صحيفة الخليج:
2024-12-16@23:37:11 GMT

تسليط الضوء على جهاز «إنترنت الأشياء»

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

تسليط الضوء على جهاز «إنترنت الأشياء»

دبي: «الخليج»

نظم مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، جلسة حضرها 75 موظفاً من موظفي الهيئة، لتسليط الضوء على خصائص وإمكانات جهاز إنترنت الأشياء (أومنيهاب)، أحد المشاريع البحثية الرائدة التي تم تطويرها داخلياً في المركز ضمن برنامج الهيئة كهرباء للفضاء (سبيس-دي) لربط الحساسات الأرضية مع الأقمار الاصطناعية والشبكات الأرضية.

وقد تم تصميم الجهاز وتصنيعه بشكل كامل في مركز البحوث والتطوير، بما في ذلك الغلاف الخارجي بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد.

يتوافق الجهاز مع المعايير الدولية الخاصة بأمن أجهزة إنترنت الأشياء ويدعم شبكة الإنترنت اللاسلكي (Wi-Fi)، والبلوتوث المنخفض الطاقة (BLE)، وإنترنت الأشياء الضيق النطاق (NB-IoT)، وشبكة الهاتف المتحرك المخصصة لإنترنت الأشياء (LTE CAT-M)، وشبكة الراديو الطويل المدى (LoRaLoRaWAN)، وذلك لضمان التواصل المباشر مع عدة أقمار اصطناعية وشبكات أرضية. وتستخدم الهيئة منصة إنترنت الأشياء الرقمية التي يستضيفها مركز البيانات الخاص بها والذي يديره مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو) التابع لديوا الرقمية، لتمكين إدارة الأجهزة عن بعد.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي إنترنت الأشیاء

إقرأ أيضاً:

