صحيفة الخليج:
2024-07-13@00:20:58 GMT

تسليط الضوء على جهاز «إنترنت الأشياء»

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

تسليط الضوء على جهاز «إنترنت الأشياء»

دبي: «الخليج»

نظم مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، جلسة حضرها 75 موظفاً من موظفي الهيئة، لتسليط الضوء على خصائص وإمكانات جهاز إنترنت الأشياء (أومنيهاب)، أحد المشاريع البحثية الرائدة التي تم تطويرها داخلياً في المركز ضمن برنامج الهيئة كهرباء للفضاء (سبيس-دي) لربط الحساسات الأرضية مع الأقمار الاصطناعية والشبكات الأرضية.

وقد تم تصميم الجهاز وتصنيعه بشكل كامل في مركز البحوث والتطوير، بما في ذلك الغلاف الخارجي بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد.

يتوافق الجهاز مع المعايير الدولية الخاصة بأمن أجهزة إنترنت الأشياء ويدعم شبكة الإنترنت اللاسلكي (Wi-Fi)، والبلوتوث المنخفض الطاقة (BLE)، وإنترنت الأشياء الضيق النطاق (NB-IoT)، وشبكة الهاتف المتحرك المخصصة لإنترنت الأشياء (LTE CAT-M)، وشبكة الراديو الطويل المدى (LoRaLoRaWAN)، وذلك لضمان التواصل المباشر مع عدة أقمار اصطناعية وشبكات أرضية. وتستخدم الهيئة منصة إنترنت الأشياء الرقمية التي يستضيفها مركز البيانات الخاص بها والذي يديره مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو) التابع لديوا الرقمية، لتمكين إدارة الأجهزة عن بعد.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي إنترنت الأشیاء

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية يشارك في ندوة لكلية الدعوة “أحداث السيرة النبويَّة بين المحدثين والمؤرخين”

شارك الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمود الهواري في فعاليات الندوة العلميَّة التي أقامتها كلية الدعوة الإسلاميَّة بالقاهرة بعنوان (أحداث  السيرة النبوية بين المحدثين والمؤرخين)، بحضور وعاظ الأزهر.

البحوث الإسلامية: الشهامة من القيم المهمة عند العرب قبل الإسلام وبعده

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد: إن أحداث السيرة النبوية المباركة تمثل أهمية كبرى في التاريخ الإسلامي؛ فهي تجمع في ثناياها مزيجًا عظيمًا من القيم النبوية الرفيعة، من صدق العزم، والإخلاص في القول والعمل، والتضحية في سبيل الحق وللحق، والصبر وتحمل المكاره، والرضا بقضاء الله، وحسن الاعتماد عليه، وجميل اللجوء إليه، وضرورة التوكل عليه، وحتمية الثقة فيه، وكذلك الرعاية الربانية، والعناية الإلهية. 

أضاف عياد أن أحداث السيرة النبوية اشتملت على الدروس والقيم المهمة التي نحن جميعًا بحاجة إلى تطبيقها والاستفادة منها في واقعنا الحالي في ظل التحديات المختلفة التي نواجهها جميعًا. 

التعامل مع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لا ينبغي أن يتأثر بالاتجاهات المغلوطة

من جانبه قال الدكتور الهواري: إن التعامل مع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لا ينبغي أن يتأثر بالاتجاهات المغلوطة التي تخضع سيرته وشخصيته لمعايير البشر المعروفة، وأن بعض أصحاب الأقلام يغالون في إثبات مقام بشرية الرسول ﷺ، على حساب مقام نبوته ﷺ: فيصورون النبي ﷺ كإنسان عادي يعتريه ما يعتري البشر من الشهوة والغريزة والطمع والرغبة في الشهرة والجاه والسلطان وسائر الصفات البشرية، متجاهلين أو مشككين في جوانب الوحي والنبوة، مضيفا أن المبالغة في إثبات وصف البشرية لرسول الله متضمن للتهوين والتقليل من قدره نبيا ورسولا، ويؤيد هذا ما حكاه القرآن في سورة يس من خَبر أصحاب القرية التي أرسل الله إليهم اثنين من رسله يأمرانهم بالمعروف وينهيانهم عن المنكر، ولكن أهل القرية كذبوهما فعزز الله بثالث من الرسل فكانوا جميعا يدلونهم على ما فيه فلاحهم، ولكن أصحاب القرية لم يقبلوا منهم؛ قال الرسل لأصحاب القرية: {إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ}، فقال أصحاب القرية للرسل: {مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ} [يس: 14، 15]، فهنا مقابلة بين أمرين: إما بشرية وإما نبوة، وكأنهما نقيضان لا يجتمعان!

أضاف الهواري إن هذه المقابلة متضمَّنة في كلام من يبالغ في إثبات بشرية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، دون ذكر لنبوته، وإن لم يعلن هذا، ويحلو لبعضهم أن يستند إلى كلام الله في محاولة عرجاء، فترى بعضهم يستدل بقوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [الكهف: 110]، ولكنهم بتروا السياق كعادتهم، وتغافلوا عن بقية الآية، فإن الله جل جلاله يقول: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ} [الكهف: 110] فجعل «يُوحَى إِلَيَّ» إلى جوار «بَشَرٌ مِثْلُكُمْ» لتوجه معنى البشرية، وتضيف إليها هذا التفصيل والتفضيل.
فمن ذكر الجملة الأولى «بَشَرٌ مِثْلُكُمْ» وسكت عن الثانية «يُوحَى إِلَيَّ»؛ كان كمن قال للناس: «لا تقربوا الصلاة» وزعم أن هذا نهي من الله عن الصلاة إليه!
أوضح الهواري أنه لو أن إنسانا في دنيا الناس تلقى من عناية مدرب ورعايته ما يصل به إلى رفع أثقال الحديد لم يقبل من آحاد الناس أن يقولوا إنهم مثله أو إنه مثلهم! فكيف يقبل من هؤلاء ما يقولون وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
ناهيك عن أن بشريته صلى الله عليه وسلم ليست كبشريتنا، بل لها من الخصائص ما ليس لأحدنا.

مقالات مشابهة

  • «كهرباء دبي» تكرّم مديري وأعضاء مبادرة «صديقي»
  • فنان يحول الأطباق المكسورة إلى أعمال فنية فريدة
  • «كهرباء دبي» توصي بالكشف عن تسريبات المياه لتحسين استدامة المنازل
  • الصحة العالمية تسلط الضوء على المخاطر الصحية لأوامر الإخلاء الإسرائيلية في غزة
  • لتعزيز التعاون.. وفد الجامعة الصينية يتفقد مركز البحوث الزراعية بمصر
  • مركز البحوث الزراعية يستقبل وفدا من الجامعة الصينية للعلوم الزراعية
  • مركز البحوث الزراعية: لنا له دور كبير في تحقيق التنمية الزراعية بمصر
  • البحوث الإسلامية يشارك في ندوة لكلية الدعوة “أحداث السيرة النبويَّة بين المحدثين والمؤرخين”
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق «منح رواد البحث والابتكار في الأمن السيبراني»
  • «تريندز» والمجلس الإسلامي العالمي لعلماء الدين يوقعان اتفاقية تعاون بحثي