عمرو موسى: مصر فتحت أبوابها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن مصر لن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية، متابعًا: «إسرائيل تريد أن تكون ممتدة من النهر إلى البحر ولا تريد الفلسطينيين وتريد التخلص من مجموع الشعب الفلسطيني وتريد من يساعدها في هذا الأمر، ومصر لن تساعد في هذا أبدا، ومن الجانب الإنساني فتحت مصر أبوابها لإدخال المساعدات الإنسانية».
وأضاف «موسى»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تصفية القضية الفلسطينية جريمة تاريخية كبرى، وسيحاكم التاريخ كل مرتكبيها، لافتًا إلى أن المصريين يدعمون الموقف المصري من القضية الفلسطينية ومن التهجير القسري، لافتًا إلى أنه من الناحية الإنسانية هناك جهود مصرية وثيقة لإدخال المساعدات.
وواصل: «يجب التعامل مع القضية الفلسطينية بشكل كلي من أجل تهدئة الأوضاع، وهذا ما تفعله الدولة المصرية ورفضها للتصفية، وأيضًا الدولة المصرية تتميز بالرصانة من حيث تطبيقها الشرعية الدولية في حل القضية، وهذا أمر مهم في الحركة نحو الوصول لحقوق الشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
كوكس بازار(بنجلاديش) "أ ب": قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم إن خفض المساعدات الإنسانية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا "جريمة".
وأدلى بهذا التعليق، خلال زيارة لمدة أربعة أيام إلى بنجلاديش ، حيث سوف يقيم محنة أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا ، الذين مازال مستقبلهم غير مؤكد بسبب خفض المساعدات المحتملة قريبا.
وقال جوتيريش إن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لتوفير التمويل الكافي للاجئي الروهينجا بعد إعلان أخير عن خفض المساعدات بشكل كبير من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا.
وفي اجتماع مع الزعيم المؤقت لبنجلاديش، الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس في العاصمة دكا، أعرب جوتيريش عن قلقه بشأن قرار الدول الغربية لتعزيز الإنفاق الدفاعي ، بينما يتم تقليص المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت وكالة أنباء بنجلاديش الرسمية "سانجباد سانجستا" عن الأمين العام للأمم المتحدة قوله ليونس خلال اجتماع الجمعة إن "خفض المساعدات جريمة".
وكان جوتيريش قد وصل إلى بنجلاديش أمس الخميس، لمراجعة وضع أكثر من مليون لاجئ من طائفة الروهينجا وسط خوف من خفض المساعدات، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر عليهم بشدة.
واستقبل وزير الشؤون الخارجية البنجلاديشي توحيد حسين، الأمين العام في مطار دكا الرئيسي.
وينظر إلى زيارة جوتيريش، وهي الثانية للبلاد، على أنها مهمة بعد الإعلان عن خفض المساعدات المحتمل من جانب برنامج الأغذية العالمي وغيره عقب قرار واشنطن وقف عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد)