مخاطر استخدام أجهزة الراوتر القديمة.. احذر الاختراق
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
البعض يعتمد في استخدامه للإنترنت، على أجهزة «الراوتر» القديمة، مما يعرضهم لخطر الاختراق، الأمر الذي كشفته هيئة مراقبة المستهلك في بريطانيا، إذ فحصت 13 نموذجًا قدمتها شركات الإنترنت للعملاء، لتكتشف مفاجأة كبرى، وفقا لما نشرته «bbc».
هيئة مراقبة الاستهلاك اكتشفت أن أكثر من ثلثي هذه النماذج تحتوي على عيوب، مشيرين إلى أن هناك 6 ملايين شخص لديهم «راوتر» لم يتم تحديثه منذ عام 2018.
كيت بيفان، المتخصصة في الأجهزة الإلكترونية، قالت في تصريحات لـbbc، أنه يجب أن يكون مقدمو خدمات الإنترنت أكثر وضوحًا بشأن عدد العملاء، المستخدمين لأجهزة الراوتر القديمة، وتشجيعهم على تحديث الجهاز من أجل تفادي الوقوع في أي مخاطر أمنية، كما أن الحكومة البريطانية تخطط لوضع قوانين للأجهزة الذكية، بهدف حمايتها من القرصنة.
شركات الإنترنت على علم بالمشكلةكين مونرو، مستشار الأمن في خدمة «Pen Test Partners»، قال إنهم كانوا يحاولون إقناع أحد القائمين على شركة للإنترنت لإصلاح خلل أمني خطير، لأن الخلل يسمح باختراق ملايين الأجهزة الخاصة بالعملاء، وقاموا بإبلاغهم من عام تقريبا، لكنهم ماطلوا عدة مرات، مؤكدا أن مزودي خدمة الإنترنت مترددين في تدشين التحديثات إلى أجهزة الراوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الراوتر جهاز الراوتر أجهزة الراوتر الإنترنت أجهزة الراوتر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء حرب أوكرانيا
#سواليف
قالت مسؤولة في #الأمم_المتحدة، الأربعاء، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في #الحرب_الأوكرانية منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل قرابة 3 سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى؛ بسبب استخدام طائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية.
وشنت روسيا بانتظام هجمات على مدن في جنوب أوكرانيا خلال الشهور القليلة الماضية باستخدام مثل هذه الأسلحة.
وكشفت بيانات الأمم المتحدة أن هذه الهجمات ساهمت في ارتفاع عدد القتلى المدنيين في أوكرانيا 30% إلى 574 شخصا بين أيلول/ سبتمبر، وتشرين الثاني/نوفمبر 2024 مقارنة بالعام السابق.
مقالات ذات صلة إسرائيل تعتمد على السلطة في جنين بدلاً من استخدام الدبابات 2025/01/08وقالت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف، إن أكثر من 12300 مدني في المجمل، من بينهم 650 طفلا، قُتلوا في أوكرانيا.
وذكرت الأمم المتحدة مرارا أن إحصاءها لعدد القتلى أقل من الأعداد الحقيقية؛ لأنه لا يشمل إلا القتلى الذين تمكنت فرقها من التحقق منهم.
وأضافت ندى في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: “كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا”.
وتابعت: “نشعر بقلق بالغ إزاء الآثار المترتبة على المدنيين من زيادة استخدام الطائرات المسيرة واستخدام أسلحة جديدة” مشيرة إلى أن روسيا استخدمت ألفي طائرة مسيرة في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وذكرت أن هذه الأمثلة على زيادة الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان قد تمثل جرائم حرب.
وقال كبير المستشارين في الوفد الروسي يفجيني أوستينوف، إن التقرير متحيز ويبرئ أوكرانيا من ارتكاب جرائم.
ونفت موسكو: “ارتكاب فظائع أو استهداف المدنيين في أوكرانيا منذ بدء الحرب” في شباط/ فبراير 2022.
ووصفت السفيرة الأوكرانية يفهينيا فيليبينكو أحدث التصرفات الروسية بأنها “محسوبة وقاسية وهدفها هو إلحاق أقصى قدر من الألم والدمار” ببلادها.