دعا الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرضيائيف اليوم السبت خلال القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في مدينة شوشا، إلى بدء عملية السلام في قطاع غزة على الفور.

وقال ميرضيائيف في خطاب نشر عبر موقعه الإلكتروني: "ندعو إلى الوقف الفوري لأعمال العنف والبدء الفوري بعملية السلام".

وأشار إلى أن عواقب الحرب الدموية المتواصلة في قطاع غزة منذ تسعة أشهر تسبب له "حزنا عميقا".

وشدد على أنه "لا يمكن لشيء أن يبرر استمرار الاشتباكات التي أدت إلى مقتل نحو 40 ألف مواطن غالبيتهم من النساء والأطفال”.

وخلص إلى أن الشرط الأساسي لضمان الاستقرار الاستراتيجي والسلام في الشرق الأوسط هو “إقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق متفرقة في قطاع غزة مخلفا المزيد من القتلى والجرحى، وسط تجدد موجات النزوح خصوصا من مدينة خانيونس، في أعقاب تكثيف الاحتلال لغاراته على المدينة المكتظة بالنازحين.

وارتفعت حصيلة الضحايا جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى 38 ألفا و11 قتيلا و87 ألفا و445 مصابا، منذ 7 أكتوبر الماضي، حسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع يوم الخميس.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط غزة عملية السلام قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حل قبل تسلّم ترامب أو توسّع خطير للحرب؟!

كتب جوزيف قصيفي في" الجمهورية": يشير تقرير غربي إلى أنّ عدم التوصل إلى حل ينهي الحرب قبل تسلّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب صلاحياته الدستورية في العشرين من الشهر المقبل، فإنّ حرباً إقليمية واسعة ستكون على الأبواب، والأخطار ستزداد مع اتساع رقعة الحرب.
الرئيس نبيه بري كان واقعياً وواضحاً عندما وصف الحال كما هي، والتزم العمل على الوصول إلى حل لا يكون على حساب لبنان، بل يعزز السيادة الوطنية ويصونها. وهو يأمل في أن يجد
مخرجاً يؤمّن الهدوء، ويؤسس لهدنة طويلة في انتظار أن تنضج التسويات الكبرى في المنطقة. والحقيقة أنّ فرنسا تتفرّد من دون سواها من الدول الغربية بالدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار من جانب إسرائيل، وتتهم الأخيرة بأنّها تجاوزت الحدود في حربها مع لبنان، وبلغت ما بعد بعد انتهاك القوانين والمواثيق والعهود الأممية والدولية. وحتى الساعة، وفي ضوء امتلاك «حزب الله » القدرة على المقاومة على إرسال الصواريخ إلى الداخل الاسرائيلي وتهديد أمنه، وعدم تمكن نتنياهو من إعادة النازحين الذين غادروا قراهم ومناطقهم في مستوطنات الشمال. هذه هي الصورة التي ترتسم في الأفق في انتظار عودة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت وتل ابيب قريباً، لمتابعة ملف وقف النار والوصول به إلى نتائج حاسمة: إما التجاوب مع المساعي الدولية الجارية او المضي في الحرب، وفي حال ترجيح الخيار الثاني، فإنّ المواجهة ستتخذ منحى مختلفاً، وسيكون التعاطي الإيراني مع هذه التطورات مباشرة، ويستدل إلى ذلك من تحرك طهران الاخير تجاه بيروت ودمشق. الأيام المقبلة ستكون حاسمة، وستحدّد بوصلة المعركة، والاحتمالات مفتوحة على كل الخيارات.  

مقالات مشابهة

  • شرق مدينة الخيام.. عملية جديدة لـالحزب
  • مجلس الأمن يدعو الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن طاقم سفينة "غالاكسي ليدر"
  • السيسي يدعو قمة العشرين لتدشين مركز عالمي لتخزين الحبوب بمصر
  • متنزه مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة يتحول إلى " مقبرة للشهداء " بسبب الحرب
  • كيم يدعو لتعزيز القوات النووية!
  • الزعيم الكوري الشمالي يدعو إلى تعزيز القوات النووية واستكمال الاستعدادات للحرب
  • حل قبل تسلّم ترامب أو توسّع خطير للحرب؟!
  • لأول مرة منذ 10 سنوات.. زعيم كوريا الشمالية يدعو جيش بلاده الاستعداد للحرب
  • مؤتمر دولي في تركيا يدعو للعمل من أجل حماية المقدسات بالقدس
  • العراق يدعو لوقف جرائم "إسرائيل" في غزة ولبنان