نظمت الجمعية المصرية "الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي" بفرنسا برئاسه دكتوره جيهان جادو ، بالتعاون مع المكتب الثقافي للسفارة المصرية في باريس ومع بلدية فرساي (جنوب غربي العاصمة باريس)، أمسية ثقافية عن مصر، في قلب "فرساي" بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة المصرية والفرنسية. 
    شملت الأمسية الثقافية عدة فعاليات منها معرض يضم نسخا من أوراق البردي وأتيليه للأطفال للفنانه فاطمه العجيزي ومعرض صور فوتوغرافية للبروفسور ناتالي لينهارد، بجامعة السوربون وضم صورا من عام 1850 لتسليط الضوء على مصر القديمة.

   
     كما كان هناك مداخلة عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" للدكتورة جيهان زكي أستاذة الحضارة المصرية بمركز البحوث بجامعة السوربون، بعنوان وضع مصر على خريطة التراث في الشرق الأوسط"، وتم عرض فيلم تسجيلي عن مصر بعنوان "مصر .. أرض الحضارات". 
     واختتمت الأمسية بعرض الأزياء المصري "ملكات النيل" من تصميم الفنانة المصرية سارة سامي ومجموعتها "Nefertiti Dress  "، حيث عرضت مجموعة منتقاة من الأزياء الفرعونية الرائعة. 
   تم إقامة الأمسية الثقافية بحضور لفيف من الشخصيات العامة منها حرم السفير علاء يوسف سفير مصر بباريس، والمستشارة الثقافية المصرية بباريس شاهندة عزت، ومحافظ فرساي والمسؤولين في القطاع الثقافي في البلدية الفرنسية، وعدد كبير من الجمهور الفرنسي العاشق للحضارة والثقافة المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الشرق الأوسط مصر القديمة السفير فرنسا باريس الحضارة المصرية

إقرأ أيضاً:

أمسية شعرية في أول أيام مهرجان الميماس الأدبي بحمص

حمص-سانا

انطلقت اليوم فعاليات مهرجان الميماس الأدبي الذي ينظمه فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب، ويتضمن أمسيات شعرية وأدبية وفنية يشارك فيها كوكبة من الشعراء والقاصين والفنانين من مختلف المحافظات ويستمر على مدى أربعة أيام بالتزامن مع أيام الثقافة السورية.

وبدأت فعاليات المهرجان بأمسية شعرية، حيث قدم الشاعر “أحمد الحمد “باقة من النصوص الشعرية الوجدانية القصيرة بعناوين ” محاذاة وهم” و”نخيل لا ينكسر” و”جدول الحلم والعيد” وفيها يعبر عن هواجس شاعر قارع ضغوط الحياة متصدياً لها بقصائده التي يرى فيها انعتاقاً من ألم الذات.

وبنفحة أنثوية رقيقة جاءت مشاركة الشاعرة أميمة إبراهيم بقطوف من الومضات الشعرية حملت عناوين، “ضيقوا ما شئتم علينا”،” قلبي أنين قصب”، “قلبي سراج في طريق الغربة”، وفيها تعزف بكلماتها على وتر الحنين إلى ذكريات مدينتها الحزينة وتلوح بالأسى لما فعلته الغربة بأبنائها الذين أبعدتهم ظروف الحياة.

ولم تبتعد الشاعرة خديجة الحسن في نصوصها الشعرية التي شاركت بها عن خط الحزن الذي رافق أسئلتها المحيرة فتبحث في قصيدتيها “سؤال يراودني” و”كان ياما كان” عن أسباب السعادة في هديل الحمام أو في قصص جدتها التي مازالت تهز ذكرياتها الجميلة.

ويبوح الشاعر طالب هماش بغصات تعتصر ألماً وحزناً عما فعلته الغربة بالإنسان السوري وبالشاعر في قصيدته “البحر”، حيث بات يقف وحيداً يراقب تلاطم أمواج البحر التي أبعدت الأحباب وفرقتهم وحولت الفرح إلى دوامة من الحزن .

ومن حماة جاء الشاعر عبد الجبار طبل بثلاث قصائد وجدانية ووطنية بعناوين، “إلى أين” و”هما وطني” و”الفجر المسافر”، وفيها تتراءى مشاعره المجبولة بحب الوطن والإنسان الذي يرنو إلى السلم ويلملم أحزانه ويشرع أبوابه للفرح والأمل.

واختتمت الأمسية الشاعرة فتون الحسن بقصيدة وحيدة بعنوان ” نذر”، وفيها تعبر عن نجوى أنثى أعطت للحب كل ما تملك من مشاعر عله يظل يوقد حياتها بشعلة من السعادة.

حضر الأمسية التي قدمتها الشاعرة ريما خضر لفيف من الأدباء والمهتمين بالمجال الثقافي في حمص.

حنان سويد

مقالات مشابهة

  • بحضور ثلاثة وزراء.. إعلان المنيا عاصمة للثقافة المصرية 2025 خلال افتتاح مؤتمر أدباء مصر
  • منصة ثقافية وفنية تقدم تجربة مميزة للفنانين.. برنامج جدة التاريخية يحتضن مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • بعد انطلاق الدورة 36 للمؤتمر العام لأدباء مصر.. "هنو": المنيا عاصمة الثقافة المصرية خلال عام 2025
  • وزير الثقافة يعلن المنيا «عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025»
  • وزير الثقافة ومحافظ المنيا يفتتحان فعاليات الدورة 36 للمؤتمر العام لأدباء مصر بجامعة المنيا
  • أمسية شعرية في أول أيام مهرجان الميماس الأدبي بحمص
  • نائب رئيس هيئة قصور الثقافة: مؤتمر الأدباء سيظل منبع الأحلام للثقافة المصرية
  • البحوث الإسلامية يكرِّم ٥٠ فائزًا في المسابقة الثقافية للحج والعمرة لعام 1445هـ
  • أمسية ثقافية بشريك هيئة الأدب والترجمة بالباحة حول “دور الفلسفة في تشكيل المستقبل”
  • المكاري تابع مع وزيرة الثقافة الفرنسية توطيد التعاون بين البلدين