«دبي للثقافة» تستضيف جلسة حول كتاب «إمارات الخير»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حروفيات أجماع.. شاعرية اللون الأسود تهاني العابد: أطمح في تطوير السرد الروائياستضافت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، الروائي العالمي والسنيارست اللبناني مهند الحلبي، أمس الأول، في جلسة نقاشية عقدت في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، حول كتابه «إمارات الخير» (Emirates of Goodness)، ضمن مبادرتها «حديث المكتبات» التي تندرج تحت مظلة مشروع «مدارس الحياة»، وترسّخ ثقافة الأدب والمعرفة بين أفراد المجتمع، وتبني الطاقات الإبداعية الشابة وتشجيعها على المساهمة في إثراء المشهد الثقافي المحلي.
فكرة الكتاب
خلال الجلسة أضاء الروائي العالمي مهند الحلبي على المحتوى الثقافي لكتابه الجديد، الذي يتناول فيه ملامح من تاريخ دولة الإمارات، وأبرز التحولات التي شهدتها منذ الإعلان عن إقامة الاتحاد قبل 52 عاماً على يد المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وتمكنها من الوصول إلى الفضاء بفضل حكمة القيادة الرشيدة ورؤاها الطموحة، كما استعرض الكاتب كيف أصبحت الإمارات أرضاً لتحقيق الأحلام بالنسبة للكثير من الشباب في المنطقة العربية.
وتتمحور فكرة الكتاب حول قصة حدثت قبل نحو ستة عقود، حيث عاش بالإمارات مجموعة من الشباب الحالمين على الأمل في صحراء منسية، بوسائل البقاء الأساسية، في ظل ظروف قاسية لعبت دوراً في منع تحقيق أحلامهم الوردية التي ترجموها إلى واقع ملموس الآن في الإمارات، فلم يكن هناك شيء سوى الظلام إلى أن بدأ النور يظهر مع قيام الاتحاد، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتحت مبدأ «لا شيء مستحيل»، لم تعد الصحراء منسية، بعد أن وصلت إلى الفضاء على مدار العقود الماضية.
أرض الأحلام
ومع مرور الوقت، دعمت خيرات وعظمة الإمارات طريق الكثير من الحالمين، ولعبت دورها في أن تكون الأرض المثالية للأحلام، وامتزجت الرومانسية، والإثارة، والكوميديا والتشويق مع التاريخ، والثقافة والتحفيز في قصة أمة عظيمة تسمى «إمارات الخير».
تخلل الجلسة عدد من النقاشات التي حاورها الحضور مع الحلبي والذي أجاب عليها بناء على ما يحتويه الكتاب من فصول ومراحل، تؤكد أن دولة الإمارات هي دولة الخير والمحبة والتسامح.
توقيع
في الختام، تم إشهار كتاب «إمارات الخير»، (EMIRATES OF GOODNESS) أمام الحضور، حيث وقّع الحلبي عدداً من نسخ كتابه وقدمها هدية لكافة المشاركين في الجلسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الثقافة والفنون دبي الثقافة مكتبة الصفا للفنون والتصميم
إقرأ أيضاً:
"الوطنية لإدارة الطوارئ" تستضيف تمرين "ميتافيرس الأزمات"
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث اختتام النسخة الأولى من تمرين "ميتافيرس الأزمات" الوطني، الذي تم استضافته بمركز أبوظبي الوطني في المعارض "أدنيك".
ويهدف التمرين - الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة - إلى تعزيز الاستجابة الوطنية لحوادث المواد الخطرة، وذلك عبر محاكاة سيناريوهات افتراضية تحاكي حوادث حقيقية، مثل الطوارئ الكيميائية والإشعاعية والنووية.
تحسين المهاراتوأتاح التمرين، من خلال تصميمه المبتكر والمُعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي، للفرق المختصة من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، فرصة فريدة لتحسين مهاراتهم في الاستجابة الفورية لحوادث المواد الخطرة، واتخاذ القرارات الحاسمة في الوقت المناسب، وذلك بالتزامن مع التنسيق الفعال مع الجهات المعنية.
وانطلقت فعاليات التمرين بحضور عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، واللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، وعدد من المدراء والمسؤولين من مختلف الجهات الوطنية والمحلية.
وأكد عمر سلطان العلماء، خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح تمرين ميتافيرس الأزمات، أهمية الاستفادة من التقنيات الجديدة، في رفع مستوى الاستعداد الوطني، للتصدي الفعال للطوارئ والأزمات.
رؤية استباقيةوقال إن "دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أدركت مبكراً أهمية الاستثمار في التكنولوجيا وتسريع الخطى في هذا المجال المحوري والأساسي، وإن تعزيز الجهود وتطوير الحلول المستقبلية هو أساس تقدم دولة الإمارات ونهضتها".
وأضاف العلماء أن "هذا التمرين الذي نشارك فيه اليوم الخطوة الأولى ضمن المبادرات والمشاريع الهادفة إلى الاستفادة من التحولات الرقمية المستقبلية، لكل من دولة الإمارات والدول الأخرى على حد سواء".
وقال :"نؤمن بأن مثل هذه المبادرات هي الأساس لإحراز التقدم التكنولوجي، وتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، لتطوير هذه التقنيات، ونأمل أن تستفيد منها سائر الجهات بالشكل الذي يضمن المواكبة المستمرة لهذا التقدم".
وتضمنت فعاليات التمرين استضافة جلسة حوارية ترأسها سعادة حمد سيف الكعبي، مدير إدارة حوادث المواد الخطرة في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، التي نتج عنها مجموعة من المخرجات والتوصيات المتعلقة بتقديم وتوظيف التقنيات الجديدة والتحديات الناتجة عنها.