3 دول أفريقية تؤسس "كونفدرالية دول الساحل".. ما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلنت بوركينا فاسو ومالي والنيجر تحالفها ضمن "كونفدرالية"، خلال أول قمة لها، يوم السبت، في نيامي، في قرار يمثل قطيعة مع بقية دول تكتل غرب أفريقيا.
وأكدت الدول الثلاث في بيان ختامي للقمة، السبت، أن رؤساءها العسكريين "قرروا عبور مرحلة إضافية نحو اندماج أكثر عمقا بين الدول الأعضاء، ولهذا الغرض، تبنوا معاهدة تؤسس كونفدرالية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر تحت مسمى كونفدرالية دول الساحل".
سبق وانسحبت الدول الثلاث من كتلة غرب أفريقيا المعروفة "إيكواس" في يناير، واتهموها بالفشل في تفويضها، وتعهدوا بتعزيز اتحادهم – تحالف دول الساحل – الذي أسس العام الماضي وسط علاقات ممزقة مع الجيران.
#الولايات_المتحدة تثمن عزم مجموعة #إيكواس على استكشاف جميع الخيارات لحل الأزمة بشكل سلمي.#اليوم
التفاصيل | https://t.co/NUXYh1CAsK pic.twitter.com/lbMYEFTXqE— صحيفة اليوم (@alyaum) August 11, 2023دول غرب أفريقيا
وأكد القائد العسكري للنيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" التي تأسست منذ ما يقرب من 50 عاما أصبحت "تهديدا لدولنا".
وقال تشياني: "سنقوم بإنشاء نظام للشعوب بديلا عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التي تملي عليها قوى غريبة عن أفريقيا توجيهاتها وتعليماتها".
وصدر هذا القرار قبل يوم من قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في نيجيريا، إذ من المقرر أن يجتمع رؤساء دول المنطقة الآخرون.
أخبار متعلقة ظروف جوية خطيرة.. موجة حارة تضرب الساحل الشرقي بأمريكااليابان تستضيف أول اجتماع لمسؤولي الشؤون القضائية من آسيان وجي7كلية الملك فهد الأمنية.. فتح باب القبول بدورة تأهيل الضباط الجامعيين السبتالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم وكالات كونفدرالية دول الساحل دول الساحل الأفريقي أفريقيا بوركينا فاسو مالي غرب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشدد الأمن بعد اشتباكات في الساحل وحمص
نشرت حكومة تصريف الأعمال في سوريا تعزيزات أمنية كبيرة في دمشق وحمص والساحل، وذلك بعد يوم شهد اشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى.
ووقعت الاشتباكات في ريف طرطوس بمحافظة اللاذقية الساحلية (غرب) وفي بعض أحياء حمص (وسط) على وقع مظاهرات تنديد بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب (شمال).
وقالت وزارة الداخلية السورية إن 14 من عناصرها قتلوا أمس الأربعاء على يد "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف طرطوس، وذكرت تقارير إعلامية أن قائد المجموعة التي هاجمت قوات الأمن ضالع في قتل وتعذيب المعتقلين.
وخرجت مظاهرات، تخللتها أعمال شغب، في بعض طرطوس وجبلة والقرداحة بالساحل وفي أحياء بمدينة حمص تعرض بولائها لنظام الأسد إثر تداول مقطع مصور يظهر حرق مقام " أبو عبد الله الحسين الخصيبي" في حلب.
وقالت السلطات السورية إن المقطع يعود للأيام التي سيطرت فيها قوات إدارة العمليات العسكرية على مدينة حلب، وأكدت شرطة المدينة أن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام بشار الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري.
ولاحتواء أعمال العنف والشغب، فرضت حكومة تصريف الأعمال حظرا للتجوال في حمص وطرطوس واللاذقية وجبلة من الساعة السادسة من مساء مساء حتى الثامنة من صباح اليوم الخميس.
قوات الأمن تنتشر في شوارع مدينة حمص وسط سوريا تزامنا مع فرض حظر التجوال#الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/JWUwCjOzC5
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 26, 2024
إعلان تعزيزات كبيرةوقال مراسل الجزيرة في دمشق وليد العطار إن الحكومة أعلنت عن انتشار أمني كثيف في كل من العاصمة وحمص وطرطوس واللاذقية وحلب.
