنع عنى حتى أبسط حقوقى فى العلاج، كل دقيقة مرت كانت كأنها دهر من الألم والتوتر.

ورغم كل ما مرت به من ألم ومعاناة، لم تفقد «زينب» الأمل، فهى مثل كثير من الغزاويين الذين يُبهرون العالم بصمودهم وإصرارهم على الحياة، بعد صراع طويل مع المرض والحصار، تمكنت من الحصول على العلاج الهرمونى عبر مؤسسة الإغاثة الطبية فى غزة، كان ذلك بمثابة شعاع صغير من الضوء وسط الظلام الحالك، لكنها كانت تدرك فى أعماقها أن هذا العلاج ليس كافياً للتغلب على المرض.

وتصف «زينب» الواقع باختصار: «إنه عبارة عن ألم وصبر، حيث يتحول الحصول على أبسط حقوقهم كالعلاج إلى معركة شاقة تبدو مستحيلة فى كثير من الأحيان، ولكن فى الوقت الحالى باتت المساعدات والأدوية معهم بالفعل، مما سيُسهم فى مساعدة المرضى وتخفيف آلامهم».

مقالات مشابهة

  • الآبار المحلية التعاونية.. حل سكان شمال غزة لمواجهة أزمة المياه
  • الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر
  • حكومة غزة تنفي دخول بيوت متنقلة إلى القطاع لغرض الإيواء
  • مبعوث ترامب: لا لتهجير سكان غزة من القطاع
  • «زينب» تروي قصة الألم: واجهت صراعا وجوديا مع السرطان والحصار في غزة
  • غزة: 578 مريضا غادروا للعلاج عبر معبر رفح منذ وقف إطلاق النار
  • شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة.. حاول تفقد منزله في الشجاعية
  • بيان مصري إسباني: نؤكد حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم دون تهجير
  • الصليب الأحمر يتسلم جثامين المحتجزين الإسرائليين الـ 4 في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان