قرقاش: تعزيز العلاقات الخليجية الإيرانية لتحقيق ازدهار واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةهنأ معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن العلاقات الخليجية الإيرانية تتسم بالكثير من المصالح المتبادلة.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش عبر منصة «إكس» أمس: «نهنئ فخامة الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، متمنين له النجاح والتوفيق في مهامه».
وأضاف: «العلاقات الخليجية الإيرانية تتسم بالكثير من المشتركات والمصالح المتبادلة، ومن المهم تعزيزها والبناء عليها بما يخدم ازدهار واستقرار المنطقة وتقدم شعوبها».
وفاز مسعود بيزشكيان أمس، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة الإيرانيّة أمام المرشّح سعيد جليلي.
وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية محسن إسلامي في مؤتمر صحفي، إن «بزشكيان حصل على 16 مليوناً و384 ألفاً و403 أصوات، فيما حصل منافسه سعيد جليلي على 13 مليوناً و538 ألفاً و179 صوتاً بعد فرز 30 مليوناً و530 ألفاً و157 صوتاً من مراكز الاقتراع في البلاد وخارجها». وبزشكيان هو وزير صحة سابق وطبيب جراحة قلب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنور قرقاش إيران الإمارات الانتخابات الرئاسية مسعود بيزشكيان
إقرأ أيضاً:
العراق: لا تهاون أمني رغم تعزيز العلاقات مع دمشق
البلاد – بغداد
رغم التقارب السياسي بين العراق وسوريا عقب تشكيل الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، شددت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي على أن الوضع الأمني على الحدود سيظل تحت المراقبة الدقيقة دون أي تراخٍ.
وأكد عضو اللجنة، علي البنداوي، أمس الاثنين أن “جميع القطعات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا ما زالت في حالة إنذار قصوى وتأهب لأي طارئ”، مشددًا على أن “تحسين العلاقات مع الجانب السوري لا يعني مطلقًا التهاون أو تخفيف الإجراءات العسكرية على هذه الجبهة الحساسة”.
وأوضح البنداوي أن العراق ليس بصدد قطع العلاقات، لا الدبلوماسية ولا الاقتصادية ولا حتى الأمنية والاستخباراتية، بل يدعم تعزيزها بما يخدم المصلحة الوطنية. لكنه في الوقت ذاته حذّر من أي محاولات لاختراق الحدود، مؤكدًا أن “تعزيز الانتشار العسكري سيبقى متواصلاً على كامل الشريط الحدودي، حتى مع إعادة العلاقات بين بغداد ودمشق إلى وضعها الطبيعي”.
وكانت السلطات العراقية قد شددت في أكثر من مناسبة على أهمية التعاون الأمني والاستخباراتي مع سوريا لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب. إلا أن الأولوية بالنسبة لبغداد تبقى الحفاظ على الجاهزية التامة للقوات المنتشرة على الحدود، تحسبًا لأي تطورات قد تطرأ في ظل واقع أمني متقلب في المنطقة.