«الوطني الفلسطيني» يدين ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، أمس السبت، المجزرة التي نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال المجلس، في بيان صحفي، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بعد قصفه مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والتي تؤوي آلاف النازحين المدنيين العزل، ما أدى لاستشهاد 15 شخصا أغلبهم من الأطفال والنساء، استمرار لحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة على الشعب الفلسطيني.
وأكد المجلس أن تكرار استهداف مدارس "الأونروا" ومراكز إيواء النازحين الأبرياء والمصنفة عند جيش الاحتلال مكان إيواء للنازحين وارتكاب المجازر المروعة فيها، يمثل إصرارًا من حكومة الاحتلال على تحدي كافة القوانين التي تحمي المدنيين والتي تهدف بالأساس لإكمال مخططها لمنع الأمم المتحدة من القيام بواجبها الإنساني الإغاثي للمنكوبين في قطاع غزة وعقاب الأمم المتحدة على مواقفها التي فضحت تقاريرها جرائم الاحتلال العنصري.
وشدد المجلس الوطني، على أن المطلوب من المجتمع الدولي والقوى النافذة التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وجرائم الحرب المستمرة واتخاذ إجراءات فاعلة للجم آلة القتل الفاشية وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي النصيرات
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.