أعلنت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية تصنيف معدن التلك على أنه مادة "مسرطنة محتملة"، في حين أدرجت مادة الأكريلونيتريل، المستخدمة في إنتاج البوليمرات، على قائمة المواد المسرطنة. جاء هذا الإعلان بناءً على أدلة علمية جمعتها الوكالة حول تأثيرات هذه المواد على صحة البشر.

أوضح خبراء الوكالة أن التلك، وهو معدن طبيعي يُستخرج في العديد من المناطق حول العالم، يمكن أن يكون مسبباً محتملاً للسرطان لدى البشر، خصوصاً سرطان المبيض، استناداً إلى أدلة محدودة من الدراسات البشرية وأدلة كافية من الدراسات الحيوانية.

يتم التعرض للتلك بشكل رئيسي في البيئات المهنية أثناء عمليات الاستخراج والطحن والمعالجة، وأيضاً من خلال استخدام منتجات التجميل ومساحيق العناية بالجسم التي تحتوي عليه.

وفي سياق متصل، توصلت شركة "جونسون آند جونسون" الأمريكية إلى تسوية نهائية مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة بشأن قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان. تعود المخاوف حول تلوث التلك بالأسبستوس إلى السبعينيات من القرن الماضي، حيث أشارت الدراسات إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يستخدمن منتجات التلك.

على الجانب الآخر، صنّفت منظمة الصحة العالمية مادة الأكريلونيتريل كمادة مسرطنة للبشر، بناءً على أدلة كافية تشير إلى ارتباطها بسرطان الرئة وأدلة محدودة تشير إلى ارتباطها بسرطان المثانة لدى الرجال. تُستخدم هذه المادة في صناعة ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك، وتوجد أيضاً في دخان السجائر وتلوث الهواء، مما يزيد من خطر التعرض لها.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى، اليوم الخميس، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، جولة تفقدية للحملة الطبيه التي تنظمها إحدى شركات المياه بقريه كفر الأربعين بمدينة بنها للكشف المبكر والتوعية عن سرطان عنق الرحم، وذلك في إطار فعاليات مبادرة بداية.

في بداية الجولة تفقد محافظ القليوبية حملة "حماية" لتقديم خدمات الكشف المجاني والتطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وروتاري مصر وإحدى شركات المياه، في كفر الأربعين بمحافظة القليوبية، خلال الفترة من 21 نوفمبر 2024 من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً.

وتهدف حملة "حماية" إلى تعزيز الوعي الصحي لدى السيدات والفتيات، حيث تبدأ بجلسة توعية شاملة حول أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم.

تتضمن الحملة تقديم إرشادات حول طرق الوقاية من خلال الكشف الدوري للسيدات المتزوجات وتطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عاماً، بهدف حمايتهن من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يُعد المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.

يأتي تنظيم حملة "حماية" بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف تعزيز صحة المرأة في المجتمع المصري، تماشياً مع رؤية منظمة الصحة العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2030.

تستند هذه الرؤية إلى تطعيم 90% من الفتيات، وإجراء الكشف على 70% من السيدات، وعلاج 90% من المصابات بتغيرات في خلايا عنق الرحم.

وتؤكد هذه المبادرة التزام وزارة الصحة بتوفير خدمات طبية عالية الجودة لجميع فئات الشعب المصري.

وأكد الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة، خلال مرافقته المحافظ في الجولة أن التطعيم آمن ومعتمد في مصر منذ عام 2006، حيث أثبت فعاليته في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان المرتبط بالفيروس، كما يتميز بعدم تأثيره على الصحة الإنجابية للفتيات على المدى القصير أو الطويل، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفتيات في سن مبكر (من 10 إلى 15 سنة) حيث يكون التطعيم أكثر فعالية في هذه المرحلة العمرية، ما يسهم في الحماية من الإصابة بالفيروس وبالتالي يقلل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والمضاعفات الجلدية الناتجة عن الإصابة بالفيروس.

حملة حماية IMG-20241121-WA0019 IMG-20241121-WA0018 IMG-20241121-WA0016 IMG-20241121-WA0017 IMG-20241121-WA0013 IMG-20241121-WA0015

مقالات مشابهة

  • “تحركات صحية” لمحاصرة سرطان الرئة في المملكة
  • محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم
  • مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
  • تحذير من أضرار الأظافر الاصطناعية
  • صناعة الملابس الجاهزة.. الحكومة توافق على إنشاء منطقة حرة بالسادات
  • مجلس الوزراء يوافق على مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض
  • تحذير.. غسل الشعر في صالونات التجميل يهدد بالسكتة الدماغية
  • احذرِ .. غسل الشعر في صالون التجميل قد يكلفك حياتك
  • قائد كتيبة الطوارئ في ميناء عدن يطلق تحذيرات مفاجئة !
  • طبيب يحذر من غسل الشعر في مراكز التجميل