عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن موضوع التطبيع مع إسرائيل ليس ممنوع الحديث فيه، والمبادرة العربية التي أصدرتها الجامعة العربية بناء على اقتراح المملكة العربية السعودية تنص على التطبيع والاعتراف بإسرائيل في إطار باتفاقات معينة، مردفا: «إذن نحن لسنا ممتنعين عن الحديث عن التطبيع إنما التطبيع أيضا لا يكون مجاني أو خنوع لضغط».
وأضاف «موسى»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القوة القائمة بالاحتلال ومن يحمي هذه القوة القائمة بالاحتلال مسؤولين عن الوضع الحالي ومحاول فرض حل إسرائيلي على النزاع في الشرق الأوسط، وهذا لن يحدث وإذا فرض اليوم لن يعيش بعد ذلك.
وتابع: «أطالب الدول العربية والشعوب والمجتمع العربي بأن يكون على يقظة، نحن مستعدون للحل السلمي والسياسي طبقا للمبادرة العرببة التي صدرت في 2002، وأمريكا سعدت بها وأوروبا وآسيا وكل الدول، ولكن ماذا فعل بها؟ يتم خرقها أو يساعدوا إسرائيل على خرقها والدليل على ذلك ما يجرى في الضفة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمرو موسى التطبيع مع إسرائيل المملكة العربية السعودية المبادرة العربية جامعة الدول العربية التطبيع إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العربي” يدعو الى فتح الأجواء والجبهات العربية والإسلامية أمام قوى المقاومة
الثورة نت/..
دعا المؤتمر العربي العام اليوم الأربعاء، إلى فتح كل الأجواء العربية لمرور الصواريخ العربية والإسلامية الموجهة إلى مواقع العدو الصهيوني وتجمعاته العسكرية، وذلك للضغط عليه لوقف العدوان على فلسطين ولبنان، واعتبار أي اعتراض لها بمنزلة المشاركة في العدوان على فلسطين ولبنان.
وقال المؤتمر العربي العام في بيان له اليوم الأربعاء: “نحيي الردّ الإيراني على العدوان الصهيوني كما نحيّي بطولات المقاومين في فلسطين ولبنان وساحات إسناد المقاومة” .
ودعا البيان إلى قيام تحالف عربي وإسلامي وأممي لاستخدام السبل كافة لوقف العدوان على غزة، إذ رأى أنه “من حق طهران أن تدافع عن سيادتها”، و”من حق قوى المقاومة أن تقاتل لوقف العدوان الصهيوني على غزة “.
كما تناول البيان عملية الإسناد اليمنية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية، عبر إطلاق الصواريخ التي قال: إنها “اخترقت كل وسائل الدفاع الجوي الصهيوني والأمريكي والغربي وبعض العربي”، بالإضافة إلى “الصواريخ العراقية التي أكدت وحدة ساحات المقاومة بشكل عام “.
ورأى البيان أنّ هذا “التطور الهام والمتوقع في مستوى المواجهات مع العدو والتي كانت متوقعة بعد اغتيال أمين عام “حزب الله “السيد حسن نصر الله، مع إخوانه في مجزرة حارة حريك قبل أيام، يتطلب الارتقاء في مستوى الرد العربي والإسلامي والأممي على العدوان الصهيوني المتمادي منذ عام ضد غزة وعموم فلسطين”، والذي يأتي “استكمالاً لعدوان مستمر على الأمة والذي ما زالت غاراته مستمرة حتى اليوم على لبنان وسوريا”.
ودعا بيان المؤتمر العربي العام إلى “قيام تحركات شعبية واسعة في كل الأقطار العربية والإسلامية داعمة للمقاومة ومُدينة للعدوان الصهيوني وداعميه في واشنطن وعواصم الغرب الاستعماري “.