تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن بلاده تعمل على صياغة "استراتيجية جديدة في البحر" أطلق عليها "الاستراتيجية البحرية الأوكرانية".

وأضاف زيلينسكي، في كلمة له عبر الفيديو اليوم أوردتها وكالة أنباء "يوكراين فورم"، أنه ستتم الموافقة على هذه الإستراتيجية قريبًا من جانب مجلس الأمن القومي والدفاعي في البلاد، موضحًا أنه يجري الآن وضع اللمسات النهائية على بنودها.

وأوضح زيلينسكي "نحن ندرك بوضوح أن الحرب غيّرت ديناميكيات القوة في منطقة البحر الأسود بأكملها، وأن الأسطول الروسي لن يهيمن على هذه المياه مرة أخرى أبدًا"، حسب تعبيره، مشيرًا إلى أنه "نحن نعمل على تأمين مصالحنا، مع الأخذ في الاعتبار القدرات التكنولوجية الجديدة لأوكرانيا وعلاقاتنا الجديدة مع الشركاء".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا استراتيجية عسكرية البحر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البحرية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

معدات عسكرية وإنشاءات جديدة.. روسيا تعزز وجودها بمالي

مع تراجع سيطرة الكرملين في سوريا وتزايد نفوذه في منطقة الساحل والصحراء في غرب أفريقيا، قامت القوات الروسية بنقل أنواع متعددة من العتاد العسكري المتطور إلى مالي، التي بدأت التعاون العسكري والاقتصادي معها منذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة عام 2021.

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الفرنسية، فإنه في الفترة ما بين التاسع من يناير/كانون الثاني 2025 وحتى الأول من فبراير/شباط الجاري، وصلت العديد من الآليات العسكرية إلى قاعدة تابعة للجيش المالي، وكذلك إلى قاعدة 101 التابعة لقوات فاغنر الروسية.

وتظهر صور الأقمار الصناعية وأخرى بثتها وسائل إعلام مالية أنه في 17 يناير/كانون الثاني 2025، وصلت إلى قواعد الجيش المالي أكثر من 100 آلية عسكرية.

كما أظهرت الصور أعمال بناء وتوسيع لقاعدة عسكرية تابعة لقوات فاغنر تقع في محيط مطار باماكو الدولي، وتبعد 1.5 كيلومتر عن قاعدة للجيش المالي.

100 مركبة جديدة في قاعدة القوات المسلحة المالية (سكاي واتش) معدات متطورة

ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن هذه الدفعة من الأسلحة والمعدات العسكرية تُعتبر الأضخم التي قدمتها روسيا لباماكو منذ بدء التحالف بينهما في عام 2021.

ووفقا للصور التي بثتها قناة "كاب مالي بلس" (Cap Mali+) فإن العتاد يشمل ما لا يقل عن 5 دبابات من طراز (T-72B3 Obr.2023)، وكذا شاحنات من طراز (BMD IFVs) و(BTR-80A/82)، ومركبات "سبارتاك" (Spartak) المدرعة.

وتشمل المعدات أيضا ناقلات جنود، وشاحنات كاماز، ومركبات المشاة القتالية وناقلات الجنود المدرعة.

الصور تظهر أن بعض المدرعات تم تمييزها بعلامة "إتش 2200" (H2200) (مواقع التواصل)

كما تظهر بعض الصور أن بعض المدرعات تحمل علامة "إتش 2200" (H2200)، وهذا يشير إلى أنها كانت مستخدمة سابقا في مناطق أخرى.

إعلان

وربطت صحيفة "لموند" الفرنسية بين توقيت وصول هذه المعدات وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مما يسلط الضوء على الترابط بين أماكن النفوذ الروسي.

من يملك العتاد؟

وفقا لموقع "آرمي ريكيغنشن" (Army Recognition) المختص في مجال الدفاع والأمن والتقنيات العسكرية، فإن المستفيد من هذه المعدات ليس معروفا، ولكن يمكن التكهن بأن تكون هذه الآليات خاصة بالقوات الروسية وليست للجيش المالي.

ويضيف نفس المصدر أن هذه المعدات العسكرية تصنف في سياق المعلومات التي تم نشرها في أكتوبر/تشرين الأول 2024 والتي تحدثت عن إنشاء بنية تحتية روسية في القاعدة 101 قرب مطار باماكو الدولي.

