تحذيرات من مواد مسرطنة تدخل في صناعة الملابس ومستحضرات التجميل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلنت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية تصنيف معدن التلك على أنه مادة "مسرطنة محتملة"، في حين أدرجت مادة الأكريلونيتريل، المستخدمة في إنتاج البوليمرات، على قائمة المواد المسرطنة. جاء هذا الإعلان بناءً على أدلة علمية جمعتها الوكالة حول تأثيرات هذه المواد على صحة البشر.
أوضح خبراء الوكالة أن التلك، وهو معدن طبيعي يُستخرج في العديد من المناطق حول العالم، يمكن أن يكون مسبباً محتملاً للسرطان لدى البشر، خصوصاً سرطان المبيض، استناداً إلى أدلة محدودة من الدراسات البشرية وأدلة كافية من الدراسات الحيوانية.
وفي سياق متصل، توصلت شركة "جونسون آند جونسون" الأمريكية إلى تسوية نهائية مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة بشأن قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان. تعود المخاوف حول تلوث التلك بالأسبستوس إلى السبعينيات من القرن الماضي، حيث أشارت الدراسات إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يستخدمن منتجات التلك.
على الجانب الآخر، صنّفت منظمة الصحة العالمية مادة الأكريلونيتريل كمادة مسرطنة للبشر، بناءً على أدلة كافية تشير إلى ارتباطها بسرطان الرئة وأدلة محدودة تشير إلى ارتباطها بسرطان المثانة لدى الرجال. تُستخدم هذه المادة في صناعة ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك، وتوجد أيضاً في دخان السجائر وتلوث الهواء، مما يزيد من خطر التعرض لها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الصين ترفض "بشدة" الاتهامات الأمريكية بشأن أصول فيروس "كوفيد-19"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الصين عن رفضها القاطع لما وصفته بـ"الادعاءات الأمريكية المتكررة وغير المستندة إلى أدلة" بشأن أصول فيروس "كوفيد-19"، وخصوصًا نظرية تسرب الفيروس من مختبر صيني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، في تصريح رسمي الثلاثاء، إن "إعادة الترويج لنظرية المؤامرة بشأن تسرب الفيروس عبر منصات إلكترونية أمريكية، واتهام الصين دون أدلة دامغة، يمثل محاولة سياسية لتشويه سمعة بكين، وليست جزءًا من مسعى علمي حقيقي".
وأكد المتحدث أن بلاده تعاونت بشفافية مع منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي في تتبع أصول الفيروس، مشددًا على أن "تسييس القضايا الصحية العالمية يُقوّض الجهود الدولية لمكافحة الأوبئة".
وأضاف قوه أن الصين تحثّ الولايات المتحدة على التوقف عن استخدام الجائحة كأداة سياسية، والتركيز بدلًا من ذلك على تعزيز التعاون الدولي في المجال الصحي.