وأضاف العطار أنه شهد انتشارا أمنيا في العاصمة السورية ضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة.
وقالت مصادر أمنية سورية للجزيرة إن الانتشار الأمني وحظر التجوال يهدفان للحفاظ على مؤسسات الدولة وممتلكات المواطنين.
وأضافت المصادر أن كل من أطلق الرصاص على الأجهزة الأمنية وحاول إثارة الفوضى سوف يُلاحق.
من جهته، قال مراسل الجزيرة في حمص أدهم ابو الحسام إنه مع انتهاء حظر التجول خرج السكان إلى الشوارع وبات الوضع أكثر هدوءا.
وأضاف أن الحياة تسير بشكل طبيعي في حمص، حيث بدأت الحافلات تعمل في أحياء المدينة، كما أن هناك حركة تجارية، وذلك على الرغم من أن اليوم الخميس هو يوم عطلة رسمي.
وتابع مراسل الجزيرة أن هناك انتشارا أمنيا وعسكريا كبيرا أمام المؤسسات العامة في حمص، ونقل عن وزارة الداخلية أنها أقامت حواجز أمنية عديدة في مداخل ومخارج المدينة منعا لحدوث أي أعمال شغب أو فوضى.
وأشار أبو الحسام إلى المظاهرات التي خرجت أمس في حمص وتخللتها هتافات طائفية تنديدا بحرق المزار العلوي في حلب أدت إلى تصعيد بين أحياء داعمة للثورة وأخرى موالية للنظام.
وقال مراسل الجزيرة إن أعيان الطائفة العلوية في حمص أصدروا بيانا نددوا فيه بالشعارات الطائفية وأكدوا وقوفهم مع السلم الأهلي واستقرار البلد، وطالبوا حكومة تصريف الأعمال بمحاسبة من قاموا بالتحريض على الفتنة، كما طالبوا بتمديد مهلة تسوية أوضاع أبنائهم وتسليم الأسلحة.
وأضاف أن القائمين على مراكز التسوية في حمص مددوا المهلة التي تم منحها لعناصر النظام السابق لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم.
ونقل المراسل عن مصادر أمنية أن حصيلة الاشتباكات التي جرت أمس في مدن الساحل وفي بعض أحياء حمص بلغت 6 قتلى و9 جرحى من العناصر الأمنية.
إعلانفي غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية قوله إنه جرى تمديد مهلة تسليم السلاح وعمل مراكز التسوية لعناصر النظام البائد في المحافظة، وأكد المسؤول عدم التهاون مع أي عصابة مجرمة تسعى لزعزعة الأمن وسلامة السكان.
ناشط إعلامي يجري جولة في "مقام الخصيبي" في مدينة #حلب#فيديو pic.twitter.com/MLU510jTYK
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 25, 2024
فيديو قديموكان مصدر في وزارة الداخلية السورية قال للجزيرة إن الاشتباكات وقعت على خلفية مظاهرات نددت بفيديو قديم تم تداوله أمس الأربعاء عن حرق مزار لشخصية علوية، مشيرا إلى أن عناصر من بقايا النظام المخلوع أحرقوا المزار بعد السيطرة على حلب في نوفمبر/تشرين الماضي لإثارة الفتنة.
وفي السياق ذاته، أفاد بيان لقيادة شرطة حلب أن ما وصفها بمجموعة من الفلول التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أقدمت على حرق المزار الديني لإحدى الطوائف في حلب من أجل إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري.
وقال قائد شرطة محافظة حلب العميد أحمد لطوف إن جميع الوحدات العاملة في المنطقة استنفرت، مشيرا إلى أنه بعد البحث والتحري أُلقي القبض على تلك المجموعة، وستحال إلى القضاء.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، أطاحت قوات إدارة العمليات العسكرية للمعارضة السورية بنظام الأسد.
ولاحق تشكلت حكومة لتصريف الأعمال برئاسة محمد البشير، وتسعى الإدارة الحالية في دمشق لتشكيل المؤسسات ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية الهائلة.