عمرو موسى: هناك خطة إسرائيلية للاستيلاء على كل الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، أنّ ما يجري في الضفة الغربية، يتوازى مع الخطورة التي تتعرض لها غزة اليوم، لأنّ هناك خطة إسرائيلية للاستيلاء على كل الأراضي الفلسطينية، التي لا تزال محتلة حتى الآن، حتى تتوسع إسرائيل وتحكم هذه الأراضي من النهر إلى البحر.
خطة تمكين إسرائيل من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينيةأوضح «موسى» خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي وسوء إدارته وتجاهله للقانون الدولي في حرب غزة، ينبثق من خطة تمكين إسرائيل من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، أنّ هناك دولًا قادرة وفاهمة تركت إسرائيل تعمق احتلالها للضفة الغربية باختراق وإهمال اتفاقية «أوسلو»، وهي اتفاقية وقعت عليها الحكومة الإسرائيلية تضفي بأنه لا يحقل لإسرائيل احتلال الأراضي الفلسطينية.
واختتم «موسى» بالإشارة إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي اخترق الاتفاقية ببناء الاستيطان، ونسف القرى الفلسطينية وطرد مواطنيها وإبادة الحياة بأكملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق غزة فلسطين جيش الاحتلال الأراضی الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.