تحت الضوء

#تحت_الضوء

د. #هاشم_غرايبة

من جملة الظواهر السلبية التي أصابت أمتنا جراء ما أوقعه بها الغرب المستعمر من محن ومصائب، هي مغالاة البعض منا في تقدير قدرات الشيطان الأكبر، لدرجة الاعتقاد بأنه مسيطر على شعوب الأمة، وبيده حراكها أو سكونها.
ظهرت هذه الحالة بعد موجات الثورات العربية، ومن ابتكرها كان أعمدة الأنظمة التي باتت آيلة للسقوط، فلدعمها مارسوا (رمتني بدائها وانسلّت)، فصوروا الثائرين بأنهم عملاء للاستعمار، وأن ثورتهم هدفت لتخريب البلاد ونشر الفوضى.
بعد التساقط المتتالي لتلك الأنظمة العفنة، كان المهيؤون لاقتناص كعكة السلطة هم المسيّسون، وهم المنتمون للتيارات الثلاث: الإسلامية والقومية والماركسية، الإسلاميون بحكم امتلاكهم الأغلبية الساحقة (عددهم يقارب ثلاثة أضعاف التيارين الآخرين مجتمعين)، كانت فرصتهم أكثر بكثير من الآخرين.
الغريب أن هذه الحقيقة كانت غائبة عن أذهان اليساريين الذين كانوا يتوهمون أنهم محركو الجماهير ويمثلون نبض الشارع، وسبب غفلتهم هذه أنهم على الدوام كانوا يعيشون في برجهم العاجي، فغالبيتهم من الكتاب والمثقفين، ويعتقدون في أنفسهم المعرفة والفهم، ويعتبرون الآخرين رعاعا جاهلين.
لذلك شكل فوز الإسلاميين في الانتخابات التي كانت ولأول مرة نزيهة كاشفة لحقيقة اختيار الشعب، شكلت صدمة لهم، فصبوا نقمتهم على الشعوب، بداية اتهموها بالجهل، ثم وجدوا في اتهام أعمدة الأنظمة للشعب بالخيانة والعمالة ضالتهم، فتبنوا مقولتهم وعمموها، ومن هنا كان تأييدهم لتلك الأنظمة ودعمها، رغم أنهم عانوا من ظلمها وقمع الحريات الكثير، لكنهم نكاية بالإسلاميين ، فضّلوا بقاءها على استفراد منافسيهم بثمار الثورة!.
هذا يفسر دعمهم للثورة المضادة التي أعادت الأنظمة الفاسدة، غير آبهين بشبهة العمالة للغرب الداعم لتلك الأنظمة، أوعلى الأقل تقاطع المصالح معه، وهو عذر أقبح من ذنب العمالة ذاته.
بعد استئناف الثوار في سوريا لثورتهم ونجاحهم بإسقاط النظام الوحشي فيها، عادت النغمة إياها، متمثلة بداية بالتشكيك بأن الشيطان الأكبر وكيانه اللقيط هما وراء انتصارهم السريع.
ولقطع الطريق على الانخداع بهذه الفرية، أبين فيما يلي حقيقة ما حدث، مستندا الى شهادات شهود من أهلها.
في تحليل لـ “أليكسي خليبنيكوف” مستشار وخبير شؤون الشرق الأوسط في المجلس الروسي للشؤون الدولية، يقول ان القادة الروس توقعوا تحقيق نتائج سريعة عند تخطيطهم للتدخل بعد اندلاع الثورة السورية، إذ اعتقدوا أن الجيش السوري، بدعم من القوات الجوية الروسية، يمكن أن يقلب الموازين ويسيطر على البلاد في غضون 3-4 أشهر فقط، ولذا لم تُوضَع أي خطط لتحديث الجيش السوري أو تعزيز قدراته، وتركزت الجهود الروسية على تنفيذ الضربات الجوية.
وقد نفَّذ الطيارون الروس 934 مهمة قتالية خلال عام 2015، واستخدمت في معظمها صواريخ جو – أرض عالية الدقة من طراز “Kh-29L”، إضافة الى 26 ضربة بصواريخ كروز من بحر قزوين.
ولكن سرعان ما أدركت موسكو أن الضربات ليست كافية لتحقيق السيطرة على الأرض، وهو ما أكده القائد الروسي في سوريا “ألكسندر دفورنيكوف”، الذي أكد أن القوات المسلحة السورية كانت مستهلكة تماما بحلول عام 2015، حيث انخفضت معنويات أفرادها، وأظهرت إجمالا كفاءة منخفضة للغاية على مستوى القيادة والسيطرة.
هذا يفسر احجام الروس عن نجدة النظام مرة أخرى، فلم يعد بوجود الحرب مع أوكرانيا، امكانية لتحمل المزيد.
كان انهيار كفاءة الجيش السوري بسبب الانشقاقات، ولما كانت أغلب قياداته علوية أو درزية، فقد تمرد كثيرون من الأفراد المنتمين الى الأغلبية السنية، على الأوامر بالبطش بقسوة بالمدنيين، فكانوا ينشقون وينضمون للثوار في أول فرصة، لذلك لجأ النظام الى تشكيل “قوت الدفاع الوطني” وهي مليشيات غالبيتها مكلفين ومتقاعدين، وقياداتها من الأقليات، وبلغت عام 2018 مائتي ألف، ورغم منحها رواتب مغرية (200-300 دولار شهريا)، وهي أربعة أضعاف الرواتب المعتادة، لكنها لافتقارها الى الكفاءة والتدريب والتنظيم، سريعا ما كانت تنهزم في أول مواجهة.
وفاقم الأمر نقمة السوريين تجاه على من هبوا لنجدة النظام (الإيرانيين والروس)، نتيجة التعالي والعجرفة التي كان يبديها هؤلاء تجاههم.
هذا في المناطق الخاضعة للنظام، أما خارجه في المنافي ومخيمات اللجوء، فكانت النقمة اعلى، لذلك تطوع الآلاف منهم، كما فك قادة التنظيمات ارتباطهم بالدواعش المشبوهين.
كل ما سبق أسباب مادية، أما من هيأ كل تلك الأسباب، فكان الله الذي يمهل الظالمين ولا يهملهم .

مقالات ذات صلة الدبلوماسية الاردنية.. المطاولة والتأثير الوقائي للحفاظ على امننا الوطني..سوريا إنموذجاً 2024/12/14

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز المنيا الجديدة يتفقد أعمال رفع الكفاءة والتطوير بالمدينة
  • رئيس جهاز المنيا الجديدة يتفقد أعمال رفع الكفاءة والتطوير بعددٍ من المناطق بالمدينة
  • الأمير: دور الإعلام القوي يأتي في تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان
  • الدفاع المدني يُعقّب على مزاعم نشرها الاحتلال لتبرير استهدافه مركز النصيرات
  • "الأمديست"تسلم مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط أدوات تكنولوجية لضعاف السمع
  • القاهرة الإخبارية: القصف الإسرائيلي طال مركز البحوث العلمية في محافظة حما السورية
  • الجولاني: أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في سوريا
  • تحت الضوء
  • إصدار 133 ترخيصًا للرحلات السياحية البحرية
  • 6 تحديات تواجه القطاع الزراعي في مصر.. مركز البحوث يضع حلولا عاجلة