حذرته من “السيناريو الكابوس”.. مجلة “ذا أتلانتيك” لنتنياهو: لا نصر عسكري تحققه في لبنان
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الجديد برس:
دعت مجلة “ّذا أتلانتيك” الأمريكية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى تذكر الدروس المستفادة من عهد رئيس الحكومة الأسبق، مناحيم بيغن، ومفادها أن “لا نصر عسكري يمكن تحقيقه في حرب واسعة ضد لبنان”، و”لا شيء جيد يمكن أن يأتي من حرب كهذه”.
وانتقدت المجلة التصريح الأخير للوزير السابق بيني غانتس، بشأن “قدرة إسرائيل على تدمير جيش حزب الله في غضون أيام”، مؤكدةً أنه “إذا كان من الممكن القيام بشيء من هذا القبيل، لكانت إسرائيل قامت به بالفعل”.
ورأت “ّذا أتلانتيك” أن الأهداف العسكرية المتطرفة وغير القابلة للتحقق تنذر بمزيد من الدمار في نهاية المطاف، في لبنان كما في غزة، مؤكدةً أن “إسرائيل” تعمد دائماً إلى التقليل من شأن الأعداء الذين يقاتلونها، وتهدد بـ”اللجوء إلى المطرقة” من أجل حل مشكلة لم تحلها المطرقة يوماً.
وجزمت المجلة بأن أي ضربة ضربة حاسمة لا يمكن أن تقضي على القدرة العسكرية لحزب الله في غضون فترة زمنية قصيرة، وأن من شأن أي حرب شاملة أن تورط إسرائيل أشهراً، وأعواماً.
وذكرت “ّذا أتلانتيك” “إسرائيل” بأن “حزب الله اليوم ليس المجموعات المسلحة” التي حاربتها حتى وصلت إلى طريق مسدود في عامي 1996 و2006. وأن لدى الحزب الآن 150 ألف صاروخ تحت تصرفه، بينها صواريخ موجهة بدقة، والمئات من المقاتلين المتمرسين في القتال، مضيفةً أنه يمكن للصراع في لبنان أن يجتذب مقاتلين من العراق وسوريا. أما بشأن السيناريو “الكابوس” النهائي، فيمكن لهذه الحرب أن تجذب إيران.
“الحرب على حزب الله لم تهزمه يوماً”
وقالت المجلة الأمريكية إنه “ينبغي للقادة الإسرائيليين أن يعرفوا هذا من التاريخ: فمحاربة حزب الله، حتى قبل أن ينمو بقوة كما هو اليوم، لم تسفر أبداً عن الهزيمة المدوية التي وعد بها غانتس وآخرون”.
وأشارت “ّذا أتلانتيك” إلى ما أورده الصحافي الإسرائيلي عاموس عوز، في أحد مؤلفاته، بشأن تخيل بيغن أنه يستطيع “تنظيف الفوضى في الشرق الأوسط مرة واحدة وإلى الأبد”، وإرساله قواته إلى بيروت للقضاء على المقاومة الفلسطينية، لتكون حربه “كارثة استراتيجية لإسرائيل”، أُلغيت بعدها اتفاقية التطبيع في لبنان، وأصبحت سوريا أكثر قوةً، واكتسبت إيران مزيداً من الحضور في المشهد اللبناني.
وأكدت المجلة أن اجتياح عام 1982 كان المرة الأولى التي تقاتل فيها “إسرائيل” قوة “حرب عصابات” بدلاً من جيش تقليدي، كما فعلت سابقاً، وأنها لم تكسب تلك الحرب، ولم تفز بأي حرب منذ ذلك الحين.
وشبهت “ّذا أتلانتيك” ما يحدث اليوم بما حدث عام 1982، مشيرةً إلى أن “غزة دُمرت، والآلاف قُتلوا، لكن أغلبية الأسرى ما زالت في أسر حماس، وحماس لا تزال موجودة”، مؤكدةً أن الحرب كانت “كارثة استراتيجية جديدة لإسرائيل”، و”إذا عدها نتنياهو نوعاً من النصر، فلأنه لا يزال في السلطة فقط”.
وحذرت المجلة نتنياهو من أنه ينتظره “خصم أكثر شراسةً” إذا توسعت “الحرب في الشمال”، داعيةً إياه إلى الاستفادة من دروس بيغن في لبنان.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تعليقا على الهجوم الأمريكي على اليمن : دعم وقح لـ “إسرائيل”
#سواليف
أدانت حركة المقاومة الإسلامية، #حماس، بأشد العبارات، #العدوان الجوي #الأمريكي البريطاني الإجرامي الذي استهدف حياً سكنياً في العاصمة اليمنية #صنعاء، وعدته انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بالاعتداء على سيادة واستقرار #اليمن الشقيق.
وعبرت حماس، في بيان لها، مساء اليوم، عن تضامنها الكامل مع اليمن والشعب اليمني الشقيق، وثمنت خطواتهم المباركة الداعمة لصمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة #حرب_الإبادة_الجماعية التي يندى لها جبين البشرية.
وأدانت حركة #الجهاد_الإسلامي، بأشد العبارات، العدوان الأميركي السافر على اليمن، في دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة، ولا سيما في سوريا ولبنان.
مقالات ذات صلةوقالت في بيان: يأتي هذا العدوان الحاقد في سياق حماية #الكيان_الصهيوني والاعتداء على كل من يقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في مواجهة #جرائم_الاحتلال الوحشية.
وأكدت الجهاد الإسلامي، اعتزازها بالموقف اليمني المشرّف، الذي جسّد موقفًا عربيًا وإسلامياً أصيلًا في نصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ونتوجه بالتحية لليمن شعباً وقيادةً على صمودهم في وجه هذه الهجمة الاستعمارية.
وقالت حركة الأحرار الفلسطينية، في بيان، إنها تدين العدوان الأمريكي الإجرامي على اليمن شقيق الدم والقضية والعروبة والإسلام، وأكدت أنها حرب بالوكالة عن الكيان الصهيوني الفاشي، وانحياز واضح فاضح للإدارة الأمريكية والأوروبية على حساب الدم الفلسطيني اليمني.
وأضافت أنها “تؤمن أن هذا العدوان الأمريكي على اليمن الشقيق لن يفتّ من عضده، وسيزيد من صموده وإصراره على إسناد ودعم غزة، والمضي في إيلام الكيان الصهيوني، والأمريكي الأوروبي المتصهين، بأطباق الخناق على الممرات البحرية وخنق الملاحة فيها، ورفع حالة الطوارئ والاستنفار من جديد في أرضنا المحتلة والتي سترعب للكيان وقطعام مستوطنيه”.
وأكدت أن الطريق الذي سلكه اليمن الشقيق بالوقوف مع قضيتنا العادلة، وحربنا طوفان الأقصى، والتي يدفع ضريبتها من دماء وأشلاء أبناء شعبنا اليمني، تؤكد على ضمير هذا الشعب وقيادته المتبصر، والواعية لمظلومية شعبنا والظلم المسلط عليه، وماهية هذا الكيان السرطاني الذي يجب على الجميع العمل على اجتثاثه.
وأصدرت لجان المقاومة في فلسطين، بيانا قالت فيه إنها تدين العدوان الأمريكي الإجرامي على الجمهورية العربية اليمنية والتي يأتي في إطار الإنحياز والدفاع الأمريكي عن الكيان الصهيوني.
وأكدت: العدوان الأمريكي يأتي رداً على المواقف اليمنية العروبية الشجاعة والحكيمة للشعب والقيادة اليمنية دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، وهذا العدوان لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني.