شبكة دولية تتحدث عن أزمة غذاء حادة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي حتى نهاية سبتمبر القادم
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
توقعت شبكة دولية، أزمة غذاء حادة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في شمال وغرب اليمن، حتى نهاية سبتمبر القادم.
وقالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة ( FEWS NET)، في أحدث تقرير لها: "من المتوقع أن تستمر نتائج الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) حتى سبتمبر/أيلول على الأقل في المناطق الغربية والشمالية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن".
وأضافت أن تلك الزيادة في الأزمة الغذائية ترتبط بتوقف تقديم المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي.
وذكر التقرير أنه وفي بقية أنحاء البلاد، من المتوقع استمرار نتائج الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) والأزمة! (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي!) خلال ذات الفترة.
وأشار التقرير إلى أن الصراع الاقتصادي المستمر والمتصاعد بين الحكومة المعترف بها دوليًا والحوثيين سيقود إلى تقييد الأنشطة الاقتصادية، وتقييد مصادر الغذاء للأسر وفرص الدخل.
ولفت إلى أن انهيار العملة الوطنية في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية سيؤدي بدوره إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود بأكثر من 100 في المائة عن متوسط السنوات الأربع.
وأكدت الشبكة على أن الحرارة الشديدة وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًا تجبر الأسر الفقيرة أيضًا على تحويل الموارد إلى الطاقة والرعاية الصحية بدلاً من شراء المواد الغذائية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رابطة حقوقية تطالب بالإفراج عن كافة المختطفين في مناطق سيطرة الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دانت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأربعاء، الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين بمناطق سيطرة الحوثيين.
وقالت الرابطة في بيان: تتعاظم أحزاننا مع كل نبأ حزين يصلنا في وفاة أحد ذوي المختطفين، في الوقت الذي لا يزال أبنائهم خلف القضبان دونما أدنى ذنب.
وقالت: نتقدم بالتعازي للمختطفة لدى جماعة الحوثي “رباب المضواحي” إحدى موظفات المنظمات الدولية في اليمن، وكافة عائلتها بوفاة والدتها كمداً وحزناً على احتجاز ابنتها وإخفائها قسراً.*
وأكدت أن الواقع المزري الذي يعيشه المختطفون وذووهم لا يمكن أن يؤدي إلى سلام حقيقي في اليمن إلا بالإفراج عن كافة المختطفين والمختفين قسرا والمعتقلين من كافة أماكن الاحتجاز لدى كافة الأطراف.
وقالت إننا ندين الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين، ونستنكر الصمت المخزي من قبل الجهات الدولية والمحلية على حد سواء لكل ما يجري اليوم بحق المختطفين وذويهم.
وناشدت بوضع حد لكل هذه المعاناة الإنسانية، والضغط على جهات الانتهاك وانزل أشد العقوبات القانونية لمنع مزيد من الإختطافات و المداهمات، وإجبارهم على الامتثال لخطط السلام التي من شأنها الإفراج عن المختطفين.