سيدة تخلع زوجها بمحكمة الأسرة لإصراره على السفر والعمل بالخارج
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تقدمت سيدة ثلاثينية برفع دعوى قضائية تحمل رقم ٥٨٤ لسنة ٢٠٢٣ تطالب فيها بخلع زوجها لإصراره على السفر والعمل بالخارج.
وقالت “نيفين .م” فى دعواها: تزوجته منذ 7 سنوات وفي أول زواجنا كان يعمل بشركة محترمة لكن ديون الزواج حاصرته، وقرر حينها السفر للعمل بالخارج ليتمكن من تسديد ديونه، وقام بأخذ كل مصوغاتى الذهبية وبيعها ليتمكن من السفر.
وتابعت الزوجة: منذ سفره وأصبح زوجى مثل البنك بالنسبة لأهله، فبدأوا يطلبون منه مبالغ كثيرة لتجهيز شقتهم وفرشها فرشًا جديدًا وبعد فترة طلبوا منه مساعدة شقيقه فى زواجه، فقام بتجهيز شقته بالكامل، أصبحت أعيش حياة مأساوية فأنا أعيش معهم لخدمتهم، وزوجى بالخارج يحضر لهم الأموال فقط، وتمر الأيام ولم أشعر بأننى تزوجت وابنى لم يعرف والده نهائيًا.
واستكملت الزوجة: بعد 5 سنوات ونحن بهذا الوضع المأساوى لم يدخر فيها زوجى جنيهًا واحدًا لنفسه ومستقبله، فهددته بالطلاق إذا لم يعد ويستقر معى ومع ابنه أو يمتنع عن إعطائهم أموالًا حتى يتمكن من فتح مشروع ويعود لمصر.
وفور معرفة أهله بأنه سيعود نهائيًا ظلوا يتشاجرون معى لأننى أحرضه على ذلك، وفور حضوره لقضاء إجازته السنوية طلبت منه عدم السفر مرة أخرى، لكن أهله ظلوا يضغطون عليه للسفر ليتمكن من تجهيز شقيقته الصغرى للزواج، لأنهم لم يتمكنوا من تجهيزها فى ظل هذه الأسعار العالية.
واختتمت نيفين حديثها: لم يستمع لحديثى وقرر السفر مرة أخرى، فتركت أنا الأخرى المنزل وطلبت منه الطلاق وديًا، لكنه رفض محاولًا إقناعى بتحمل الوضع لكننى لم أستطع التحمل بعد ذلك، ولجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة لرفع دعوى قضائية ضده لخلعه، وحررت ضده عددًا من الدعاوى لضمان حقوق ابنى الوحيد.
صحيفة الدستور
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سيدة تشكو هجر زوجها طوال عامين.. وتؤكد: قالى مش عايزك أنتى وولادك
وقفت الزوجة تشكو عنف زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أن قرر تركها معلقة، وهجرها طوال عامين، ورفض كافة المحاولات الودية لحل الخلافات بينهما، وتخلف عن سداد النفقات ومصروفات المدرسة لأولادها، وصرح لها وفقا لوصفها بدعواها:" قالي مش عايزك أنتي وولادك وألقي لي نفقات لا تتجاوز 1500 جنيه شهريا، رغم أن دخله يتجاوز 50 ألف جنيه".
وأكدت الزوجة:"تخلف عن سداد متجمد النفقات المدرسية طوال مدة هجره لي، وبالرغم من أنه ميسور الحال حاول التحايل لإثبات عسر حالته المادية، وتخلى عن مسئوليته في رعاية أولاده، وهجر منزل الزوجية وتركني دون نفقات، وذلك بعد خلاف نشبت بيننا بسبب تصرفاته وإهانته لى بعد عشرة دامت 15 عام ".
وأضافت: "اعتاد على أن يذلني بسبب النفقات مؤخرا وكان أكبر مبلغ يلقيه لنا كل شهر بعد صراع وخناقات ومشاكل 1500 جنيه، وعندما شكوته هدد بأنه سينتقم مني، وصرح لي- أنا مش عايزكم أنتي وأولادك-، لأعيش طوال عامين في عذاب في محاولة تدبير مصروفات أولادي، واكتشفت كذبه على وتخطيطه للزواج، ومنعه المصروفات عني-ليؤدبني- على حد وصفه".
وتنص المادة 18 مكرر من المرسوم بقانون 25 لسنة 1929 على أنه: "إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه، وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت، أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده ، وتوفر المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم ، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".
مشاركة