وتفيد تلك المعلومات بأن البنية التحتية التي يشرف عليها الروس تضم العديد من المباني التي يمكنها إيواء مئات الجنود، وتخزين الكثير من المعدات العسكرية.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي تحدث الجنرال عاصيمي غويتا بمناسبة عيد القوات المسلحة لبلاده، ولم يعلن عن مساعدات عسكرية ولا صفقة للأسلحة، وإنما تحدث عن إنشاء مصنع للدفاعات الوطنية.

وفي ذات السياق قال غويتا إن بلاده اتخذت قرارا سياديا وجريئا بإنشاء مصنع للتسليح وإنتاج المعدات العسكرية.

وأكد غويتا أن منشأة الدفاعات لن يقتصر على إنتاج الذخيرة وعمليات التجميع البسيطة، بل سيتم فيه العمل على دمج الأسلحة الفردية والجماعية، وتهيئة المركبات التكتيكية والخفيفة.

الصور أظهرت أعمال بناء وتوسيع للقاعدة العسكرية 101 التابعة لقوات فاغنر الروسية (سكاي واتش) تعويض الإخفاقات

تركز روسيا على دولة مالي بشكل خاص، ذلك أن باماكو هي أول دولة بدأت بفكرة الابتعاد عن فرنسا والبحث عن مراكز نفوذ وقوى غير تقليدية في المنطقة.

وكانت بامكو أول دولة تنسحب من مجموعة دول الساحل الخمس (جي 5) التي أسستها فرنسا عام 2014، ومن ثم مغادرة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا المتناغمة مع سياسية الأليزيه.

إعلان

وفي سعيها للتحرر من الهيمنة الفرنسية، أبرمت مالي تحالفات عسكرية واقتصادية مع روسيا، وشكلت نافذة للعلاقات بين الكرملين وقادة الانقلاب في بوركينا فاسو والنيجر.

حصلت باماكو على دعم عسكري كبير من موسكو وباتت تنفق أكثر من 10 ملايين دولار شهريا على قوات فاغنر التي تقاتل بجانبها ضد الحركات الانفصالية، لكن الأوضاع في أرضها لم تعرف الاستقرار، ففي كل مرة تتلقى ضربات موجعة من قبل الحركات الأزوادرية، أو من الجماعات الجهادية.

وفي بداية 2024، أعلنت موسكو إنشاء قوة "فيلق أفريقيا" ليكون بديلا عن قوات فاغنر، إذ سيضم عناصر مدربة وقادرة على حماية المصالح الروسية في المنطقة، ويتوزع بين 5 دول هي مالي وبوركينا فاسو والنيجر وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، ويتألف من 40 إلى 50 ألف مقاتل.

وحسب موقع "آرمي"، فإن هذه المعدات قد تكون بهدف تعزيز الوجود الروسي في مالي، إذ إن باماكو بالنسبة إلى موسكو تشكل استثناء وتعتبر مركزا أساسيا في منطقة الساحل الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: اوروبا لا تستطيع ضمان أمن أوكرانيا
  • أوكرانيا تعرض صفقة على ترامب: مساعدات عسكرية مقابل تطوير صناعة المعادن
  • خيارات أوكرانيا بين تشدد زيلينسكي وتقارب ترامب وبوتين
  • مركبات نقل مدرعة.. لاتفيا تزود أوكرانيا بمساعدات عسكرية جديدة
  • ترامب يتحرك نحو أوكرانيا: محادثات مع زيلينسكي ومبعوث خاص إلى كييف قريبًا
  • “سي إن إن”: ترامب وبوتين لن يأخذا زيلينسكي في الاعتبار خلال المفاوضات حول أوكرانيا
  • زيلينسكي: فريق ترامب يزور أوكرانيا الأسبوع الجاري
  • معدات عسكرية وإنشاءات جديدة.. روسيا تعزز وجودها بمالي
  • خطة ترامب لوقف حرب أوكرانيا.. زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية
  • زيلينسكي يدعو الحلفاء إلى الاستثمار في ثروات أوكرانيا المعدنية