إعلام أمريكي: إسرائيل ترفض التزاماً مكتوباً بشأن مفاوضات المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين اسرائيليين وأميركيين، بأن مدير "الموساد"، ديفيد برنياع، نقل رسالة إلى الوسطاء، مفادها أن "إسرائيل" لا تقبل طلب حماس بالتزام مكتوب بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال كبار المسؤولين الإسرائيليين إن الفجوة المتبقية بين الطرفين في ما يتعلق بإطار الصفقة، تركز على المادة 14 في الاقتراح الإسرائيلي، ويتعلق الأمر بمدة المفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين الطرفين خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، من أجل الاتفاق على شروط المرحلة الثانية .
إسرائيل تعلق على فوز مسعود بزشكيان برئاسة إيران إسرائيل تغتال مسؤولاً بحزب الله شرق لبنان
ووفقاً للغة الأصلية للمادة "14"، "ستبذل الولايات المتحدة وقطر ومصر قصارى جهدها" لضمان انتهاء هذه المفاوضات باتفاق، واستمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.
وفي الرد من حماس الذي تم تسليمه إلى "إسرائيل" يوم الأربعاء، طالبت مجموعة الوسطاء بحذف عبارة "بذل قصارى جهده" واستبدالها بكلمة "ضمان". وأفاد المسؤولون الأميركيون "أكسيوس" أنّ واشنطن قدَّمت حلاً وسطاً وعرضت استخدام كلمة "الالتزام"، والتي ترى أنها أقل إلزاماً من كلمة "ضمان"، وأكثر إلزاماً من "بذل كل جهد ممكن".
وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه إذا تضمن الاتفاق الالتزام المكتوب الذي تطالب به حماس، فستتمكن مجموعة الوسطاء من إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة إلى أجل غير مسمى، وسيكون من الصعب جداً على "إسرائيل" استئناف القتال من دون اعتبارها انتهاكاً للاتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلي إن وفداً إسرائيلياً "على مستوى الخبراء" سيسافر إلى الدوحة أوائل الأسبوع المقبل لبدء مناقشة القضايا التنفيذية المتبقية، وهي تشمل جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وهوية وتسلسل السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، وما إذا كانت "إسرائيل" ستتمكن من استخدام حق النقض ضد إطلاق سراح بعض السجناء.
وتتضارب الآراء في كيان الاحتلال الإسرائيلي، بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بين "الجيش" والأجهزة الاستخبارية من جهة وبين مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حيث أعرب مسؤولون رفيعو المستوى عن غضبهم الشديد إزاء نيّة إحباط أيّ إمكانية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وفق موقع "يديعوت أحرنوت".
وأعربت الجهات الإسرائيلية التي تُريد التوصّل إلى صفقة تبادل أسرى عن غضبها، إزاء البيان الذي وزّعه أمس مكتب رئيس الحكومة على بعض الصحافيين، "ونشره ليبدو أنه من قبل مصادر أمنية".
كذلك، ذكرت الصحيفة أنّ كل الجهات الأمنية الإسرائيلية المعنية بالمفاوضات مع "حماس" تقول إنّها "لم تعلم بالإعلان الصادر عن مكتب نتنياهو على الإطلاق، ولم تتحدث عن أنّها وافقت عليه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام أمريكي إسرائيل ترفض التزاما مكتوبا بشأن مفاوضات المرحلة الثانية الموساد المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، إن آلاف المدنيين في حي تل السلطان في رفح أصبحوا معزولين عن خدمات الاتصالات وإمدادات المياه وتوزيع الأغذية والمساعدات الطبية بعد أن استأنفت إسرائيل قصفها للمنطقة.
وأعلنت بلدية رفح في بيان لها اليوم الاثنين، أن عائلات بأكملها، من بينها نساء وأطفال، لا تزال محاصرة.
يأتي هذا بعد قرابة أسبوع من انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار باستئناف قصفها للقطاع، وردًا على ذلك، أطلقت حماس صواريخ باتجاه تل أبيب.
وأضاف البيان، أنه في بعض الحالات في رفح، دُفن أشخاص تحت الأنقاض، أحياء ولكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انقطاع الاتصالات ونقص الإمدادات الطبية.
وأضاف البيان أن "الجرحى يُتركون ينزفون حتى الموت، بينما يموت الأطفال من الجوع والعطش تحت وطأة الحصار والقصف المستمر".
أدت الهجمات الأخيرة على غزة إلى إنهاء وقف إطلاق النار الذي تم تطبيقه في 19 يناير بشكل مفاجئ، بعد أسابيع من انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس.
كانت إسرائيل قد دفعت من أجل تمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 ، لكن الجماعة حماس أصرت على أن المفاوضات يجب أن تنتقل إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المقرر فيها إطلاق سراح بقية الرهائن، تليها محادثات نحو وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي دائم من القطاع.