أبوظبي: شيخة النقبي

حددت مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي 9 طرق لتعليم الأطفال كيفية التعامل السليم مع المال، إضافة إلى أن المؤسسة أتاحت التسجيل في 4 خدمات تقدمها عبر موقع خدمات أبوظبي «تم» للتعامل مع هذه المشكلة.

وأوضحت المؤسسة أن الطرق هي: تجربة الطفل الأولى مع المال يمكن أن يكون لها أثر انفعالي عميق، من الحكمة تدريب الطفل في سن مبكرة من حياته وفي مستويات الدخل المختلفة على استعمال النقود، السماح له بالتصرف في نقوده، بالإضافة إلى مراقبة السلوك في التعامل مع النقود فالطفل يحب الجمع والتملك والادخار، وأن تكون المبالغ المعطاة للطفل مناسبة لسنه وأن تعطى له بانتظام، ومن الأفضل أن يحصل الطفل على مبلغ ثابت منذ اللحظة التي يحتاج فيها إلى النقود لبعض المصروفات العارضة، إذ إن ذلك يساعد على إدراك قيمة النقود وكيفية التصرف بها.

وأضافت: إتاحة الفرص للطفل للتسوق لشراء ملابسه وألعابه وغذائه، ليدرك أن السلع المختلفة لها أسعار مختلفة، وأن السلعة الواحدة قد تكون لها أسعار متباينة، ووجود القدوة السليمة للأطفال يساعد على سرعة التعلم وغرس العادات والقيم واتجاهات الاستهلاك ومفاهيم ترشيد الاستهلاك وحسن التعامل مع النقود، بالإضافة إلى تعليم الأبناء (الأطفال واليافعين) أن المال شيء ثمين ينبغي التعامل معه بحرص.

ودعت المؤسسة للتسجيل في الخدمات التي تقدمها عبر موقع «تم» وهي، طلب الالتحاق في دورة ضمن المجلس الحواري لتعزير جودة حياة الأسرة، طلب الالتحاق في برنامج 100 يوم للتحدي الرياضي، طلب المشاركة في فعاليات دعم تماسك الأسرة، وطلب عضوية في نادي أطفال وشباب الدار.

وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال خدمة «تنمية الطفولة والشباب» إلى تنمية قدرات الأطفال والشباب الذاتية والإبداعية وتوجيه سلوكياتهم وحمايتهم، وتمكينهم من التخطيط السليم لمستقبلهم الاجتماعي والمهني.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية أبوظبي التعامل مع

إقرأ أيضاً:

«عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد

دبي: «الخليج»
تسعى منظومة دبي لحماية الطفل «عيالنا أمانة»، التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة دبي، برئاسة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في فبراير 2025، لتحقيق هدف واضح هو أن يتمتع أبناء دبي، منذ الولادة إلى سن الرشد، بأفضل مستوى من الرفاه الاجتماعي.
وبالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي، تأتي هذه المنظومة لترسخ مكتسباً جديداً يضاف إلى قائمة المكتسبات النوعية الداعمة لتحقيق رفاه الطفل وتلاحم الأسرة وازدهار مجتمع الإمارة.
ويمتد أثر المنظومة على مدار مختلف مراحل حياة الأطفال واليافعين والشباب حتى عمر 21 سنة، بل إنه يشمل مرحلة ما قبل الولادة، بما في ذلك تحديد الاحتياجات الأسرية والصحية والاجتماعية للطفل قبل ولادته، ومرحلة ما بعد الولادة، وتسجيل الأبناء وإصدار مستنداتهم الثبوتية وضمان حصولهم على الخدمات الصحية والاجتماعية الأساسية للحماية والرعاية والنمو الصحي.
كما ترتكز المنظومة على تطوير حزمة نوعية ومـتكامــلة مــن المشاريع الاستراتيجية، مثل: تطوير ‏بروتوكول دبي لحماية الطفل، وتقديم برنامج تدريبي للمهنيين الاجتماعيين، وأتمتة خدمات حمايـــة الطــفل وربــطها مــع الجهات المعنية، فضلاً عن توفــير الحــلول التـــشريعية الداعمة لحوكمة المنظومة، بما يتوافق مــع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33.
وتتميز بإشــراك كافة فئات وشرائح مجتمع دبي في حماية الطفل ورعاية مصالحه من مصممي السياسات المعنية بالطفل، والقائمين على رعاية الأطفال، وأخصائيّ حماية الطفل، والأخصائيين الاجتماعيين، وكوادر المؤسسات التعليمية والمنشآت الصحية والمؤسسات الرياضية والمراكز الترفيهية، والقائمين على المرافق والخدمات العامة التي تشمل الأطفال واليافعين والشباب.

مقالات مشابهة

  • «الهوية» تُنظّم فعالية ترفيهية بقرية حتّا التراثية
  • كيفية التعامل مع مريض الكلى بعد ظهور الأعراض.. خبراء الطب ينصحون
  • زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • أونروا تفتتح 130 مقراً مؤقتاً في غزة لتعليم آلاف الأطفال
  • «عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • عبد الرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
  • أبوظبي تعتزم إطلاق معايير للخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس