بطولة موسم جدة الدولية للموتوسيرف تواصل منافساتها
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تواصلت منافسات بطولة موسم جدة الدولية للموتوسيرف” Motosurf Saudi International Cup” بمنطقة كورنيش أبحر (شمالي مدينة جدة) اليوم، ضمن فعاليات موسم جدة 2024 تحت شعار “من جديد”، بمشاركة 48 متسابقًا ومتسابقة من عدة دول.
وتعد البطولة إحدى الرياضات المائية، التي تستخدم لوحًا ميكانيكيًا لركوب الأمواج والصديقة للبيئة والتي تجمع بين المتعة والاستدامة، عبر استخدام تقنيات مبتكرة تعزز تجربة الرياضيين وتحافظ على البيئة.
كما تعد رياضة القوارب السريعة التي تختتم منافساتها غداً ، من أسرع الرياضات المائية نموًا وأكثرها أمانًا وبأسعار معقولة في العالم، و تأسست سباقات MotoSurf في جمهورية التشيك عام 2014، ومنذ ذلك الحين انتشرت بسرعة في جميع أنحاء العالم؛ في حين اعترف الاتحاد الدولي للمراكب السريعة (UIM) واللجنة الأولمبية الدولية رسمياً بها في عام 2019.
وتتميز MotoSurf WorldCup من UIM بالنظام الوحيد الذي يقدم سباقات قوارب سريعة متنوعة تشمل العديد من الفئات المختلفة من حيث الجنس، العمر، ووحدة الطاقة، والفئات جزء أساسي من شروط مسباقات MotoSurf منذ عام 2019، كما أضيفت فئة التحدي الكهربائي لتقديم سباقات بانبعاثات صفرية تمامًا.
يُذكر أن إقامة هذه البطولة يأتي ضمن موسم جدة 2024م والذي يوفر عدة مناطق مميزة توفر تجربة متنوعة للزوار؛ مثل المسارات الساحلية والشواطئ التي تتيح مسارات مشي ممتدة على طول الساحل، ما يمكّن للزوار الاستمتاع بمشاهدة البحر الجميل والهواء النقي، إلى جانب الأنشطة الترفيهية مثل ألعاب المياه والأنشطة الرياضية على الشاطئ، الذي يجعلها وجهة مثالية للأسر والأفراد لقضاء وقت ممتع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية موسم جدة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة
اتهمت منظمة العفو الدولية "إسرائيل" بـ"ارتكاب إبادة على الهواء مباشرة" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر تهجير معظم السكان بالقوة وافتعال كارثة إنسانية.
وقالت المنظمة في تقريرها في تقريرها السنوي الذي نُشر، الثلاثاء، إنّ "إسرائيل" تصرّفت بـ"قصد محدّد وهو تدمير الفلسطينيين في غزة، مرتكبة بذلك إبادة".
وشنت "إسرائيل" عدوانا واسعا على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، أدى حتى الآن عن استشهاد وجرح نحو 170 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وأصدرت محكمة العدل الدولية، في 28 مارس/ آذار و26 يناير/ كانون الثاني 2024، مجموعتين من التدابير المؤقتة طلبتها جنوب إفريقيا قي قضية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومن بين هذه التدابير ضرورة توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها دون عوائق، فضلا عن الإمدادات والرعاية الطبية للفلسطينيين في جميع أنحاء غزة.
لكن "إسرائيل" تواصل تجاهل تلك التدابير، إذ تغلق كافة معابر غزة؛ ما أدخل القطاع في مرحلة المجاعة؛ جراء منع إدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.
وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، دانت منظمة العفو الدولية "الإبادة الجماعية" في غزة، في اتهام ردّدته منظمات غير حكومية أخرى مثل "هيومن رايتس ووتش" و"أطباء بلا حدود".
والاثنين، أكدت الأمم المتحدة، أن وضع الإمدادات الغذائية في قطاع غزة يتدهور باستمرار، وأن 16 مطبخاً خيرياً اضطر إلى الإغلاق خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب عدم كفاية الإمدادات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "إسرائيل" لم تسمح بدخول المساعدات إلى غزة منذ 8 أسابيع، وأن المخزونات على وشك النفاد.
وقال دوجاريك إنه منذ بداية العام، تم اكتشاف 10 آلاف حالة سوء تغذية و1600 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال.
وأشار إلى أن "إسرائيل" تواصل عرقلة حرية الحركة، مبيناً أن 90 ألف طالب و2000 معلم تأثروا بـ "أوامر الإخلاء" بعد انتهاك "إسرائيل" لوقف إطلاق النار.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تواصل "إسرائيل" إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.