البعض يعتمد في استخدامه للإنترنت، على أجهزة «الراوتر» القديمة، مما يعرضهم لخطر الاختراق، الأمر الذي كشفته هيئة مراقبة المستهلك في بريطانيا، إذ فحصت 13 نموذجًا قدمتها شركات الإنترنت للعملاء، لتكتشف مفاجأة كبرى، وفقا لما نشرته «bbc».

هيئة مراقبة الاستهلاك اكتشفت أن أكثر من ثلثي هذه النماذج تحتوي على عيوب، مشيرين إلى أن هناك 6 ملايين شخص لديهم «راوتر» لم يتم تحديثه منذ عام 2018.

مخاطر استخدام أجهزة الراوتر القديمة

كيت بيفان، المتخصصة في الأجهزة الإلكترونية، قالت في تصريحات لـbbc، أنه يجب أن يكون مقدمو خدمات الإنترنت أكثر وضوحًا بشأن عدد العملاء، المستخدمين لأجهزة الراوتر القديمة، وتشجيعهم على تحديث الجهاز من أجل تفادي الوقوع في أي مخاطر أمنية، كما أن الحكومة البريطانية تخطط لوضع قوانين للأجهزة الذكية، بهدف حمايتها من القرصنة.

شركات الإنترنت على علم بالمشكلة

كين مونرو، مستشار الأمن في خدمة «Pen Test Partners»، قال إنهم كانوا يحاولون إقناع أحد القائمين على شركة للإنترنت لإصلاح خلل أمني خطير، لأن الخلل يسمح باختراق ملايين الأجهزة الخاصة بالعملاء، وقاموا بإبلاغهم من عام تقريبا، لكنهم ماطلوا عدة مرات، مؤكدا أن مزودي خدمة الإنترنت مترددين في تدشين التحديثات إلى أجهزة الراوتر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الراوتر جهاز الراوتر أجهزة الراوتر الإنترنت أجهزة الراوتر

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يجعل عمليات الاحتيال عبر الإنترنت أكثر تعقيدا

يشرح خبراء في الأمن السيبراني لوكالة فرانس برس أنّ أدوات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت قادرة راهنا على إنتاج نصوص وصور ومقاطع فيديو بشكل فوري تجعل عمليات الاحتيال معقدة أكثر، داعين مستخدمي الإنترنت إلى توخي الحذر.

من عملية الاحتيال التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة لامرأة فرنسية دفعت 830 ألف يورو لشخص ادعى أنه براد بيت، وصولا إلى مجموعات تبرعات وهمية لضحايا حرائق لوس أنجليس، أظهرت الأسابيع الأخيرة أننا جميعا "أفرادا وشركات نشكل أهدافا للهجمات الإلكترونية"، بحسب أرنود لومير من شركة "اف 5" الأميركية المتخصصة بالأمن السيبراني.

في فرنسا، تم تسجيل أكثر من 130 ألف عملية احتيال عبر الإنترنت في العام 2023 بحسب بيانات وزارة الداخلية، التي تشير إلى زيادة بنسبة 8% سنويا في المتوسط بالجرائم "الرقمية" المتعلقة بجرائم الملكية منذ العام 2016.

أحد أكثر أشكال عمليات الاحتيال عبر الإنترنت شهرة هو "التصيد الاحتيالي"، أي إرسال رسائل بالبريد إلكتروني أو رسائل نصية قصيرة تحت ادعاءات كاذبة تحضّ المستخدمين على النقر على رابط احتيالي ومشاركة البيانات الشخصية.

تجعل روبوتات المحادثة المهاجمين يوفرون الوقت وتتيح لهم إعداد رسائلهم الكاذبة بشكل أفضل، وفق لومير.

إذا كان المحتال يجهل تفاصيل لغة معيّنة يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة بريده الإلكتروني، "فسيخفي تماما الأدلة" كالأخطاء الإملائية والنحوية، على قول الخبير.

