منذ السابع من أكتوبر وحتى اللحظة كشفت الوقائع والحقائق في أرض غزة العزة بان الولايات المتحدة الأمريكية بدعمها للكيان المحتل – بالأسلحة الفتاكة التي ترسل عبر الجسور الجوية إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي ومعها بريطانيا والاتحاد الأوروبي التي تناصر المحتل الغاصب – قد فشلت وانكشفت الأعيبها الديموقراطية وحقوق الإنسان، واتضح ان (البعبع) الذي كان يخيف العالم ما هو الا (بطل من ورق).
الشيء الغريب العجيب أن بعض العربان المنبطحين أصبحوا ملكيين أكثر من الملك في نظرتهم للمقاومة، فهم ينظرون إلى الكيان المحتل كالحمل الوديع وبنفس العين ينظرون إلى مقاومة الاحتلال بأنهُ إرهاب. وما يثير التقزز بأن ضاحي خلفان يرى ان ارض فلسطين هي (للإسرائيليين) ويضيف بأن العواصم العربية ستكون عواصم للمحتل، ويضيف (قريب ابن زايد) وبكل وقاحة، هدفنا تمكين إسرائيل من السيطرة على كل العواصم العربية، وضاحي (خرفان) لمن لا يعرفه كان رئيس شرطة دبي سابقاً.. فماذا ينتظر العرب من هذه العقليات النتنه وهم كُثر في الخليج؟؟؟.
أما اليمن المقاوم التي تتسارع فيه وتيرة التصنيع العسكري الذي أصاب المدمرات الأمريكية البريطانية بالدمار والذهول المفرط جراء السرعة والضربات الدقيقة بعيدة المدى على البوارج الأمريكية البريطانية وما لحق بها من أضرار في البحرين الأحمر والعربي وصولاً إلى المحيط الهندي والى ميناء إيلات، رغم الحرب والحصار الاقتصادي المفروض عليه منذ عشر سنوات.
يضاف إلى ذلك حرباً أخرى هي الحرب الناعمة على اليمن الحر المقاوم بكافة أوجهها وأشكالها الدنيئة، ومنها الاقتصادية التي تمس قوت المواطن اليمني، تهدف لوقف الضربات اليمنية المؤلمة للسفن التابعة للكيان الإسرائيلي أو الذاهبة إلى موانئ فلسطين المحتلة، فتارة ترسل رسائل بالترهيب بالقصف وأخرى بالترغيب وكان آخرها ما يتعلق بنقل البنوك باستخدام العدوان الداخلي.
وتستخدم أمريكا أذرعها الخليجية والعربية من أجل تقويض المفاوضات التي تجرى حاليا في سلطنة عمان الشقيقة وهي بأفعالها هذه قد أضرّت بأقتصادياتها، وأضرّت بمستقبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية والاقتصاد البريطاني، وجعلت النتن في موقف لا يحسد عليه والانشقاقات داخل الكيان توحي بنهاية المحتل.
فهل أصبح العرب مطية للغرب الأمريكي؟؟ وهل هذه الفضائح التي انكشفت للعالم الحر ستكون سبباً لحرب كونية ثالثة تبدأ شرارتها من الشرق الأوسط وتنتهي بأوكرانيا وأمريكا؟.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: على أمريكا والغرب كبح عميلهم في المنطقة عن ارتكاب الجرائم
الثورة نت/..
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء اليوم الاربعاء، أن على أمريكا والدول الغربية كبح عميلهم في المنطقة عن القتل وارتكاب الجرائم وعدم تماديه لجعل المنطقة غير آمنة.
وقال الرئيس بزشكيان، في مؤتمر صحفي مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة: على أمريكا والدول الغربية كبح جماح عميلهم في المنطقة للتوقف عن ارتكاب هذا القتل والجرائم وعدم تماديه لجعل المنطقة غير آمنة.
وأكد أنه سعى دائما في تصريحاته للقول إننا نريد السلام والاستقرار لأن أي بلد وأي منطقة لا تحقق التنمية من خلال الحرب.
وجدد تأكيده أن إيران لا تريد الحرب بل إن “اسرائيل” هي التي تُرغمهم على إبداء ردة الفعل.
وأضاف الرئيس الإيراني: إن “إسرائيل” اقترفت جرائم لم يرتكبها أي مجرم في التاريخ، واضطررنا للرد عليها.. وإن أرادت التصرف بطريقة أخرى، فإننا سنرد بطريقة أقوى، وهذا هو الشيء الذي تلتزم به الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع قائلاً: إن الأهداف الدنيئة للصهاينة تتمثل في زعزعة الأمن وتوسيع الأزمات في المنطقة.. مضيفاً: إننا يجب أن نعمل على منع اندلاع الأزمات.
وقال الرئيس الإيراني: إن ما نريده من الدول الأوروبية وأمريكا هو أن يقولوا للطرف الذي زرعوه في المنطقة أن يكف عن اجتراح المجازر وألا يُعرض أمن المنطقة للخطر، وهو ليس بمصلحة أي أحد وأي دولة.