«صيف بلا إجهاد» لحماية العمال في الشارقة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
لمياء الهرمودي (الشارقة)
أخبار ذات صلة جامعة محمد بن زايد والجامعة القاسمية تعززان تعاونهما الأكاديمي ارتفاع قياسي لـ «حرارة المحيطات»أطلقت هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة حملة توعية للجهات الحكومية وللمنشآت الخاصة حول العمل في فترات ارتفاع درجات الحرارة تحت شعار «صيف بلا إجهاد»؛ بهدف تأكيد أهمية توعية العاملين فيها بأهم طرق وآليات الوقاية من الإجهاد الحراري في ظل ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
وأكدت الحملة أهمية إجراء تقييم للمخاطر المرتبطة بالسلامة في الحرارة المرتفعة، وتوفير خطة فعالة للسلامة، وتأكيد توفير المياه الصالحة للشرب للعمال أثناء العمل، كما لا بد من التأكد من توفير مناطق استراحة جيدة التهوية في مناطق العمل، وضرورة التأكد من تكيف العمال مع بيئات العمل الحارة.
كما وجهت الحملة بأهمية توفير معلومات وإرشادات السلامة في الحرارة المرتفعة في مكان العمل، والموارد اللازمة لتنفيذ متطلبات السلامة في الحرارة المرتفعة، فضلاً عن توفير الملابس المناسبة للعمال الذين يعملون في بيئات حارة، وإمكانية الحصول على العناية الطبية الفورية للعمال المشتبه بإصابتهم بالأمراض المرتبطة بالحرارة المرتفعة، وإتاحة نظام للعمال يستطيعون من خلاله الإبلاغ عن الأمراض المرتبطة بالحرارة المرتفعة، كما ولا بد من تنفيذ متطلبات فترات الراحة في وقت الظهيرة، خاصة خلال أشهر فصل الصيف التي تتميز بدرجات الحرارة العالية، للعمال الذين يعملون تحت أشعة الشمس المباشرة.
وأكدت «الهيئة» أهمية رصد أعراض الأمراض المرتبطة بالحرارة المرتفعة حيث وجهت بالجهات الحكومية والمنشآت الخاصة إلى إنشاء نظام للرصد والإبلاغ عن أي حوادث متعلقة بالحرارة المرتفعة وأيضاً عن أي علامات وأعراض ملحوظة للأمراض المرتبطة بالحرارة المرتفعة. وأوضحت «الهيئة» أن إنشاء وتنفيذ نظام «الزملاء» ليتم استخدامه بين العمال والمشرفين لمساعدتهم في مراقبة علامات الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة المرتفعة، فان ذلك يؤدي إلى تحسين الرصد والكشف المبكر للأمراض.
أعرا ض الإصابة
تتضمن أعراض الإصابة بالإجهاد الحراري من خلال الشعور بالصداع، واحمرار البشرة، والدوخة والقيء، بالإضافة إلى تشنج العضلات وتسارع نبضات القلب، فهنا لا بد من نقل المصاب إلى مكان بارد ومظلل، والبدء في إجراءات الإسعافات الأولية لعلاجه من الإجهاد الناجم عن التعرض للحرارة، وإعطاء المصاب مشروباً بارداً يحتوي على الأملاح، ولا بد من إخطار المشرف أو العيادة في الجهة المسؤولة عن العامل ليتلقى العلاج اللازم.
تقليل التعرض للحرارة
أكدت «الهيئة» أن مواقيت العمل المعدلة خلال ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن تساعد بشكل كبير في تقليل التعرض للحرارة، وذلك من خلال: جدولة المزيد من الأعمال التي تتطلب مجهوداً بدنياً أكبر في الأوقات الأكثر برودة من اليوم، والتناوب على أنشطة عمل العمال وتقسيم المناوبات، وبينت «الهيئة» أن العمل في وقت مبكر جداً، أو متأخر في الليل قد يسهم في زيادة الإرهاق، وخلق مشكلات إضافية تتعلق بالسلامة والصحة، حيث يمكن أن تكون مستويات الرطوبة مرتفعة في تلك الأوقات، وبشكل خاص في فترة الصباح الباكر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الوقاية والسلامة الشارقة درجات الحرارة الإجهاد الحراري الحرارة المرتفعة
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» تناقش خطط تطوير مجموعات العمل القطاعية
الشارقة (الاتحاد)
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة أهمية تبني مبادرات نوعية تسهم في الارتقاء بأداء مجموعات العمل القطاعية العاملة تحت مظلتها، سعياً لتعزيز مساهماتها وإبراز دورها الرئيس في تعزيز النمو الاقتصادي في إمارة الشارقة، وتحقيق نقلة نوعية في أدائها بما يعود بالنفع على اقتصاد الإمارة في كافة القطاعات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته غرفة الشارقة برئاسة عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبحضور عبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، مع رؤساء مجموعات العمل القطاعية العاملة تحت مظلة الغرفة، والتي تمثل قطاعات الصناعة والعقارات والشقق الفندقية وتجارة السيارات المستعملة.
وبحث الاجتماع أهم الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي وأبرز محاور ومدخلات خطة العمل المستقبلية الهادفة إلى تعزيز أداء مجموعات العمل، إلى جانب استعراض المقترحات والمبادرات التطويرية لعام 2025 الرامية إلى تعزيز ودعم نمو شركات قطاع الخاص العاملة في الشارقة والوصول إلى أفضل النتائج التي تساهم في تطوير الخدمات المقدمة بما يرتقي بجاذبية بيئة الأعمال في الشارقة وتنافسية اقتصاد الإمارة.
وأكد عبدالله سلطان العويس أن الاهتمام المستمر بمجموعات العمل القطاعية يأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية للغرفة لدعم قطاع الأعمال، وتعزيز ممارساته الإيجابية نحو اقتصاد مستدام، من خلال التواصل الدائم مع ممثلي القطاع الخاص للتعرف على واقع مختلف القطاعات الاقتصادية في الشارقة، وبحث واستكشاف المزيد من الفرص التي من شأنها تعزيز تنافسية الإمارة اقتصادياً، مشيرًا إلى أن مجموعات العمل القطاعية تُعد شريكاً رئيسياً للغرفة في تطوير القطاع الخاص والمساهمة بشكل فعّال في تحقيق الأهداف الرئيسية للخطط التنموية للإمارة.
واستعرض رؤساء مجموعات العمل أبرز الإنجازات التي حققتها مجموعاتهم خلال العام الجاري، بالإضافة إلى التعريف بخططهم للمرحلة المقبلة وما تحفل به بيئة الأعمال في الشارقة من فرص تكفل المزيد من النمو في مختلف القطاعات، كما شهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات لتعزيز نمو شركات القطاع الخاص، وتحسين الخدمات الهادفة إلى جعل بيئة الأعمال في الإمارة أكثر جاذبية.
وأكد المشاركون أهمية استدامة التعاون بين الغرفة ومجموعات العمل لخدمة مجتمع الأعمال، وأعربوا عن شكرهم للغرفة على الدعم الذي توليه لمجموعاتهم، وأدوارها المستمرة في سبيل تحقيق مصالح قطاع الأعمال في الإمارة.