رؤساء شركات مزيّفون ليست برامج توليد النصوص سوى غيض من فيض.

يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي "الاستفادة من كل البيانات التي سُرقت خلال السنوات الأخيرة لأتمتة إنشاء عمليات احتيال مخصصة جدا"، بحسب ستيف غروبمان، المدير الفني لشركة "مكافي" McAfee المتخصصة في برامج الأمان.

وبدل الاكتفاء بمكاسب صغيرة وسريعة، يسعى المهاجمون غالبا إلى كسب ثقة بعض الموظفين داخل الشركات المستهدفة.

إذا وقع موظف في الفخ، ينتظر المجرمون "حتى يصبح هذا الشخص مؤثرا جدا أو تسنح فرصة جيّدة لابتزازه من أجل الأموال" قبل استغلال هذا التواصل، على قول مارتن كريمر، من شركة "نوو بي 4" KnowBe4 الأميركية للتدريب على الأمن السيبراني.

وفيفبراير 2024، حصل محتالون على 26 مليون يورو من شركة متعددة الجنسية في هونغ كونغ.

وقالت السلطات إن أحد الموظفين الماليين اعتقد أنه كان في مكالمة جماعية عبر الفيديو مع الرئيس التنفيذي للشركة وموظفين آخرين، إلا أنّ هؤلاء كانوا صورا متحركة مفبركة بتقنية "التزييف العميق".

يحذر ستيف غروبمان الذي يؤكد أن باحثا في شركة "مكافي" تمكن من استبدال وجهه بوجه النجم الهوليوودي توم كروز بأقل من 5 يورو، أنّ "أحدث جيل من برامج التزييف العميق وصل إلى نقطة لا يستطيع فيها أحد تقريبا التمييز بين الصورة الفعلية والصورة المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي".

- "كلمة مفتاح" - يقول لومير إنّ التأكد من هوية المحاور عبر الإنترنت، "يحتاج نوعا ما إلى كلمة مفتاح".

وتتمثل إحدى النصائح الأخرى بالطلب من أحد المحاورين عبر الفيديو تحريك الكاميرا لإظهار محيطه، وهو ما يصعب على الذكاء الاصطناعي إنجازه راهنا.

أصبحت عمليات الاحتيال عبر الإنترنت مجالا مربحا، "فعلى غرار قطاعات أخرى، ثمة سلاسل توريد ونظام كامل لدعمها"، على ما يلاحظ الخبير في "مكافي".

على الرغم من أن عددا كبيرا من عمليات الشرطة قوضت شبكات معيّنة، مثل شبكة "لوكبيت"، وهي إحدى مجموعات الجرائم الالكترونية الرئيسية في العالم والتي تم تفكيكها في أوائل عام 2024، بات هذا النوع من الجرائم الإلكترونية منظما واحترافيا.

ولا يقلق تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة مارتن كريمر بشكل كبير.ويقول "يمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجوم كما في الدفاع".

وتبقى الحماية الأساسية لمستخدم الإنترنت ضد عمليات الاحتيال هذه تظل، يقظته.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للإنترنت الآمن.. مبادرة يمنية لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي
  • تيك توك تعزز إجراءات الأمان بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن
  • ثغرة خطيرة في أجهزة آبل.. والشركة تحذر المستخدمين
  • «الإحصاء»: 10.4% زيادة في عدد مشتركي الإنترنت فائق السرعة المتنقل
  • فعاليات موسعة في اليوم العالمي للإنترنت الآمن
  • بلاش تنظفي بيها الشقة أضرار استخدام الملابس القديمة في أعمال المنزل
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للإنترنت الآمن
  • وزير الاتصالات: رخّصنا 5 شركات مزوِّدة لخدمات الإنترنت ومن المقرر منح تراخيص لـ 20 شركة أخرى
  • الذكاء الاصطناعي يجعل عمليات الاحتيال عبر الإنترنت أكثر تعقيدا
  • نصائح فعالة لحماية الواي فاي من الاختراق