تعرف على أسماء وجنسيات علماء دين بارزين وأكاديميين بتخصصات نادرة منحتهم المملكة الجنسية السعودية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تعرف على أسماء وجنسيات علماء دين بارزين وأكاديميين بتخصصات نادرة منحتهم المملكة الجنسية السعودية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
دراجان يكتب التاريخ لكرواتيا بـ«الجنسية 16»!
سلطان آل علي (دبي)
حقق منتخب البحرين إنجازاً تاريخياً عقب تتويجه بلقب كأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه، بعد الفوز على عُمان 2-1 في المباراة النهائية لـ«خليجي 26»، وهو الإنجاز الأبرز للمدرب دراجان تالاييتش، الذي أصبح أول كرواتي يفوز بهذا اللقب، مضيفاً إنجازاً جديداً إلى قائمة المدربين الذين سجلوا أسماءهم في تاريخ البطولة.
مع التتويج، يثبت دراجان أن كرة القدم تقوم على التكتيك والتنظيم، حيث اعتمد على أسلوب لعب منظم ودفاع قوي وهجمات مرتدة فعالة قادت البحرين إلى المجد.
يُضاف الإنجاز إلى تاريخ طويل من التنوع في الجنسيات التي حصدت اللقب، حيث وصل العدد إلى 16 جنسية مختلفة.
منذ انطلاق البطولة عام 1970، تناوب مدربون ينتمون إلى 16 جنسية على الفوز بلقب كأس الخليج، وبرز العرب من خلال نجاح 7 مدربين في الفوز باللقب، مما يعكس أهمية الخبرة الإقليمية في قيادة الفرق نحو النجاح.
أما المدربون الوطنيون فيمثلهم 5 أسماء فقط تمكنوا من معانقة الكأس، وهو رقم يعكس مدى المنافسة أمام المدربين الأجانب، ويبقى العراقي عمو بابا استثناءً تاريخياً في البطولة للفوز باللقب 3 مرات مع العراق، في حين حقق مهدي علي وصالح زكريا ومحمد الخراشي وناصر الجوهر اللقب مرة واحدة لمنتخباتهم.
وعلى مستوى الأجانب، تبقى البرازيل في الصدارة، ومدربو «السامبا» هم الأكثر تتويجاً، برصيد 4 ألقاب، مما يعكس تأثير المدرسة البرازيلية في كرة القدم الخليجية، خصوصاً في البدايات.
وشهدت النسخ الأخيرة من البطولة تنوعاً كبيراً في جنسيات المدربين الفائزين، وأضاف دراجان «المدرسة الكرواتية» إلى قائمة الجنسيات الفائزة، مثل إسبانيا والبرتغال وهولندا وصربيا وغيرها من الدول.
لم يقتصر إنجاز دراجان على انتزاع اللقب فقط، بل أظهر قدرة استثنائية على إدارة المباريات الحاسمة، وقدمت البحرين أداءً متوازناً بين الهجوم والدفاع تحت قيادته، مما ساعد الفريق على تجاوز منافسيه في الأدوار الإقصائية، والتفوق على عُمان في النهائي.
ومع هذا التتويج، يواصل المنتخب البحريني تعزيز مكانته في تاريخ البطولة، ويثبت أن النجاح لا يأتي فقط من قوة اللاعبين، بل من تكتيكات المدرب وخبرته، كما أن إنجاز دراجان هو شهادة على أهمية التفكير الاستراتيجي، خاصة في بطولة تحمل طابعاً خاصاً من التنافسية والإثارة.