الحوثيون يعلنون الاتفاق على تبادل قوائم الأسرى مع الحكومة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، مساء السبت، استكمال مشاورات مسقط مع الحكومة اليمنية بالاتفاق على تبادل قوائم الأسرى من الجانبين.
وقال رئيس فريق الحوثيين المفاوض بشأن الأسرى والمعتقلين عبد القادر المرتضى -في بيان- إن وفدي جماعته والحكومة "استكملا اليوم السبت، في العاصمة العمانية مسقط، جولة المفاوضات على ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة، وتم فيها الاتفاق على بعض النقاط، أهمها حل الإشكالية على القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، وتبادل بعض قوائم الأسرى".
وأضاف أنه "نظرا لضيق الوقت، تم الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد شهرين، على أن يركز الطرفان اهتمامهما خلال هذه الفترة على استكمال رفع الكشوفات واعتمادها، حتى انعقاد الجولة المقبلة".
ولا يُعرف على وجه الدقة عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حاليا، لكن خلال مشاورات في ستوكهولم عام 2018، قدّم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز.
اتفاقوالأربعاء، أعلنت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي الاتفاق على تبادل قحطان، مقابل 50 أسيرا من الحوثيين.
وكانت مشاورات لتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين انطلقت -الأحد الماضي- في العاصمة العمانية مسقط، برعاية الأمم المتحدة.
وفي أبريل/نيسان 2023، نفذ الطرفان أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات ثنائية في سويسرا.
وقحطان، قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح (أكبر حزب إسلامي في اليمن) وأحد 4 أشخاص مشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 لعام 2015، الذي يلزم جماعة الحوثيين بإطلاق سراحهم.
واعتقل الحوثيون قحطان من منزله في الخامس من أبريل/نيسان 2015، في العاصمة صنعاء بعد أيام من فرضهم إقامة جبرية عليه، وتقول أسرته إنها لا تعلم مصيره أو مكان اعتقاله، في حين لم يتم التواصل معه أبدا منذ احتجازه.
ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاتفاق على
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتحدث عن تبادل الضربات النووية.. في هذا الحالة فقط
قال ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن إن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
وأضاف الأدميرال، خلال حديثه أحد كبار أعضاء القيادة الاستراتيجية الأمريكية، بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، "عندما نتحدث عن القدرات النووية وغير النووية، فمن الطبيعي أننا لا نرغب في خوض تبادل للضربات النووية، أليس كذلك؟ لكنني أعتقد أن الجميع يتفقون على أنه إذا اضطررنا لذلك، نريد أن يحدث وفقا لشروط تضمن مصلحة الولايات المتحدة".
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وقال إن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن "استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم"، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة.
وأكد بيوكانن على ضرورة أن تجري الولايات المتحدة حوارا مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، حيث أنه "لا أحد يرغب في اندلاع حرب نووية".
وتابع: "يجب أن نكون دائما مستعدين لإجراء محادثات، لأن المحادثات، في أغلب الأحيان، تجلب الأطراف إلى طاولة الحوار لمناقشة القيم المشتركة. ولا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟"، مضيفا أن وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من الوكالات الحكومية الأخرى "يجب أن تستمر في حوار حقيقي وجوهري مع منافسينا".
والثلاثاء الماضي، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، والتي تؤكد على احتفاظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على أي استخدام لأسلحة دمار شمال ضدها أو ضد حلفائها. كما تنص الوثيقة كذلك على أن أي عدوان على روسيا أو حلفائها من قبل دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، سيعد هجوما مشتركا.
وقال بوتين، إن دول "الناتو"، بمناقشتها السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى، تناقش مشاركتها الفعلية بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا.
وأضاف الرئيس أن النظام الأوكراني يشن بالفعل هجمات على الأراضي الروسية باستخدام المسيرات وغيرها من الأسلحة، أما في حالة استخدام أسلحة غربية دقيقة وبعيدة المدى، فيجب إدراك أن تنفيذ مثل هذه العمليات يتم بمشاركة مباشرة من خبراء عسكريين غربيين، لأنهم الوحيدون القادرون على برمجة هذه الأنظمة.