بث مباشر.. مراسم تغيير كسوة الكعبة مع بداية السنة الهجرية 1446
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بدأت الهيئة العامة السعودية للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مراسم تغيير كسوة الكعبة مع بداية السنة الهجرية 1446، بداية من فك المذهبات؛ استعدادًا لإنزال الكسوة القديمة واستبدالها بالجديدة، جريًا على العادة السنوية، فيما بثت قناة القرآن الكريم السعودية لحظة تغيير الكسوة.
تفاصيل مراسم تغيير كسوة الكعبةوكشفت وكالة الأنباء السعودية، أن هناك فريقًا سعوديًا متخصصًا مدربًا ومؤهلًا علميًا وعمليًا يشرف على أعمال الفك ومراحل تغيير كسوة الكعبة الأساسية المتمثلة فى رفع الكسوة القديمة، ونزع المذهبات، وإسدال الكسوة الجديدة.
وأثناء الحديث عن مراسم تغيير كسوة الكعبة، لابد من الإشارة إلى أن عدد مذهبات كسوة الكعبة المشرفة (53) قطعة مذهبة منها (16) قطعة للحزام، و(7) قطع تحت الحزام، و(4) صمديات، و(17) قنديلًا، و(5) قطع لستارة الباب، وقطعة للركن اليماني، و(2) كينار، وحلية الميزاب.
مراسم نقل كسوة الكعبةوبحسب ما ذكرته صحيفة «سبق» السعودية منذ قليل، اكتملت مراسم نقل كسوة الكعبة قبل بداية تغييرها من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بمكة المكرمة، استعدادًا لمراسم تركيبها في العام الهجري الجديد 1446هـ، التي تزن 850 كيلوجرامًا مقسمة على 47 قطعة من القماش، بعرض 98 سم، وارتفاع 14 مترًا.
وفي إطار الحديث عن مراسم تغيير كسوة الكعبة، فإن الكادر التشغيلي السعودي يضم 159 صانعا حرفيا متمكنا يعمل على إنتاج 56 قطعة مذهبة على كسوة الكعبة، حيث تتم جميع الأعمال بشكل يدوي.
ويستغرق العمل على القطعة المذهبة الواحدة ما بين 60 إلى 120 يوما، وكمية أسلاك الذهب والفضة المستخدمة في القطع المذهبة على كسوة الكعبة 120 كيلوجرامًا من الذهب، و100 كيلو جرام من الفضة، و1000 كيلو من الحرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوة الكعبة الكعبة مراسم كسوة الكعبة الحج مراسم تغییر کسوة الکعبة
إقرأ أيضاً:
حكم الدين في «فوتوسيشن الحمل» أمام الكعبة.. فتوى تحسم الجدل
زيارة بيت الله الحرام، من أشكال الرزق التي ينعم بها الله على عباده، فهي عبادة روحانية خالصة يترك فيها المرء أهله وماله وعمله، ولا يهتم بشيء سوى القرب من الله، ورغم قدسية المكان وهيبته، قد ينشغل البعض أحيانًا عن تأدية العبادات، في سبيل توثيق رحلة العمرة بالصور والفيديو.
وخلال الساعات الماضية، أُثيرت حالة واسعة من الجدل، بعدما أعلنت صانعة محتوى حملها واستعدادها لاستقبال مولودها الأول، من خلال خضوعها لجلسة تصوير، حاملة صورة من «السونار» الخاص بالجنين من أمام الكعبة المشرفة، أثناء أداء مناسك العمرة.
الصور الملتقطة من داخل الحرم الشريف، أثارت نوبة كبيرة من الغضب، إذ عبر كثيرون عن أن ما حدث لا يليق بقدسية المكان، وأن الكعبة ليست المكان المناسب لتصوير «فوتوسيشن».
حكم تصوير إعلان الحمل أمام الكعبةيوضح الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، لـ«الوطن»، رأي الدين في تصوير مثل هذه الجلسات الفوتوغرافية أمام الكعبة المشرفة، مؤكدًا «أن هذا السلوك بالطبع غير جائز، لما فيه من قلة توقير لبيت الله الحرام».
ويضيف «الجمل»: «إذا كان من فعله لا يعلم فلا يأثم، على ذلك لجهالته قدر وعظم هذا البيت الحرام».
أستاذ بجامعة الأزهر يحسم الجدلعلق الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، على جلسة تصوير إعلان الحمل أمام الكعبة، قائلًا: «إن النظر إلى الكعبة المشرفة في حد ذاته عبادة، فمن ينظر إليها لا بد أن يستذكر أمرًا مهمًا جدًا، وهو من الذي بنى الكعبة، ومن الذي كان يطوف حولها، ويستشعر موضع جلوس النبي، صلى الله عليه وسلم، وموضع نزول الوحي، وكل هذه الأمور تبعث في داخل الإنسان أن يُخلص النية لله سبحانه وتعالى».
وتابع «الرخ»، خلال لقائه ببرنامج «مع الناس» عبر قناة الناس، بأن الأمر ليس مجرد التقاط صور ومشاركتها، وهو ما ينافي الإخلاص في العبادة، لأنه عندما يوفق الله سبحانه وتعالى عباده في الذهاب إلى هذا المكان، فهذه نعمة كبيرة، والنعمة تستوجب شكرها وليس دخول الإنسان في حالة من الرياء.
الإفتاء: الحُرمة أو المنع بحسب الموضوع المصوركانت دار الإفتاء المصرية، لفتت من قبل إلى أن أمر التقاط الصور الفوتوغرافية بوجه عام الأصل فيه الجواز، وتقع الحُرمة أو المنع بحسب الموضوع المصور، فمن كان يُصور حدثا عائليا أو أمرا تذكاريا، فهذا من الأمور الجائزة، ولمن يصور ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع.
وأوضحت الإفتاء، عبر حسابها الرسمي، إنه مانع من التقاط الصور عند الكعبة أو عند عرفات أو عند المسعى، لكن ينبغي ألا يجعل هذا يخرج به عن روحانية الحج أو العمرة ، أو ينشغل بالتصوير أو عن الخشوع والخضوع، فعندما يُجاوز الحد فيقع في هذا حكم «الحرمانية».