محافظة القاهرة: مشروع «معا» يستعيد الوجه الحضاري للعاصمة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد تقرير صادر عن محافظة القاهرة، أن العاصمة حظيت بنصيب كبير من المشروعات الهادفة للقضاء على العشوائيات، ومنها مشروع «معا» لتطوير العشوائيات، بما يؤكد على تكاتف أجهزة الدولة لاستعادة العاصمة لوجهها الحضاري.
وحدات سكنية مفروشةتقرير محافظة القاهرة، قال إن مشروع «معا» يعد ثمرة تعاون بين محافظة القاهرة والمجتمع المدني، وتمويل من صندوق التنمية الحضارية ومؤسسة معا ومحافظة القاهرة، وتضمن المشروع 184 عمارة و4416 وحدة سكنية مفروشة بالكامل من غرف «نوم، أنتريهات، أجهزة كهربائية»، بتكلفة 1.
وأشارت محافظة القاهرة في تقريرها، إلى أن مشروع «معا» يضم مدرستين للتعليم الأساسي والثانوي ومركز شباب ومسجد وكنيسة ومول تجاري ومناطق خضراء، بالإضافة إلى دار للأيتام ورعاية المسنين، ووحدات صحية، ونقطتي إسعاف وإطفاء ومركز ثقافي وورش لتوفير فرص عمل.
وأوضح تقرير المحافظة، أن مشروعات الإسكان البديل تهدف لتوفير حياة كريمة للمواطنين، ومجهزة بكافة الخدمات والمرافق وفق توجيهات القيادة السياسية للقضاء على العشوائيات.
ونوه التقرير، إلى أن الكشف عن هذه الجهود يأتي تزامنا مع العيد القومي لمحافظة القاهرة الموافق 6 يوليو، حيث يمر 1055 عاما على ميلاد قاهرة المعز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة العيد القومى تطوير العشوائيات توفير فرص عمل رعاية المسنين صندوق التنمية أجهزة الدولة مشروع معا محافظة القاهرة محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي
أبوظبي – الوطن:
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.