سمير فرج: نتنياهو الشخص الوحيد في العالم الذي لا يريد وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، آخر تفاصيل الوضع في غزة، مشيرا إلى أن أهالي القطاع طالبوا حماس أن يكون هناك مرونة في التفاوض للوصول لوقف إطلاق النار خاصة مع ارتفاع عدد الشهداء إلى 38 ألف شهيد، و87 ألف جريح، فضلا عن المفقودين.
الوضع في غزةوأشار فرج، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن حماس أعلنت أول أمس أنها ستقدم مرونة في عملية التفاوض، مضيفا: "نتنياهو هو الشخص الوحيد في العالم الذي لا يرغب أن يتم وقف إطلاق نار".
وتوقع أنه حال التوصل لإتفاق بشأن هدنة في غزة، فأنها ستكون مؤقتة، رغبة في انتظار وصول دونالد ترامب للحكم، حيث إن ترامب لا يؤمن بحل الدولتين وهو ما يعتبر كرثة للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قمة القاهرة تدعو إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت الرئاسة الفرنسية أن إيمانويل ماكرون بادر أثناء القمة التي جمعته في القاهرة، أمس، مع نظيره المصري والعاهل الأردني، لإجراء اتصال بين القادة الثلاثة والرئيس الأمريكي لبحث الوضع في غزة، حيث تقيم إسرائيل إنشاءات تؤشر لـ«إقامة دائمة» في القطاع.وجاء في بيان أصدره قصر الإليزيه: «أجرى الرئيس دونالد ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني والرئيس إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية ناقشت الوضع في غزة».وناشد قادة مصر وفرنسا والأردن تقديم الدعم الدولي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، كما دعوا إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وفي بيان مشترك، دعا السيسي وماكرون والملك عبدالله، عقب قمة ثلاثية في القاهرة، إلى «الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة»، حسب بيان للرئاسة المصرية.وكان ماكرون وصل إلى مصر، الأحد الماضي، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، في حين وصل العاهل الأردني إلى القاهرة أمس.وأضاف البيان: «أكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكون بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي».وأشار البيان إلى أن القادة الثلاثة «أبدوا استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء». كما عبر القادة عن «قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية»، داعين إلى «وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات».