سمير فرج: نتنياهو الشخص الوحيد في العالم الذي لا يريد وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، آخر تفاصيل الوضع في غزة، مشيرا إلى أن أهالي القطاع طالبوا حماس أن يكون هناك مرونة في التفاوض للوصول لوقف إطلاق النار خاصة مع ارتفاع عدد الشهداء إلى 38 ألف شهيد، و87 ألف جريح، فضلا عن المفقودين.
الوضع في غزةوأشار فرج، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن حماس أعلنت أول أمس أنها ستقدم مرونة في عملية التفاوض، مضيفا: "نتنياهو هو الشخص الوحيد في العالم الذي لا يرغب أن يتم وقف إطلاق نار".
وتوقع أنه حال التوصل لإتفاق بشأن هدنة في غزة، فأنها ستكون مؤقتة، رغبة في انتظار وصول دونالد ترامب للحكم، حيث إن ترامب لا يؤمن بحل الدولتين وهو ما يعتبر كرثة للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
والتز: نقاشاتنا مع نتنياهو ستركز على تدمير حماس ومستقبل المنطقة
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، اليوم ، أن النقاشات التي ستجري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستتركز على تدمير حركة حماس بشكل نهائي، بالإضافة إلى بحث مستقبل المنطقة بشكل عام، وأوضح والتز، أن هذه النقاشات ستكون جزءًا من الجهود الأمريكية المستمرة لتحقيق استقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط.
وأشار والتز إلى أن الولايات المتحدة الآن في المرحلة الثانية من محادثات وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن تم الاتفاق على المرحلة الأولى التي تركزت على تهدئة الصراع، مضيفًا: "نحن نريد التأكد من أن المرحلة الأولى من الاتفاق قد تم تنفيذها بالشكل الصحيح قبل أن نتقدم للمرحلة الثانية".
وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى ضرورة النظر بشكل واقعي إلى الجدول الزمني لهذه العملية، مؤكدًا أن إعادة إعمار غزة قد يستغرق ما بين 10 إلى 15 عامًا، وقال: "من المهم أن نتعامل مع هذه المسألة بتخطيط دقيق وعقلانية، حيث إن الوضع في غزة بعد الحرب يحتاج إلى جهد دولي طويل الأمد لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي".
كما أضاف والتز أن الولايات المتحدة تتطلع إلى الشركاء في المنطقة للمساعدة في تحديد الأماكن التي سيتوجه إليها النازحون الفلسطينيون من غزة نتيجة الدمار الكبير الذي خلفه الصراع، ولفت إلى أن التعاون الإقليمي سيكون محوريًا في هذه المرحلة لضمان استقرار المنطقة ودعم المساعدة الإنسانية.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل للتركيز على استراتيجيات طويلة الأمد لضمان الأمن في المنطقة وتحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل التحديات الكبرى التي تواجه غزة في الفترة الحالية.
مبعوث ترامب للشرق الأوسط: نحن نعمل على حل مسألة مكان إقامة الفلسطينيين ونركز على استكمال اتفاق غزة
أكد ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، أن مسألة المكان الذي سيذهب إليه الفلسطينيون في إطار الحلول المقترحة للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي هي "مسألة كبيرة"، مشيرًا إلى أن هذه المسألة هي واحدة من القضايا الرئيسية التي يعمل المسؤولون الأمريكيون على حلها في إطار جهودهم لإنهاء النزاع.
وأوضح ويتكوف في تصريحاته أنه يتم التركيز حاليًا على ضمان اكتمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة "تمامًا كما ينبغي أن تكتمل"، وأضاف: "نحن نسعى للتوصل إلى نتائج جيدة في المرحلتين الأولى والثانية من الاتفاق، حيث أن الصفقة معقدة وتشمل العديد من العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار."
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل عمليات نقل الفلسطينيين من غزة إلى أماكن أخرى، قال ويتكوف: "نحن نعمل على إيجاد بعض الحلول المتعلقة بنقل الفلسطينيين من غزة، وهي مسألة تتطلب الكثير من التفاوض والتخطيط."
وأشار إلى أن الرئيس ترامب كان قد دفع بقوة نحو حلول منطقية للنزاع في الشرق الأوسط، قائلاً: "الرئيس ترامب كان ملتزمًا بإيجاد حلول عملية وتقديم مقترحات منطقية، والتي قد تساهم في حل بعض القضايا الكبرى في المنطقة."
ومن جانب آخر، تحدث ويتكوف عن الوضع المدمر في غزة نتيجة للعمليات العسكرية المستمرة، مشيرًا إلى أن إعادة إعمار القطاع في ظل الوضع الحالي سيكون أمرًا صعبًا للغاية، وقال: "غزة مدمرة بشكل كبير، ولا يوجد إمكانية لإعمارها في غضون خمس سنوات كما تنص المرحلة الثالثة من الاتفاق."
وأضاف أن الوضع الراهن في غزة يتطلب إجراءات عاجلة ومدروسة لضمان تحقيق الاستقرار على المدى الطويل، مؤكدًا أن هناك تحديات كبيرة في عملية إعادة الإعمار تحتاج إلى دعم دولي واسع.