عمرو موسى: مصر تتبنى القضية الفلسطينية منذ بدايتها.. وأمريكا تستطيع ردع إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن السياسة الأمريكية واحدة لكن إدارة الأمور يمكن أن تختلف، «كان واضح لدى بعض الرؤساء مثل كنيدي ونيكسون وريجان وكلينتون وأوباما ضرورة إحداث شيء من التوازن».
وأضاف «موسى»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك أوراق يمكن أن تستخدمها الدول العربية أو فلسطين للضغط على واشنطن أو تل أبيب لوقف العدوان على غزة سياسيا ودبلوماسيا».
وتابع: «من أول ظهور القضية الفلسطينية في السنوات الأولى من القرن الماضي والأخيرة للقرن الذي يسبقه، مصر تبنت القضية الفلسطينية، ولولا الموقف المصري سواء في الأربعينيات بإنشاء الجامعة العربية والموقف الواضح السياسي وحتى الفني والأدبي مرورا بالخمسينيات والستينيات، وبعد الهزيمة في 67 والرئيس السادات وحتى الآن».
وأشار إلى أن الحكومة القائمة الآن في إسرائيل غير مستعدة لا لدولة فلسطينية ولا لدولة واحدة يعيش داخلها الشعبان، موضحا أن إسرائيل تريد استمرار الاحتلال دون ان يسمى احتلالا، وأن تكون حرة في أن تزيل ما تزيله وتخرب وتطرد وهذه النقطة سوف تؤدي إلى انفجار الشرق الأوسط بأكمله.
وتابع: «الدولة الوحيدة التي تتعامل مع إسرائيل والتي تسيطر عليها هي الولايات المتحدة الأمريكية وليس من المصلحة أن تسوء العلاقات بين مصر وأمريكا، لأنه لابد أن يستمر الحديث في هذا الشأن، بضرورة الحديث عن إنهاء السياسة الإسرائيلية الحالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو موسى فلسطين
إقرأ أيضاً:
«خديجة»: 3 قصائد تحكي القضية الفلسطينية.. من الوجع إلى الصمود
بينما يحتفل أطفال العالم بعيد الطفولة، ويطلقون العنان لأحلامهم وأمنياتهم، يعانى أطفال غزة من ويلات الحرب، لا يستطيعون تصور مستقبلهم، ولا الكتابة عن مشاعرهم، فقرّرت «خديجة» التعبير عن امتنانها وحبها وتعلقها بأطفال قطاع غزة من خلال الشعر.
كلمات عن قصيدة خديجة«الدم بينزف فى كل مكان، والأطفال بتخاف تنام، طفل كان ماسك إيد أمه، فجأة تلاقى سيل دمه»، بعض كلمات قصيدة عبّرت بها «خديجة عمر»، 13 عاماً، عن أوجاع أطفال قطاع غزة، ضمن 3 قصائد كتبتها دعماً للصغار: «كتبت قصائد بتحكى عن أوجاع أطفال غزة، اللى بينضرب بيهم المثل فى القوة والصمود»، وفقاً لما ذكرته فى حديثها لـ«الوطن».
بدأت الطفلة «خديجة» فى كتابة القصائد بعد بدء حرب الإبادة الجماعية: «أطفال غزة دول أبطال، لأنهم صامدين لغاية دلوقتى، إحنا كأطفال لو فيه صوت عالى أو مشاجرة بالقرب منا بنتخض، إنما همّا متحملين وعايشين فى وسط الضرب والنار، علمونا الصبر وحب الوطن، وإزاى الواحد يفضل متمسك بوطنه مهما حصل فيه، وإزاى نتعايش مع الأمور الصعبة».
دعم القضية الفلسطينيةلم تكن «خديجة» فقط التى دعمت القضية الفلسطينية من خلال كتابة الشعر، إنما شاركتها النهج نفسه شقيقتها الصغرى «مريم» بإلقاء الشعر، فبعد أن تقوم «خديجة» بكتابته، تلقيه الصغرى بصوتها الرائع والجميل: «فلسطين بقت بلدنا التانية من كتر حبنا ليها، وبابا وماما عرّفونا أحداث القضية وتاريخها، بدأت إمتى ووصلت لإيه»، مشيرة إلى أنها شاركت فى حفلات المدرسة بقصائدها عن فلسطين، واستطاعت أن تخطف قلوب الجميع بكلماتها المؤثرة.
رسالة مؤثرة وجّهتها «خديجة» إلى أطفال غزة بمناسبة عيد الطفولة: «صاحب الحق عينه قوية، وأنتم أقوياء»، مشيرة إلى أنها تتابع أحداث القضية يومياً، واكتسبت معلومات عدة عن فلسطين والقدس: «أهلى زرعوا فيّا حب القضية زى أجدادنا».